روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني
المحتويات
ايه اشبعى ياحبيبتى اشبعى
حاول سيف ان يغادر خلفها اوقفته علياءعلى فكرة ياباشمهندس عمى عامل حفلة عنده الليلة فى الشاليه بتاعه يا ريت تشرفنا
سيف مش هينفع ياعلياء اعتذريله بالنيابة عنى
علياءلا ازاى مش هينفع ده بيحبك اوى وبيعزك اوى وهيزعل لو مجتش
حاول سيف التخلص منها فوافق طيب ماشى ادينى العنوان وهجى
اعطته العنوان وتركته يغادر وهى تنظر للشاب الذى بصحبتها بقولك ايه يا كيمو عايزاك تشغل البت
دى النهاردة على اد ما تقدر
كريم ليه بقى اه طبعا عشان يخلاللك الجو مع سيف مش كده
ضحكت قائلةبالظبط كده وانت وشطارتك
دخل سيف غرفته وجد فرح تجلس على سريرها
سيف ممكن اعرف مشيتى ليه
رفعت راسها تنظر اليه بعتاب ولم تتحدث حتى جلس بجوارها وهو يرفع وجهها اليه وفوجئ بدموعها التى حاولت ان تخفيها عنه
سيف ليه فرح انا مش قلت مش بحب اشوف دموعك دى
ظل ينظر اليها حتى قام ووقف امامه يهزهافرح انا قبل كده قلتلك ان مفيش حاجة بينى وبينها
فرح وعايزنى اصدقك ازاى والهانم جاية وراك لحد هنا
سيف صدقينى انامعرفش هى عرفت مكانى ازاى بس مش انا والله يافرح ده انا ما صدقت نرتاح شوية من المشاكل هجيبها ورايا لحد هنا
نظرت اليه وقد شعرت بصدق كلامته فاخفصت صوتها ممكن تكون هى اللى حجزت وعرفت مكاننا
فرح مين باسم
سيف ده شريكى ماانتى متعرفهوش
فرح اه اعرف يوسف بس
انا مش عايزك تعرفى حد غيرى ابدا
فرح ما هو انا اصلا مش شايفة غيرك
سيف ايوه كده اموت انا
فى مكان آخر هبطت سيدة من احد سيارات الاجرة تتلفت يمينا ويسارا كان احدا خلفها يراقبها اخفت وجهها بحجابها وبنظارة شمسية كبيرة تخفى معظم ملامح وجهها دلفت الى احد المطاعم واتجهت الى رجل يجلس فى نهاية المطعم وهو يحتسى قهوته عندما راها اشار لها فتقدمت نحوه حتى وقفت امامه
توفيقايه هتفضلى واقفة كده
ملكش دعوة بيا عايز منى ايه
توفيقاقعدى نتفاهم
نتفاهم
________________________________________
على ايه قولتلى عايزك جيتلك فى ايه تانى
اخرج هاتفه من ستره حتى قام بتشغيل احد الڤيديوهات واعطاه لها
التى ماان راته حتى بجسدها فوق الكرسى وهى تكتم فمها خشية ان يسمع احداصوت بكاؤها حاولت ان تستعيد شجاعتها نظرت اليها بغل لو تركت له ال عنان لقټله
رفع قدما فوق الاخرى اظن قلتلك انا عايز ايه فى التليفون
صړخت بهده مستحيل يحصل
توفيق مفيش حاجة اسمها مستحيل لازم تتعرفى على الراجل اللى قلتلك عليه عشان هو وسيلتى الوحيدة انى انتقم من سيف
شوف حد غيرى
ضحك بطريقة استفزتهابصراحة مفيش غيرك اودامى ومنكرش انك لا تقاومى ولا نسيتى
توفيقحبيبتى واهون عليكى
ياشيخ روح منك لله
توفيقايه ده وهو اللى زيك يعرف ربنا برضه
ملكش دعوة بيا بس انا قلتلك انا مش هعمل كده
اعتدل فى جلسته وهوينظر اليها بشراسة انتى فاكرة انك هتلعبى بيا انا العب بيكى وبعشرة زيك اللى قلت عليه لو محصلش الفيديو ده هيكون عند البيه المحترم جوزك وبعدين ممكن اوزعه على الناس كلها واظن دى حاجة مش صعبة ولا ايه
ڼهرته پغضب وعيناها تدمعانت حيوان وقذر
عادللخلف قليلاانا محدش يلعب معايا ويكسب ابدا
والمطلوب
باسم هو الوحيد اللى اقدر من خلاله اوصل للى انا عاوزه
طيب وده اوصله ازاى
توفيقمش صعبة زى ماانا عرفتك من الفيس هتعرفيه من الفيس برضه
والمفروض امتى
توفيقاسرع وقت تتعرفى عليه عشان يثق فيكى وتقدرى تاخدى منه كل حاجة تمام ياقطة
تعرف انا بلعڼ اليوم اللى شوفتك فيه
توفيق حياتى متقوليش كده ده احنا لينا ايام حلوة مع بعض ولا ناسية
ياريت انسى وامحيك من حياتى
عود مرة اخرى للغردقة داخل غرفة سيف وفرح يحاول سيف اقناعها بحضور الحفل وهى ترفض خوفا من لقاء علياء مرة اخرى
فرح عشان خاطرى بلاش نروح
سيف يافرح قولتلك الراجل ده ليه جميل فى رقبتى ومينفعش مرحش
فرح خلاص ياسيف روح انت
سيف مينفعش مقدرش اسيبك لوحدك
فرح بصراحة وانا مش قادرة اروح واشوف البنت دى اودامى
سيف اوعدك مش هنتاخر خلاص بقى
فرح حاضر ياسيف مروح معاك بس انت وعدتنى مش هنتاخر صح
ابتسم لها بسعادة حاضر انا وعدتك خلاص يلا بسرعة البسى عشان نقعد شوية ونمشى على طول ونسهر بره شوية
فرح هجهز بسرعة مدام فيها سهرة بره
سيف يا سلام عليكى انتى بتصدقى
رفعت يدها فى وجهه محذرة سيف انت بتضحك عليا
ضحك سيف قائلايامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها
ظلا سيف والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح لا مش مهم خلينى هنا
علياء لا ازاى
متابعة القراءة