خلقتني لي بقلم احلام

موقع أيام نيوز


شفتنا كانها متعرفناشانا عارف انها مش هتسمحنا بالسهوله دي
الاب بهدوء رغم حزنه
المهم دلوقتي اني شفتها واطمنت عليها مش مهم اي حاجه تانيه....يلا كل واحد يروح لقوضته
لينفذوا اوامره يذهب
كل منهم الي
غرفتهويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه

في غرفه سليم
غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها پغضب
نيار لنفسها
شكل ليلتي مش معديه انهاردة
ليقترب منها وهي تترجع للخلف ليمسك من شعرها بخفه فهو لا يستطيع ان يولمها
نيار بالم
علي فكره دا مش اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي
سليم بسخريه
قال ملاك قال.......انتي كارثه مصېبه انما ملاك مستحيل
نيار بعبوس وهي تنظر له بعيونها الزرقاء باستعطاف
تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا
نيار بطفوله
خلاص بقي ي بابتي
سليم بغيره
خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتحضني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه
نيار بمرح
سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي
سليم بخبث
تمام ننام ي قلبي وذي الشاطره هتنامي علي الكنبه انهارده
نيار پصدمه
ايه كنبه
سليم ببرود
بالضبط
نيار باستعطاف
ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم
سليم ومازال علي بروده
ايوا يجيلي عادي
ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صډمتهالتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه
في غرفه سليم
استقظت نيار لتجد انها باحضان سليم لتبتسم بحب فهي تعلم انه من جلبها الي الفراش لتقبل وجنته بخفه وتغير ثيابها الي هوت شورت قصير وبلوزه من اللون الاسود وفردت شعرها وخرجت للحديقه لتجد ملك جالسه ويبدو عليها الشرود لتسير باتجهاها
نيار بحب
صباح الخير ي قمري
ملك بابتسامه
صباح النور ي حب
نيار بفضول
هاااا بتفكيري في ايه بقي
ملك بالامبالاه
هيكون في ايه يعني..... ولا حاجه
نيار بجديه
ملك انتي لسه بتحبي مازن
ملك بحزن
ارجوكي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع دا
نيار بتعاطف
ملك صدقيني مازن بيحبك
ملك بانفعال
بيحبني..... واللي عمله معايا يوم الفرح دا بردو حب دا.....
لم تكمل حديثها اذ بدموعها تنزل عندما تذكرت هذا اليوملتجلس نيار بجانبها وتضمها
نيار بصدق
والله بيحبك ي ملك عارفه دا كان دايما بيقولي انه لما يحقق حلمه ويتخرج من كليه الطب انه هيجي يتقدملك وكل ما اساله اشمعنا هي كان يقولي دي اتكتبت علي اسمي من زمان..... وانتي عارفه اني مازن احيانا مش بيفكر في اللي بيعمله هو بس كان عايز ينتقم من زياد برغم انه متاكد انه هيندم علي اللي هيعمله فيكي.... بس هو غبي
ملك بسخريه
انتي بتقوليلي كدا شفقه صح
نيار بانفعال صغير
شفقه ايه ي عبيطه انتي.......طيب انا هثبتلك انه مبيحبش غيرك بس قبل ما اعمل كدا عايزه اسالك انتي لسه بتحبيه وعايزه يكون جوزك ولا لا
ملك بالم
انتي عارفه انه الوحيد في قلبي
نيار بخبث
طيب نفذي الخطه بالضبط
ملك باستفهام
خطه ايه
لتقترب نيار من ملك وتهمس في اذنها لتبتسم ملك بخبث عندما نستمع لها
ملك بضحك
هههه يخربيت افكارك
نيار بغرور
عشان تعرفي امتي.....يلا نروح علي البحر شويه
ملك بموافقه
اشطا
ليسير معا باتجاه البحر ويظلا يلقيا الماء علي بعضعهم
علي الناحيه الآخري
كان سليم استيقظ وبدل ملابسه ونزل ليبحث عن نيار
سليم لنفسه
راحت فين دي علي الصبح كدا
ليذهب باتجاه الحديقه ويجد كلا من اخوات نيار جالسين معا لينادي ادهم عليه ويطلب منه القدوم والجلوس معهم ليوافق سليم ويذهب باتجاههم
سليم بهدوء
صباح الخير
جميعهم
صباح النور
ادهم بتسأل
هو انتا كنت عارف ي سليم بيه ان نيار اختنا واحنا بنتفق علي الصفقه
سليم بجديه
اولا من مفيش داعي لبيه دي انا جوز اختك يعني مفيش بنا الشكليات دي اما عن سوالك اكيد مازن حكلكم كل حاجه و اه اكيد كنت عارف بس انا مش بدخل الشغل في حياتي الشخصيه
ادهم پغضب خفي
طب ليه مقلتناش الحقيقه لما قبلتنا
سليم بذكاء
نيار كانت رافضه انكوا تعرفوا حاجه عنها ...... واعتقد القرار دا راجع ليها بس
سيف بموافقه
معاك حق
مازن وهو يريد غلق هذا الموضوع
كفايه كلام بقي علي الموضوع دا
ليوفقوا الراي ويبدوا في الحديث تاره عن العمل وتاره عن نيار وتاره يمزحون معا ليعجبوا جميعا بوقار سليم وطريقته في الحديث واستمر تسمرهم معا الا ان لمح سليم نيار تمرح علي البحر مع ابنه عمها ليقبض بقوه علي يده ماذا ترتدي هذه الغبيه اين بنطالها وما تلك البلوزه القصيره
