خلقتني لي بقلم احلام

موقع أيام نيوز


علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له پحقد
حور پغضب انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل
سليم ببرود والله انا اجيب اللي انا عاوزه
حور پغضب شديد يعني ايه
سليم باستفزاز زي ما سمعتي
ليحمر وجهها من الڠضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتهاليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها

سليم ببرود قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم
حور پغضب دا بعينك
سليم بټهديد براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه.
حور ببرود مصطنع انا مبخفش
سليم تمام
ليرميها في حمام السباحه
حور پخوف ااااااه
لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها
سليم بټهديد هتقولي ولا ارميكي تاني
لتنظر له حور ولم ترد ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه
سليم بټهديد لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح
حور بعيون دامعه وحزينه
بحبك
سليم مسمعتش
لتقولها مره اخري بصوت اعلي
بحبك
ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها ويقبل كل انش في وجهها حتي هدات وضمته بهدوء
سليم بندم انا اسف ي قلبي
لتشيح وجهها عنه بطفوله
سليم بابتسامه يلا بقي قلبك ابيض
حور بطفوله بشرط
سليم بعشق اومريني ي استاذه حور
حور ببراءه تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم
سليم باستغراب في الوقت دا
فالوقت كان العاشره ليلا
حور بعناد ايوا والا مش هكلمك
سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده
طيب ي قلبي قومي البسي
هوا
ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه
في مدرسه نيار الصغيره
ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه عمتها في كل شي وكانها ابنتها هي واثناء خروج نيار من المدرسه لمحت والدها وهو يقف بالقرب من سيارته وهو. يلوح لها لتجري الطفله في اتجاهه وهي تصرخ
نيار بسعادهبابييييييييي
لتضمه ويرفعها ويدور بها قليل لتقههه ويقبله
ادهمايه رايك في المفاجاه
نيره بفرح حلوه
اووي ي بابي
ثم اردفت ببراءه
انت واحشتني اوي بقالي يوم ويوم ويوم مش بشوفك
ادهم بحزنانا اسف ي قلب بابي اوعدك مش هيتكرر تاني
ماشي ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي.......ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه.....ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامهحاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعادهلترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته وهي في حضنه لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
في كليه الفنون الجميله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور
ويحذرها
ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
مچنون
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك فحور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليمانتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحبماشي ي بنوتي.....بس تعالي نقعد شويه
لتبتسم له حور وهي تومي براسها ببرءاه
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضللتري حور غزل البنات
حور ببراءهحبيبي
سليم باستغرابحبيبي.....غريبه دي
حورتؤ مش غريبه
سليم بحبمتشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليم بابتسامهااااه عشان كده حبيبي وبتاع
لتعلس حور بطفوله جعلتها يريد ان يلتهمها
سليمماشي ي بنوتي هجبهولك
ليذهب ويجلب لها العديد منه ويعود لها لتخذه منه بلهفه وتبدا في اكله بتلذذ وهوينظر لها بعشقلتنتهي من اكله ويكملا باقي الالعاب ويشتري لها بلونات كثيره ملونه وايضا بعض من الشكولا التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل
في شقه زياد
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
زياد بدون وعي اخيرا الخدامه جتتتتت
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه زياد انتا سقران
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
هايديزياد اشرب القهوه عشان تفوق
زيادمش عايز.....ابعدي بقا عني
هايدي بحزنطب اشربها الاول ارجوك
زيادقولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايديبس.....
ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها بدون وعي اثر الخمر الذي شربه
زيادبحبك ي نيار
ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....
في الفندق
سليم پصدمهفي ايه.....ايه دا
ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك بشده علي شكله
سليم پغضبي بنت ال.....
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعدحور اطلعي احسنلك
ليلمح قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها
لتكن هي اسفله وهو فوقها
حور ببرءاهصباح الخير ي بابتي
سليم بسخريهي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرحنسيت ي بابتي
لينظر لها پغضب مصطنع لتقول
بطفوله
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق اما انتي فبتوحشني وانتي معايا
حور بحبك
سليم وانا بعشق
ثم يردف بخبث
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعبخلاص مش قادره
سليم ببرودلسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
والنبي خلاص
سليم بابتسامهماشي.....قومي يله عشان نفطر
حور بمرحاشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوفانا اسفه ي ابيه
عمار پغضبمتقوليليش زفت
لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها ليضمها
عمارهصصصص خلاص اهدي
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهفحاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيفهههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيفانتي اللي واحشتيني ي عمري
ليقترب منها ويضمها
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيفامال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك
سيف بابتسامهبس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه.........
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق زياد انتا كويس
ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بالم ااااااااه
زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن ايه رايك في المطعم دا
ملك جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
مازن ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه تتجوزيني
ملك
پصدمه
ايه
مازن بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب انتا لسه بتسال طبعا موافقه
ايه الجنان داااا
معتز بتعجب بتكلمني انا ي سليم
سليم لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز تمام يلا سلام
سليم سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور
حور پغضب طفولي بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله بجد ي بابتي
سليم بعشقبجد ي روحه
ليضمها ويشهدان التلفاز معا
وفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار
الام بسعاده عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه
الجد برضامعاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف
الابخلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد
الجدتمام ي ابني
وفي الصباح
كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا
الجدعايز اقولكوا حاجه مهمه
سليم بقلقخير ي جدي في حاجه حصلت
الجدمفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس
حبيبه بسعادهبجدددد مين هو
الجدعمار ابن عمكوا
ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد
اياد بمرحعمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل
سليم بجديهانا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم
زينمعاك حق ي سليم.....انتي ايه رايك ي رهف
رهف بخجلاللي تشوفه ي ابيه
اياد بمرحقولي انك موافقه بس مكسوفه
حبيبهمبرررروك ي قلبي
ليبدوا جميعا تهنيأتها
زين بمرحسليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم
اياد انقضحرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها.... ايه رايك ي حور
لينظر له سليم پغضب ليردف اياد مسرعا
كنت بهزر ي معلم..... حور حوشي جوزك عني
لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب
صفا بقلق بنتي انتي كويسه
سليم پخوف وهو يضمها
حبيتي انتي كويسه
ليغشي عليها بين احضانه........
في فيلا الشرقاوي
سليم پخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه
حور حور...... فوقي ي حبيبتي
الام بقلق روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق
رهف پخوف حاضر ي ماما
لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها
رهف اتفضل ي ابيه
لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم
سليم بقلق انتي كويسه ي حور
حور بخفوت ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه
الاب پخوف علي ابنته
اياد اطلب الدكتور بسرعه
حور بابتسامه باهته انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور
زين بمرح دا علي اساس اني نجار ولا ايه.... هو انا مش عاجبكوا
ليضحكوا عليه
الام طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير
 

تم نسخ الرابط