لماذا عدة المطــلقه فى الاسلام ثلاثة أشهر وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة ايام ؟
لماذا عدة المطلقه فى الاسلام ثلاثة أشهروعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة ايام
فرض الله تعالى العدة على المطلقات والمتوفى عنهن أزواجهن بقوله تعالى (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) البقرة وقوله سبحانه (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) البقرة .
والواجب على المسلم السمع والطاعة والتسليم لنصوص الوحي والأحكام الشرعية وإن لم يعرف الحكمة منها قال الله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) النساء وقال سبحانه وتعالى (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون) النور وقال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) الأحزاب
تكذيبها ونفيه باللعان وهذا ممتنع في حق المېت فلا يؤمن أن تأتي بولد فيلحق المېت نسبه فاحتيط بإيجاب العدة على المتوفى عنها زوجها
ثم هذه المدة قليلة بالنسبة للمدة التي كانت المتوفى عنها زوجها تمكث فيها في الجاهلية . قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع (13 348-349) والحكمة في أنها أربعة أشهر وعشر والله أعلم أنها حماية لحق الزوج الأول ولهذا لما عظم حق الرسول عليه الصلاة والسلام صارت نساؤه حر,,اما على الأمة كل الحياة أما غيره فيكتفى بأربعة أشهر وعشرة أيام ولماذا كانت أربعة أشهر وعشرة
وينظر المغني (11224) والمجموع (19433) والتحرير والتنوير لابن عاشور (2421-422) وتفسير المنار (2416-417) وروائع البيان في تفسير آيات الأحكام (1343)
تم