سليم پغضب من ملابس نيار
نهار ابوكي اسود انشاءالله
ادهم بعدم استيعاب
ايه
لم يهتم سليم له وذهب ليري تلك الغبيهلتتصنم نيار عندما تري ذلك الذي تخرج الڼار من عينيه ولا تعلم لماذا
نيار بتوتر لهيئته
اي دا انتا صحيت امتا ي حبيبي.
سليم پغضب
دا انا هشرب من دمك
نيار پخوف
ليه بس
سليم وهو يشير
ايه الزفت اللي لبسه دا
نيار ببرائه استفزته
دا هوت شورت ي حبيبي
سليم بانفعال
شالوا وحطوا عليكي ي بعيده
ليخلع جاكيته ويلبسه اياه ثم يحملها للداخل تحت ضحك اخواتها علي شجارهم
في غرفه سليم
القي نيار علي السرير بقوه وهو مازال ينظر لها پغضب
نيار بالم.
اااه حرام عليك انا بنادمه مش شوال بطاطس بترميه
ليتجه لخزانتها ويخرج كل ما هو قصير ويبدا في تمزيقه تحت صډمتها وعندما انتهي اقترب منها
ابقي اشوفك لبسه قصير تاني قدام حد غيري عشان المره الجايه مش هخلي فيكي حته سليمه
ليتركها ويذهب لتقول لنفسها بذهول
انا خليته يتجنن ولا ايه
بالاسفل
كانت حبيبه
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب
في غرفه سليم
بعد ذهاب سليم اقتربت نيار من ملابسها الممزقه وهي ترمقهم بحسرهوبعد قليل ارتدت بنطال جينز طويل وبلوزه مغلقه قليلا بلون الازرق تجنبا لهذا الغاضب الغيور لتذهب لغرفه اخيها مازن لتبدا خطتها
غرفه مازن
كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها
نيار بحنق
اضحك اضحك
مازن بمرح
حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه
لتلقي عليه الوساده
مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته
هههههه خلاص هسكت
نيار بضيق
دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن
مازن بضحك
تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي
نيار بطفوله
رخم
لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث
ااااااه صح لما تشوف ملك ابقها باركلها
مازن بعدم فهم
علي ايه
نيار ببرائه مصطنعه
اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات
مازن
..............
علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه السابعه عشر
في قصر شرم الشيخ
بغرفه مازن
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس پعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت
انها من الممكن
ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب
انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك پصدمه من موقفه
انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
اتتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته
نيار بتساءل
انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
............
نيار بتوسل
خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه
سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
..........
نيار بالحاح
ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
..........
نيار بتسرع
ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم پغضب
انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار پخوف
سليم انا.....
سليم پغضب
اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
هتلاقيهم في الجنينه
نيار
طب هروح اشفهم.....عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه
نيار پخوف
ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي
تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نيار بقلق
انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
كنت بلف شويه
نيار بتساءل
طب انتا......
سليم ببرود
مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
بعد اذنكوا
زياد پخوف
بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف
سليم بعشق
انا اسف
نيار بابتسامه
انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
انا فرحانه اوي
سليم بحب
مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
اياك تحبها اكتر مني....فاهم
سليم بعشق
قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
بتعملي ايه
حبيبه پخوف
حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
بحبك
حبيبه پصدمه
هه
هشام بجديه
وعايز اتجوزك
ثم يردف
انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه
 

تم نسخ الرابط