قصه عيشه حواشة الرماد كامله
علكم تعتبرون وتحسنون فيما تبقى. اما انا فمطلبي ابي وسكني مع من اواني فهذا منزلي ومنزل ابي الى ان يحكم الله. ارحلوا غير مأسوف عليكم وخذو ما بين ايديكم ويكفيكم ذاك مغنما يعينكم على دهركم جزاء لقيماتكم واكراما لابي.
خړجت الام الشړيرة وابنتها عنقارة لا يصدقون النجاة وارجلهم لا تعلم لهم موطئ حتى غابوا عن ناظرها وهذا ما كان من امرهم....
وظلت حواشة الرماد على حالها مکسورة الخاطر حزينة والغولة تراقبها. وتقول ماذا بعد.. أقسوت على نفسك يابنيتي. قولي نزيح عنك ما يهمك.
قالت حواشة الرماد او تجبرين بخاطري
فقالت حواشة الرماد أحن إلى أبي ليته معي أو نرتحل في طلبه..
ضحكت الغولة مطمئنة إبنتها وقالت طلبت أيسر ما نقدر عليه.. والتفتت الى زوجها في الحال وقالت أعد الرحال سنذهب إلى والدها أما سمعت.............إنتهت
تلكم كانت أحداث قصة عيشة حواشة الرماد من تراث قصص الجدات رحمهم الله أجمعين حول شعلة ڼار الشتاء في انتظار أن ينضج العشاء.....
النهايه.