رواية مميزة اخري كاملة
هياجها فوق الوصف لم تحس من اساسه ان مراد يحتضنها بل يعتصرها بين يديه لتهدأ.. حتي لم تعد قادره واستسلمت لالامها وفقدت وعيها بين ذراعيه .فجاه وجدها استكانت لينظر اليها ليجدها ملقيه بين يديه ولا تعي شئ ودموعها ټغرق وجهها فحملها فجاه وهو يشعر بالړعب عليها وعلي ما سمعه وعلي مامرت به وذهب بها لحجرتها لتلحق بها امه ويحاول ان يفيقها واستدعي الطبيب بسرعه.. وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها.. ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه.. احس هو بكلبشه في صدره وڠضب شديد من ذلك الحقر الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما.. دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه.. لتاتي امه وتتسائل.. فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده. هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه..
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي.. ومين يابني اللي عمل كده.. فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها..
خبطت الام علي صدرها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد ... اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټموت وتاليا يجرالها حاجه.. اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني.. عشان بنتك وعشان الغلبانه دي.. وحياه امك يا مراد..
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم.. كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب... كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ستقتل نفسها.. ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه... لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد... ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها... ..مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره....... ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره.... وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها.. وكان السبب في الطلاق انه تعدي عليها بالضړب الشديد ليحدث فيها كسورا وچروحا وكانت في عداد المۏتي لترفع خالتها عليه قضيه ويحبس لفتره بتهمه الضړب والشروع في قټلها... ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها.. ولكنه. من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط