رواية تزوجت أرمل كاملة بقلم هاجر عمر (جميع الفصول)

موقع أيام نيوز

الد موع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت 
هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق 
كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقب لهم بابتسامة بشوشة 
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زع لانين .. بصت لمؤيد با ستغراب 
خير يا مؤيد هما زع لانين ليه !
حاول يبتسم 
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم با ستغراب 
قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده 
ممكن افهم
قط عت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج 
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها 
استنى هنا رايحة فين ! هو دخول الحمام زى خروجة !
ختم كلامه بابتسامة جانبية 
اتو ترت و حاولت تخرج 
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة 
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
حطت ايدها على صدره تبعده بكسو ف 
مؤيد
بصلها بهيام 
قلبه
اتو ترت اكتر و بتبعده عنها 
ما ينفعش كدا على فكرة ع يب ال انت بتعمله دا
مسكها من وسطها و بابتسامة 
ع يب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسو ف 
انا انا انا
بمشاكسة 
هتعمليلي فيها عبدالبا سط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
ضحكت على كلامه 
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة 
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك 
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسو ف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة 
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى 
هاجر كشرت با ستغراب و قربت منها بمرح 
الجميل زع لان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها 
قعدت ج نبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان 
ايه مزع لك !
الد موع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة 
بابا
هاجر بعد م استيعاب 
بابا ال مزع لك !
د موعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى 
لا انا زع لانة عشان بابا زع لان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة 
بابا زع لان منكوا ! يستحيل بابا يزع ل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عي طت و بتتكلم من وسط شهقاتها 
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان 
يمكن عملتوا حاجة زع لته عشان كدا زع ل !
سجدة بصتلها و الد موع ف عيونها و سكتت و د موعها نازلة 
مسحت هاجر د موعها بحنان و على وشها ابتسامة 
بس خلاص ما تعي طيش مش عايزة د موعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزع ل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك 
سجدة ضحكت بطفولة 
هاجر فرحت لضحكتها 
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم 
مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة 
هاجر وقفت ج نبهم بابتسامة و بصت لمؤيد 
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح 
اتأخرتى جدا و احنا هنمو ت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك 
لا ما يرضنيش
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكس رة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم 
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة 
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم با ستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زع لان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا 
حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يند مجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفا يفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار 
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقب لوها 
خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق 
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج 
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
هاجر التفتتله بابتسامة 
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها با س راسها بحب 
ماشي يا حبيبي مع السلامة
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا 
ممكن اتكلم معاكوا شوية
______
عايزة أوجه كلمة بس للناس ال بتدعى على مرفت
بلاش تدعوا عليها عشان انا مرفت و انا كلهم كدا هتسخط قرد
ادعولى
تزوجت_ار مل
تزوجت أر مل
Part 17
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة 
ممكن اتكلم معاكوا شوية !
بصوا لبعض با ستغراب و رجعوا بصولها 
هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة 
ايه امشي !
يامن بتو تر 
لا طبعا اتفضلى يا طنط
دخلت بهدوء و قعدت ج نبهم 
ممكن اعرف بابا زع لان منكوا ليه !
بصوا لبعض و سكتوا 
بصتلهم بتفاهم 
لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه
يزن بلع ريقه بخۏف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت 
هاجر بصتله تشجعه يتكلم 
الموضوع ليه علاڤة بحړق ايدى صح !
بصوا لبعض پصدمة و فضلوا ساكتين و خا يفين 
هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان 
صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزع ل و لا جاية اخو فكوا
قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان 
انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خا يفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا
و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زع ل بسببى
ابتسمت بحنان 
ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم
بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها 
يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا 
هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة 
طب و اللى يصالحكوا على بابا
فرحوا و ارتسمت البسمة على وشهم 
مدت ايدها ليهم 
توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها
حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة 
نوعدك
قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس 
طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى !
مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش 
عقد حواجبه با ستغراب و بيقفل بابا اوضته لقى هاجر خارجة من اوضة ولاده 
انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه !
ابتسمت بحنان 
هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة
بصتله بحيرة 
كنت عايزة اطلب طلب ينفع !
حط ايده على خدها بحنان و ابتسم 
انتى تؤمرى مش تطلبى
مسكت ايده ال على خدها و شبكتها ف ايدها و على وشها ابتسامة و هو متابعها بحب و فرحة 
ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو !
ابتسم بسعادة 
فكرة هايلة
رجع كشړ بحيرة 
بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم
لحقته بسرعة 
و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض
كشړ 
لا هما مش هينفع يخرجوا
بصتله بهدوء 
انت لسه مستمر ف عقابك ليهم !
اتهرب من عيونها 
مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه !
مسكت وشه تخليه يبصلها 
ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زع لان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا
اتو تر 
هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا
بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة 
يعنى مصر تكدب عليا ! انا عارفه انك زع لان منهم بسببى
بصلها بذهول 
عارفة ! هما حكولك !
ابتسمت بهدوء 
ايوا حكولى
اتنه دت 
حبيبى دول اطفال ما يعرفوش حاجة و انت عرفتهم غلطهم مش لازم بقى تخاصمهم هما ند مانين
تم نسخ الرابط