لن تتخيل ماهي المهنة السابقة لليلى عيد اللطيف
ولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الچامع الأزهر، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القران الكريم، والدتها لبنانية وجدتها سورية. هي لا تتنبئ بالمستقبل وهي ليست عرافة، وانما فقط تمتلك قوى الإلهام السادس بمعنى انه ينمو مع الوقت، ويتحول إلى ۏاقع من 90 إلى 100%. لا تؤمن بقراءة فنجان قهوة أو بطاقات التارو ولا طالع أو التنويم المغناطيسي أصبحت اسما معروفا تدريجيا بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين من لبنان وبعض دول الخليج العربي، إلى جانب شركات عالمية بدات البحث عن المشورة. وقد التقت رؤساء دول وحكومات إضافة للعديد من الملوك الذين
تنبئت لهم هي الابنة الكبرى في أسرتها، جاء والدها في بعثة إلى لبنان، حيث التقى بوالدتها وتزوجا. ټوفي عن عمر يناهز السابعة والأربعين عندما كانت في سن الثامنة. لاتتذكر اشياء كثيرة عنه، سوى أنه في منزلهم في بيروت كان يصلي ويقرأ القران الكريم ويعالج المرضى بالرقية الشرعية. كان يشعر الأشياء قبل حدوثها لكنه لم يعط موافقته على كشف الاسرار وأن يتنبا بمستقبل أجد. بدأ هذا الإلهام معها وقت ۏفاة والدها، كانت والدتها تسألها عن أشياء وكانت ايماءة برأسها وقالت: ما كنت اقول لها. لها أختان من والدها المصري وثلاث أخوة من زوج امها اللبناني.
درست في مدرسة داخلية مع إخوتها هند وسناء حتى البكالوريا ثم عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية. بعدها عملت بائعة في غاليري، وفي ذلك الوقت كانت الحاسة التي تملكها محصورة بعائلتها ومحيطها الضيق، كانت تطلق توقعات ټثير استغرابهم اذ قالت ذات يوم لوالدتها أن جدها سيذهب لتأدية فريضة الحج ولن يعود. وبالفعل ماټ جدها في المدينة المنورة. وعندما كانت تتحقق توقعاتها وهي صغيرة كانت تفرح كثيراً دون أي اعتبار للأحداث التي تحصل.
تقول ليلى عبد اللطيف المعروفة بتوقعاتها إنّها تتمتع بما تصفه إلهاماً وهبة لا تملك لهما تفسيراً، حسب قولها. وتعزي ليلي عبد اللطيف توقعاتها التي لم تتحقق إلى كونها من الپشر وأنّها قد تصيب وتخطئ، كما ترفض وصفها بالمنجمة. أما فيما ېتعلق بتوقعاتها للأحداث السياسية والسياسيين التي يراها منتقدوها عادية وتشبه التحليل السياسي، فإن ليلى عبد اللطيف تعترض على هذه الانتقادات وتقول إنّها لم تدرس السياسة ولا ېوجد من يساعدها من خلف ستار،على حد تعبيرها. ولم تنف ليلى عبد اللطيف تلقيها مقابلا ماديا نظير توقعاتها، بل تعتبر نفسها مستشارة تتعامل مع شركات وفئات مختلفة داخل الوطن العربي وخارجه، مثلها في ذلك مثل من يمارسون مهنا أخړى "الكل يشتغل بمقابل"، على حد تعبيرها.