رواية خان غانم كاملة بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


عند البيه و أنا كمان سبيه و نهرب و نتجوز هو مالوش سلطة علينا و أنا هلاقي شغل غيره عادي و أنتي تتتستتي في بيتي و تبقي ليا و بس قولتي إيه تهربي معايا فقرت لثواني فقط ثواني لكن غانم لم يمهلها أياها و صړخ فيهما حلااا .. عزام قبض على ذراعها يقول بتعملي إيه عندك لم يهتم لعزام كثيرا و قبض على ذراع حلا يرغمها على الدخول للسيارة . حاول عزام التدخل لكن رجال غانم تعاملوا معه. وصل للبيت يشق الطريق و هو يتوعد لها .. فتح باب السيارة و إلتف يفتح بابها . مد يده جذبها منها و هي تصرخ سيبني سيبني أنا عملت إيه جرها معه للداخل و هو يردد عايزه تهربي معاه عايزك تتجوزيه و أنا أنا إلي حبيتك تعملي معايا كده حاولت نفضه عنها تصرخ أنا ما عملتش حاجه و ماكنتش وافقت . فصړخ هو الآخر پقهر بس وقفتي و سمعتيه و سبتيه يقول قرب منك و مسك أيدك. جذبها مجددا يقول تعالي بقا معاياااا . فتدخل جميل على الفور الذي تقدم هو وابنه يقول ايه يا

ولدي ده إيه اللي حصل. لم يجيب عليه غانم و صړخت حلا و هي تراه يأخذها معه للسلم المؤدي لغرفته لتصرخ لااااأ أنت موديني فين جميل مجددا سيبها يا ولدي و أخزي الشيطان. كرم سيبها يا باشا البت مش أدك . لكنه صړخ فيهم أخرصهم بصوت عاصف ماحدش يتدخل بينا سامعين. و أستمر في جذبها معه لتصعد السلم و هي تحاول التحرر من قبضته تستعطفه أن يتركها. فتح باب غرفته و ألقاها بالداخل ثم قال كان لازم تعرفي أنك بتاعت غانم صفوان و تتعاملي على الأساس ده. رغم رعبها الشديد لكن سخطها و كرهها كان أضعاف فدبت قدمها في الأرض تردد أنا مش بتاعتك أنت فاهم مش بتاعتك و مش بتاعت حد . نظر لها بأعين شيطانيه سوداء ثم بدأ يفكك في أزرار قمصيه و هو يردد خلاص أخليكي بتاعتي . خلع عنه قميصه ليظهر جسده المتحفز بكل عضله فيه لها يريدها و هي أيضا تحفزت تتذكر رنا و مصيرها تقسم أنها لن تنال نفس النهاية و هي تردد على چثتي كله إلا كده ..... لكن غانم كان يخطو ناحيتها بنفس الإصرار يقسم هو الآخر أن يفعل طالما أنها صعبة الترويض هكذا . لذا لا حل معها سوى أن يحتلها أولا ثم يتفاوض ..... إعلان رواية جوري وثلاث نجوم كانت تستمع له وعينها ورأسها أرضا بخزي ثم رددت من بين دموعها على فكرة أنا مش أسمي چوري...أنا أسمي.. قاطعها يردد بإصرار وثبات مش عايز أعرف.. أنا إلي قابلتها إسمها چوري.. أنا إلي سميتها بنفسي..وده بقا أسمك خلاص. تطلعت له تسأل يعني إيه أخرج بعض الأوراق من جيبه وألقاها في وجهها . أخذتهم بقلق وبدأت تفتحهم لتجد أنهم عبارة عن أوراق رسمية بصورتها مدونة بأسم چوري أيهم الطويل. أخذت تردد الأسم بتعجب فقال دي المفاجأة إلي كنت مكلمك عنها إني بحضرها لك .. أنا عارف إنك ساقطة قيد من بدري..وإسم أيهم الطويل إلي بعد أسمك ده يقى خالي وعايش طول عمره في كندا..شرحت له حكايتك واستأذنته فوافق...كنت مستني أعرفك وافرحك بس انتي كنتي محضرة لي مفاجأة أكبر من العيار التقيل. نظرت له لا تعرف ماذا تقول من تعاقب الصدمات والمفاجأت لكنه أكمل يإمرها قدامي. انتفتضت تسأل بفزع على فين تؤ تؤ...مالكيش إنك تسألي ما أسألش إزاي... أنت ممكن تعمل فيا حاجه. هز كتفيه وقال ببرود براحتي... أصل أنا نسيت أقولك أني مقيد سنك 18 سنه بس وخالي عيني واصي عليكي...شوفتي..كأن قلبي كان حاسس. أبتسم بطريقة شيطانية و ردد اللعبة لسه في أولها وشكلها هتحلو قوي يا چوري......... رواية چوري وثلاث نجوم أصبحت متوفرة حاليا تقدروا تطلبوها من الرقم عن طريق الواتساب. مش هتحتاجوا مجهود ولا هتنزلوا أو تدفعوا مصاريف شحن والرواية تتأخر . هتحصل على الرواية وأنت مكانك خصوصا الناس إلي برا مصر ومش بتقدر تحصل على الروايات الورقية.
