رواية غيوم ومطر جميع الاجزاء كاملة
اما عمر فقد انصرف غاضبا ...الڠضب اعماه بشده ...فاطمه حقيره وهو مجددا سمح لانثى بالتلاعب به واظهاره مغفل لكنها كانت تعلم خباياهما واسرار فراشهما ..كانت تعلم تمنع فريده عنه واخبرته انها كانت ترفض لمسه لها لانه اقل منها ولم تقتنع به زوجا يوما وانها تمنت الزواج بطبيب..وهنا كان يعلم انها لم تكذب في تلك النقطه علي الاقل ..ربما دبرت لفريده مكيده وجعلته يكره رؤيتها لكن فريده من سمحت للحيه بالتمكن والطيور علي اشكالها تقع ...هما في النهايه متماثلتان وفريده تستحق تلك الحيه ان تكون صديقتها ... فريده حيه من نوع اخر مختلف عن فاطمه ... فاطمه حيه حقود تبخ السم في العلن ولكن حقدها واضح وشرها يمكن تجنبه لمن له عقل اما فريده فحيه ناعمه خبيثه تتمكن من الشخص بنعومتها وضعفها الزائف حتى يستسلم كليا ثم تبدأ في اعتصاره ولا تتركه الا بعدما تستنزفه ..والان تريد ان تعيد الكرة مجددا ..ربما اغرتها امواله وهيئته الجديده ...تريده ان يركع مجددا تحت قدميها ويسلم لها قلبه ..لكنه لن يكون ذلك الغبي مجددا في حياته ..لابد وان يقتلع جذور عشقها من قلبه ويطهره منها ..هو قوى وسيفعل ذلك ..لابد وان يفعل ذلك قريبا والا دماره هذه المره علي يدها لن يكون له دواء..
مسجد الهادى الكبير مكان مناسب لعقد قران سريع مع اقامة جلسه عائليه بعده ...رشا فاقت الحدود في جمالها وفستانها الابيض الملائكى وعمر لم يقاوم وتبعها مثل ظلها حتى انتهى الحفل ...وكعادته ككبير للعائله قرر دعوتهم جميعا للعشاء في مطعم فاخر احتفالا بزواج رشا وعمر ... فريده اليوم اختارت فستانا جريئا من الساتان الاحمر اسوة بنوف ...لطالما اعتمدت الالوان الغامقه اما اليوم ارادات ان تتمرد علي كل القيود ...كانت تعلم ان الفستان سيثير ڠضب عمر لانه ضيق ولونه صارخ ملفت لكنها كانت تريد الشعور بغيرته فهى كل ما قد تحصل عليه...استجابت لشيطان تمردها بالكامل حتى في زينة وجهها فهى لاول مره في حياتها تضع مكياجا قوى وليس ناعم كما اعتادت في المناسبات .. وڠضب عمر عندما رأها اثبت لها انها محقه ...ففور رؤيته لها علي باب غرفتها ھجم عليها وامسك معصمها بقوه كادت ان تحطمه ادخلها مجددا وقال پغضب ... ايه الزفت اللي انتى لابساه ده اجابته ببرود متعمد ... فستان وبعدين وانت مالك مش احنا اتفقنا اخرنا فرح رشا وكل واحد هيروح لحاله ...لو خرجت حتى عريانه انت مالك ...عندك نوف روح اتحكم فيها براحتك...
قدميها بعدما قطعه عمر
الخصوصيه التامه والحمام الملحق بغرفة النوم اصبح نعمه لم تكن تعى اهميتها... اما فى منزل والدتها فالحمام في الخارج