يحكى في عصور المماليك والاباطرة. كانت مملكة كامله
وبعض المساعدات من الذين يملكون المال..كما وفر لهم السيوف والخناجر الحادة والرماح حتى يتدربون على كيفية استعمالها والطريقة الصحيحة للقټال بها.
واثناء التدريبات كان الشاب يضع مخططا دقيقا كخريطة يوزع فيها المجندون ليحاصروا القصر ويستولون على السلطة التي ډمرت إنسانيتهم عبر أجيال.
مرت شهورا اخرى والمجندون يتدربون بكل طاقاتهم وإصرارهم وتاكيدهم على عزمهم بالفوز مهما كلفهم ذلك من جهد وټضحية.حتى حان اليوم الموعود وبدأت الحړب الاهلية بين الفئة من الشعب التي اسمت نفسها بالكواسر وبين حكامها بقيادة ذاك الشاب الفحل.
العڼڤ والحقډ لشعبهم. كما صادروا كل الخزائن وتملكوا كل مافيها من موارد.. وعندما وصلوا للرأس الكبير ألى وهو الحاكم الاعلى تجبرا.. لم يتمكنوا من اللحاق به. ففي وسط
كل تلك الفوضى. استطاع الفرار الملك مع افراد عائلته عبر الممرات السرية خارج المملكة.
بعدها مرت سويعات فقط حتى اعلنت الكواسر عن نجاحها في المهمة والسيطرة على كامل المملكة.وسقوط نظامهم السابق... لذلك قرر الجميع ان يقوموا بإنتخاب حاكمهم الجديد من طرف شعب المملكة الذي كان شرطهم الوحيد ان يكون عادلا يحترم رعاياه ويكون يدرك ويشعر بمعاناتهم وإحتياجاتهم وبالاخير لم يجدوا سوى ذاك الشاب الباسل صاحب فكرة التغيير الشامل لحياة افضل حيث منذ زمن طويل لم يجرؤ شخص سواه ان يقول كلمة حق وهي لا للظلم.
النهاية.