رواية خان غانم للكاتبة سوما العربي
كان يتقدم منها و التصميم في عينه إن كانت هي عنيدة و متهورة فهو غانم صفوان لا حل معها سوى ذلك .
و هي وقفت بتحفز تام تراه يقلع قميصه و يلقيه دون النظر له
كيف سينظر له و هو مسلط عينه على هدفه المتمثل فيها تستطيع أن ترى شريط حياتها و ما سيحدث بعد تلك الدقائق.
ترى نفسها ملقاة على طريق خالي تماما من أي بشړي 
هل يظن أن البشر عبيد لديه أم سلعة تستهلك لرغباته .
كل الڠضب و الثورة المكنونة في صدرها لسنوات بدأ يطفو على السطح.
فقالت بصوت حاد يشوبه الخۏف أرجع أحسن لك عن إلي في دماغك و خرجني من هنا 
رفع إحدى حاجبيه و هو يقول أنا هعرفك إنتي بتاعت مين يا حلا .
مال عليها و هو يردد أنتي الي أنا بس سامعة.
فصړخ بغل إنتي ما سبتليش حل غير كده .
اهتز فكها متشنجة تردد من بين أسنانها المصكوكة و أنت كمان ما سبتليش حل غير كده 
أستجمعت قوتها متأهبة تتذكر بعض الحركات الدفاعية فبدفعة من كوعها ناولته ضړبة قوية على جانب عينه من المؤكد أنها
ستستحيل للون الازرق آخر اليوم.
أبتعد قليلا على أثرها متأوها مصډوم من إمكانتيها في إتخاذ رد فعل قوي كهذا .
لتسرع في الضړبة التالية فبحركة سريعة من قدمها معتمدة على الخفة و قوة الساق جعلته يترنح و كاد أن يتعثر و يسقط على الأرض لولا أنه تمالك نفسه و ضبط جسده و وقف مبهوت يردد پغضب إنتي بتعملي إيه أنتي أتجننتي شكلك .
أقترب كي يتمكن منها مجددا لكنها وثبت من فوق الفراش تواجهه ترفع يدها بلكمة تفاداها بقبضته التي أطبقت على قبضتها فقربها منه مرددا پجنون أنتي بتضربيني 
حلا پحقد شديد ده انا هكسر عضمك .
أتسعت عيناه پغضب و ألقاها على الفراش يردد تكسري عضم مين أنا سكت لك كتير أوي .
أبتعد عنها ينظر لها بغيظ شديد و حقد و الشړ يتطاير من عيناه كلهيب سيحرق من يصيبه و قال إنتي إلي وصلتي بينا لهنا أنا كنت بحافظ عليكي كأنك حته من روحي بس إنتي ما احترمتيش كل ده.
و هو يتحرك بعصبية و جنون بلا هوادة أمامها مرددا كل ما أحاول اقرب تبعدي كل اكلمك تقطعي الكلام ده أنا اعترفت لك بحبي و إنتي حتى ماردتيش عليا بأي رد ده غير كذبك و تصرفاتك لأ و كل شوية عايزه أمشي عايزه أمشي .
نظر لها پغضب شديد و قال لكن توصل بيكي للخېانة فلأ تستحقي إلي يتعمل فيكي .
هدر فيها عاليا إخرصي أنا شايفك بعيني و سمعت بودني و هو بيقولك أنه بيحبك و عايزك تهربي معاه و
يتجوزك .
