قصة الصحابى الجليل ضرار ابن الأزور
فاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاءعلى ضرار
حتى سقط أسيرا للروم الكفار .. أرادواأن يأخذوه حيا إلى الإمبراطور الروماني هرقل ل يقدموه هدية .. وأي هدية
يقدموا له الشيطان عاري الصدر على حد قولهم ل ېقتله ب نفسه
و لكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. ولو تعرفون من أنقذه!!!لأصابكم الذهول
و إذ في الجيش .. منظر شاب.. ملثم الوجه .. لا يرى الا عيناه
شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار. ېقتل منهم و ينسحب
حتى جن جنون الروم .. أقتلوا هذاالفارس
أخذت كتبية تلحق خلف هذا الفارس.. فاستدرجهم حتى قضى عليهم جميعا
و ذهب له خالد ابن الوليد .. لقد ملأت قلوبنا اعجابا ايها الشاب .. ف قل لنا من أنت
قتل فيهم .. ذبح فيهم
و هنا .. أمر خالد بالھجوم الشامل من جيش الاسلام على جيش الكفار
و أصر خالد .. من أنت أيها الفارس فو الله ل نكرمك
و هنا .. كاد يغمى على خالد ابن الوليد عندما سمع ذلك الصوت
الصوت
صوت فتاة
خلعت قناعها .. و اذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس عاري الصدر ضرار ابن الازور
و لكن هذه الفارسة المغوارة من
هذه العائلة الجبارة
عائلة الازور.. عائلة الفروسية
وأنقذت أخاها من بين
أيدي الكفار
و عادت به إلى المسلمين وصنفت خولة بنت الأزور كأشجع إمرأة فى التاريخ الآسلامي رضى الله عنهم جميعا وأرضاهم
إذا اتممت القراءه صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
راقت لي