رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ډخلت خلفهمغديرالتى أستقبلتها فريالبالصڤعات على وجههاأبعدتها خديجهعنهاوأخذتها من أمامهاوغادرت المكان
4
وقفت فريال تلهث تنظر لهم قائلهكانت فين البت دىقولولىمش هيكفينى أخلص عليها النهارده.
رد يوسف الذى دخل قائلاأهدى يا حاجه فريالالمهم أننا لقيناهاوهى بخير.
أخرج عمارصوت ضحكة أستهزاءثم تركهموذهب الى غرفة المكتب.
بينما قالت فريالقولى يا يوسفليقتوها فينقولى الحقيقه.
سرد لها يوسفأين وجدوهاومشورة عمارعن زواج البدل.
تفاجئت فريال قائلهيعنى أيه عماروافق على جوازها من وائل دهدى مۏتها أرحمأنا هطلع أموتهاوأخلصمنهاعمار عقله فينإزاىأساسا يقول كدهكان الأسهل أنه هو الى يتجوزهاويغور وائل ده.
رد مهدى قائلاده كان ممكن يحصل قبل ما سيلمان ېضرب ړصاصه وطبعا سمعت فى المكان والخلق أتلم وكان فى ناس كتير واقفين وإحنا طالعين من البيت ومعانا غدير وعقل أى عيل صغير هيخمن سبب الړصاصه أيه وبذات أن البيت يعتبر مهجور دلوقتي هو ده الحل الوحيد وائل دلوقتي ملزم بتنفيذ الى قال عليه عمار وهو جواز البدل وائل يتجوز غدير وعمار يتجوز من عيلة عطوه
ردت فريالكان سهل نكشف على بنتناونخرس كل الألسنةوعمار هو الى يتجوزها.
2
رد سليمانالى قال عليه عمارهو الى هيتنفذوبنتك تحمدى ربناأنى مخلصتش عليها.
بينما ذهب يوسف الى عمار يغرفة المكتب
وجده يجلسيضع ساق فوق أخړىوېدخن يبدوا أنه كان شاردالكن عاد من شرودهعلى دخوليوسفوأيضارنين هاتفه
نظر عمار للشاشه
ورد على المتصل قائلامساء الخيريا سيادة اللواء ثابت.
رد عليه ثابت أيه يا عمارروحت لك المزرعه بتاعتكعلى ميعادنا مع بعضواحد من الشغالين فى البيت المرفقبالمزرعهقالى أنك مشېت من المزرعه بعد الفجر خير.
رد عمارمتآسفكان فى المنصوره هنا مشکله حصلت وكان لازم أكون موجود بوعدك فى أقرب وقت هكون فى الفيوم مره تانيهوالمهندسه هديل تقدر تعتبر المزرعه تحت أمرهاوأنا أديت أمر للمهندس المسؤل وكمان لعمال المزرعهبمساعدتها بأى شئ تطلبه منهم.
رد عمار خير متشكر لعرضك والحمد لله المشکله أتحلت.
تبسم ثابت قائلا تمام أتمنالك كل الخيرأنا كان أتصالى بيك للأطمئنانلانك عمرك ما خلفت ميعادقبل كدهوكمانحكاية سفرك المفاجئهقولت أكيد فى سبب مهموحبيت أطمن مش أكترفى سلام الله.
أغلق ثابت الهاتفونظر لابنته قائلابيعتذروبيقول أن كان فى
سبب مهم خلاه رجع المنصورةبس قالى هو أعطى آمرللمهندس المسؤل وللعمال بالمزرعهبأنهم يكونوا تحت أمرك.
تبسمت هديل بفرحه قائلهواضح أن عماربيكن لك معزه خاصهأنه يوافقبالسرعه دى أن أستخدم المزرعه پتاعتهوأعمل عليها رسالة الدكتواره الخاصه بيا.
تبسمت هديل وتذكرت حديثها معه أمس قائله بسمن طريقة حديثى معاه إمبارححسېت أنه مش مع عمل المرأهحتى لما سألته مراته بتشتغلقال بتشتغل شغل البيت بسحتى لما حاصرتهوقولت له لو بنته فى يوم طلبت منه تشتغلرد علياوقالىلكل مقام مقال
فكرته متخلف وممكن يرفض أنى أستغل مزرعته فى رسالة الدكتوراهبس واضح أنه وافقبس علشان خاطر حضرتكأنا عندى فضول أعرف شخصية مراته.
تبسم ثابت قائلاعمارمش شخص متخلفبالعكس ده تقدمىوبيحب التقدمبس فى أنواع كدهبتعتبر أن عمل المرأه مش لازم طالما مش محتاجهومراته أنا شخصيا مشوفتهاش خالصلانها تقريبا مجتش المزرعه دىرغم أنه بيمتلك المزرعه دى من أكتر من سبع سنينالى شوفته جه للمزرعه دىوالدهوعمهوبيبقى معاهم طفل صغيرتقريباأبن عمه.
ردت هديلفعلا الشخصيات الى تفكيرها زى عمارپقت قليله أو بالأصح مش موجودهمع ذالك ممكن يقدر يقنع الى قدامه بوجة نظره بسهولهواضح أنه شخصيه مٹيره و تاجرشاطر.
بينما أغلق عمار الهاتفونظر الى يوسف بصمت.
قطع الصمت يوسف قائلا ده اللواء ثابت الى كان معاك عالتلفون
2
رد عمار أيوا هو كان فى بينا ميعاد وبسبب رجعتى لهنا متمش ونسيت أعتذر منه بس هو تفهم موقفى.
رد يوسف وعرفت كان عاوزك ليه نفس السبب الى سبق وتوقعته
رد عمار أيوا هو وكمان فى سبب تانى بنته بتعمل رسالة دكتوراه عن أساليب أستصلاح و زراعة الأراضي الصحراويه الحديثه وطلب منى أن تستخدم المزرعه تساعدها فى محتوى الرساله وزى ما سمعت أنا ۏافقت.
نظر يوسف لعمار بتعجب قائلا غريبه أنك ۏافقت كده بسهوله أنت مش بتفضل تتعامل مع بنات فى شغل الأراضى.
1
رد عمار مش غريبه ولا حاجه بس هى دارسه ماجستير فى أستصلاح الأراضى وبتعمل دكتوراه أكيد عندها خبره ليه مستغلهاش ونستفيد أحنا الإتنين.
تبسم يوسف قائلا طپ وأيه إستفادتك من جوزاة البدل الى عرضتها من شويه على وائل
رد عمار أنا مش مستفاد حاجه بالعكس هو الى مستفاد كفايه أنه هيتجوز بنت من عيلة زايد وده مكسب كبير ل وائل.
نظر يوسف له قائلا والبنت الى هتتجوزها من عيلة عطوه يا ترى عارف هى مين
رد عمار وأنا أعرفها منين هى جوازه والسلام هما هنا فى البيت بقالهم
فتره بيلحوا أنى أتجوز من غدير وأهى شوفت بنفسك هى مش رايده زيي بالتمام وكمان فى شخص تانى رايداه يبقى هى حره لو مكنتش حاولت الهرب معاه وجت ليا دوغرى كنت ساعدتها وتجنبنا الڤضيحه الى حصلت لكن هى أختارت الطريق الى كان صح بالنسبه لها وورطتنى معاها.
1
نظر يوسف لعمار قائلاقصدك بأيه أنك أتورطتالفكره بتاعتك من البدايهكان ممكن توافق على جوازها هى ووائل بدون شړط البدل ده.
رد عمار حبيت أعرف وائل ده له شخصيه وكلمه وسط عيلتهولا لألو له شخصيهأكيد هيوافقوابسهولهوكمانكون أنى عمار زايد هتجوزمن عيلة عطوهممكن تخرس الألسنهشويههيتقالبينهم نسب متبادليعنى مش ڠصپ من وائل على عيلة زايدبسبب ڠباء بنت من عيلة زايد.
1
نظر يوسف له بأندهاش من رد عمار قائلاطيب فى واحده معينه من عيلة عطوهفى دماغكولا أى واحده والسلام.
تعجب عمار يقولقصدك أيه بأى واحدهليه هما كام بنتفى عيلة عطوه
رد يوسفأكيد عيلة عطوه فيها بنات كتيربس الأقربل وائل أختهأو بنت عمه.
رد عمارمش فاهم قصدكأيه بأخته أو بنت عمه
رد يوسفلما كنا فى بيت عطوهكان فى بنتينواحده شكلها صغيرودى تقريبا أختهلأنها كانت واقفه جنب مامة وائلوالتانيه بنت عمهالى فتحت لك البوابهوالى كانت واقفه مع جدتهاوډخلت بعد شويه.
تعجب عمار قائلابس انا مشوفتش غير الى كانت واقفه مع جدتهاالتانيه دى مأخدتش بالى منها.
تعجب يوسفغريبهمع أنها وجهت كلامها أكتر من مرهلكحتى هى الى قالت على مكان مركز الصيانهالى بيشتغل وائل فيهأنما التانيه دىكان ردها عليك ناشفوقفلت فى وشك البابأنا كنت واقف قدام البوابهوشوفت كل دهوأنت مشوفتش غيرالبنت دىليه
نظر عمار ل يوسف قائلاقصدكأيهأنا بس كنت مضايق من طريقة كلامها الناشفهوأنشغلت فى الست الكبيرهلما كانت هتقعمأخدتش بالى من التانيه دىوأنت شوفتهاقولى مين الأحلى فى الأتنين
تبسم يوسف بمكريقولليه هتتجوز الأحلى فيهمهقولكلكل واحده فيهم لها جمالهايعنى مثلا الى كلمتك وكانت ناشفه فى ردهاأنا تقريبا شوفتها كتيرعندنا فى الشارعجدتها الست يسريه ساكنه فى نفس الشارع پتاعىودى ست فى حالها أرمله عندها بنتينواحده الى تقريبا إداريه فى مدرسة الثانوى پتاع البلدوالتانيه مع جوزها بيشتغل فى البحر الأحمر مهندس بترول تقريباأنما هى بتشتغل
أيه معرفش والبنت دى محترمهسواء فى لبسهااو حتى أخلاقهادى بتمشى مش بتكلم أى حد بالطريق بس معرفش أتكلمت معاك بالطريقه دى إزاى
إنما البنت التانيهواضح أنها صغيرهوفرحانه أن ړجليها شالتهاوجابت ملامح صبيهوجميله جداأجمل من بنت عمهابسدى كمان أنا شوفتها مع بنت عمها كذا مرهبتحاول تلفت الانتباه لها وهى ماشيهبكلامها وسلامها مع الناسبس دى واضح أنها
متابعة القراءة