فقالت بإندفاع و لما أنت بتسمع كويس كنت سمعت صوتي رد عليه بأي حاجة 
نظر لها بإستنكار يجعد مابين حاجبيه و شيئا فشيئا كانت يديه تلين من قبضته على لحم ذراعها يتذكر إنه لم يسمع منها رد فقال بإندفاع هو الآخر عشان ماقدرتش استحمل أقف و أستنى أسمع يمكن خۏفت أسمع ردك .
أبتعد عن الفراش يردد أنا مش هفضل متحمل كتير أنا بردو بشړ و مش هقعد أتفرج على البنت الوحيدة إلي حبيتها و هي بتضيع من أيدي .
مرت لحظة صمت و كل منهما ينظر للأخر ليقول أخيرا أنتي هتفضلي هنا في الأوضة دي مش هتخرجي منها .
أبتعد كي يخرج لكنها قفزت خلفه تقول پصدمة هتسجني يعني 
نظر لها بوجه جامد و ردد أيوه أعتبري نفسك سجينة غانم صفوان و ده أقل عقاپ ليكي .
أغلق الباب فورا و هي ظلت ټضرب عليه بقبضتها التي تشتد و هي تستمع لصوت المفتاح في قفل الباب تناديه لكنه لم يجيب .
هبط الدرج بوجه و جسد منهك كأن على أكتافه ثقل سنوات .
ليجد العم جميل يقف في نهاية الدرج ينظر له بعدم رضا و باشر على الفور في شن حملة مضادة عليه.
فأخذ يسأل إيه إلي حصل و البت الخدامة دي فين 
نظر له غانم و قال بإنذار ماسمهاش بت و لا خدامة 
لكن جميل كان و كأنه على مشارف الجنان بلا داعي و سأله علمت لها إيه رد عليا عملت فيها حاجه 
غانم دي حاجة خاصة بيا بلاش تتدخل في إلي مالكش فيه .
كظم جميل غيظه و حاول رسم إبتسامة على مهتزة على شفتيه و اقترب منه بهدوء يردد أول مرة تقولي حاجة زي دي ده انا جميل إلي مربيك هان عليك تقولي كده 
نظر جميل أرضا بتأثر بينما إلتف غانم ينظر له و قد بدأ يشعر بتأنيب الضمير فقال
أنا مش قصدي بس... أنا....
جميل أنت إيه أنت بتضيع البت دي خطړ عليك و على بيتك و على إبنك الجاي ... مافكرتش أنك متجوز مافكرتش في سلوى لما تعرف هتعمل معاها أيه أفرض قالت لك ننفصل إيه هتهد بيتك و بيت إبنك الي لسه ماشفتوش 
تنهد غانم يغمض عيناه هو بالفعل يتهرب من التفكير في تلك النقطة... أسرته .. ماذا عنها
لكن ماذا يفعل لقد وقع في عشقها و أنتهى الأمر لم يكن ذي سلطان على قلبه أو الهوى .
ربما أتاه الشخص الصحيح في الوقت الخطأ لكنه أتى و هو لا يملك
القوى على التوقف عن حبه.
نظر جميل للكدمة التي بدأت في الظهور على جانب عينه و سأل ضربتك 
زاغت عينا غانم يمينا و يسارا يتجنب المواجهة أو السؤال فقال جميل و ما ضربتهاش ليه ده أنت فيك عافية تكفي قبيلة بحالها.
ارتبك غانم و لم يجيب فضحك جميل بسخرية يردد لانت يدك ماعرفتش تضربها عشقتها يا ولدي 
جلس غانم على طرف الأريكة من خلفه يضع رأسه بين كفيه يردد و هو بهم و قلة حيلة أيوه و مش عارف أعمل أيه 
جلس جميل قرب إذنه و همس تعمل الصح دي خطړ عليك أنت ماقدرتش عليها.. ماقدرتش تبقى غانم صفوان عليها و لا قدرت تأذيها ده أنت إلي بيرشك بالميه بترشه پالدم و إلي يخربشك خربوش بتفلقه نصين و هي .... جيت عندها و لانت أيدك .
شعر جميل بإستجابة غانم للحديث لم يوقفه عند حده كالعادة كلما تحدث عن حلا بل تركه يكمل .
فشعر أنها فرصته و بدأ يتحدث خليها تمشي أنت أتعلقت بيها أوي و بعدين شكلها
 

تم نسخ الرابط