قصة العضمه والسحر منقوله

موقع أيام نيوز

ترشيها على اخر سلمة عند بابها ولو عدت عليها اعرفي ان حياتها كلها باظت للنهاية بس بشرط اوعي تفتشي السر او تبوحي بيه لان ساعتها كل حاجة هتبوظ وهتتحملي النتيحة لوحدك...
كنت مبسوطة بكلامه اخدت الماية ورشتها فاتصل بيا قالي مبروك اللي كنتي عايزاه تم وهي دلوقتي في طريقها الاخير انها تفقد نفسها..
من يومها بحلم بيكي وانا نايمة ووانا صاحية انك واقفة قدامي وانا حزاليا ڼار بتاكل فيا وبتقوليلي ليه عملتي فيا كده ياسندس انا حبيتك ومأذتكيش ليه تأذيني بس!..
مرة مع مرة مبقتش قادرة اتحمل عڈاب ضميري ونفسي حسيت اني فوقت من الشيطان اللي كان مسيطر عليا اتصلت بالدجال ده تليفونه كان مقفول ولما روحتله توهت ومعرفتش اوصل برغم اني زورته اكتر من ٣مرات!!!..
ملقتش قدامي الا حل واحد بس وهو اني اعترفلك باللي عملته فيكي عشان ضميري يرتاح وتسامحيني يمكن ربنا يسامحني وارتاح من اللي انا فيه ده حتى لو ھموت...
ارجوكي سامحيني ارجوكي ارحميني من العڈاب اللي انا فيه ده انا بدأت احس بحاجة غريبة اوي في نفس معايا في الأوضة وانا بكلمك ياصفية..
صفية فيه حد بېخنقني صفية سامحيني انا بمۏت...
الخط فصل مكنتش عارفه ارد اقول ايه من اثر الصدمة!! معقول اقرب حد ليا في الدنيا تعمل فيا كده! وايه السبب!..
مجرد غيرة وحقد يخلوا كل الشړ ده يسكن قلبها! وتخسر ربنا قبل ما تخسر حياتها!!!..
لساني مكنش قادر انه ينطق واقولها سامحتك بس من اول ما بدأت تتكلم وانا بدأت احس ان التعب اللي في جسمي بيروح وببقى احسن وبتحسن..
وفهمت ليه هي اللي ظهرتلي وشدتني مش لانها اقرب حد ليا وبتحبني فأنقذتني لكن لإنها كانت سبب تعبي ولما فاقت وقررت تعترف انقذني اعترافها من المۏت..
خرجت من اوضتي وانا بعيط وجريت على امي واخواتي وانا مڼهارة وبحكيلهم التفوا حواليا وانا ايقنت ان الشخص ملوش الا اخواته وامه واسرته وبس ولازم يتوقع من الناس كل شړ مهما هو عمل خير فيهم...
ولقيت التليفون بيرن برقم ام سندس فتحت بسرعة فقالتلي وهي بټعيط
إلحقيني يا بنتي سندس بتروح مني لقيتها مرة واحدة بتصرخ في اوضتها ولما جريت ودخلت عليها لقيتها واقعة على الارض بتتشنج وجسمها عليه كدمات زرقا وآثار صوابع حد!!!
البنت بتروح مني الحقيني بسرعة..
امي اخدت مني التليفون وقفلت السكة وقالتلي
سبيها تواجهه مصيرها اللي هي اختارته احنا ملناش دعوة بيها نهائي والحمدلله انك بخير وربنا ظهر الحق لانك عمرك ما اذيتي حد..
كان يوم رجوع نفسي ليا كإنه يوم انتصار والفرحة رجعت تدب في ملامح وقلب امي واخواتي البنات..
وفات اليوم ونزلت شغلي تاني يوم ومعرفش ليه وانا راجعة حاجة قالتلي اني اروح لسندس بيتها حاحة اجبرتني اعمل ده مع اني رافضاه ولما روحت لقيت عزاء قدام البيت تحت ورجاله قاعدة!!!!..
جريت على فوق واول ما وصلت عند شقتها لقيت الباب مفتوح وصوت قرآن خارج من الشقة وستات كتير لابسة اسود وبتعيط ومامتها قاعدة پتبكي مقدرتش استني جريت باقصى سرعة ممكنة وهربت قبل ما مامتها تلمحني وانا برغم اللي عملته فيا الا ان قلبي كان بيبكي عليها قبل عنيا بسبب المصير والطريق اللي هي اختارته!!!..
تمت..

تم نسخ الرابط