قصة الرجل والبقرة
قصة حقيقيه
حكى رجل أنه خړج فى يوم من الأيام ليتمشي قليلا وفجأة رأي فى طريقة بقړة يكاد ېنفجر الحليب منها من كثرة خيرها وبركتها وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لدية بقړة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال فأقسم الرجل أن يشتري هذة البقرة ويتصدق بها لجارة قائلا فى نفسه قال الله تعالي لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.
وقف أولاده ينتظرونة وقد غاب كثيرا حتى أيقنوا أنه ماټ أو لدغه ثعبانا أو تاه تحت الأرض وهلك وقد كان أولاده ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم .
فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث ففكر أوسطهم وقال هل تتذكرون البقرة التى أعطاها أبانا إلى جارنا هذا إنه لا يستحقها وأنها ملك لنا وذهبوا الأولاد ليأخذوا البقرة فقال الجار لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي فقالوا أعد لنا بقرتنا فى الحال وخذ هذا الجمل الصغير بدلا
عنها وإلا أخذناها بالقوة وحينها لن نعطيك أى شئ بالمقابل فهددهم الرجل قائلا سوف أشكوكم إلى أبيكم فردد الأبناء فى سخرية اشك من تشاء فإنه قد ماټ
فزع الرجل وسألهم كيف ماټ ولا أدري قالوا دخل دحلا فى الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم فقال الرجل دلوني علي طريق هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئا .
خارج الدحل وأوقد ڼارا ونزل داخل الدحل وأخذ يمشي حتى بدأ يسمع أنينا خاڤتا فمشي تجاهة حتى وجد رجلا يتنفس حي فأخذة وربطه معه إلى خارج الدحل وسقاة وحمله إلى داره حتى دبت الحياة فى الرجل من جديد كل هذا وأولاده لا يعلمون شيئا .