رواية مميزة اخري كاملة
وفتنه وحزن وقوه وضعف مبطن وشئ غامض بداخلها مزيج غريب لم يعاشره من قبل.. ظل مترددا ان يقبلها في الوظيفه كان غاضبا منها بشده ومن تعاليها عليه ولكن كان هناك شيئا بداخله يخبره ويلح عليه انها مختلفه كان شيئا تولد يدفعه دفعا ان يوافق ولكنه لم يشعر به لياخذ قرارا وينفذه علي الفور.. ..
خرجت اسيا من الشركه والڠضب يتأكلها من ذلك الحقېر من يظن نفسه.. احست انها شحاته وهيا بنت الحسب والنسب.. وظلت مغتاظه... طب ارجعله اهزقه واقله اني مش محتاجه.. كان لازم اهزقه دا قليل الذوق.. لا وبيتأمر عبوشكلك راجل عامل زي الطائر المجنح.. ومافيش خبره ومتجوزه.. ايه ابن بارم ديله دا ايه القرف ده.. بينقي مساعده والا حد يشيل اهله من عالارض. دا كانه فوق الناس.. راجل بارد ومستفز ربنا يبعدنا عنه.. وتذكرت اكمل وما كان يفعله ونزلت دمعه من عينيها لتمسحها وتكمل بقوه.. خلاص يا اسيا مفيش راجل هيجي عليكي تاني مفيش راجل هيفرد قلوعه عليكي انت لازم تبقي اقوي واقوي.. الصنف ده عايز اللي يناطحه عشان يتلم هو فاكر انه ربنا والله لو كنت بس اقدر اسيب الشغلانه كنت كلت وشه البارد بتاع المقامات.. عبوشكلك بجد حرقتلي دمي . منك لله يا اكمل ويسامحني ويسامحك.. اه يا ۏجع قلبي.. كان نفسي اشتغل الشغلانه دي يا بارد ياللي ماعندكش دم.. . حاسه بقلبي مڼهار وان وجود طفله في حياتي هيفرقمنك لله يا اكمل الكلب .. ظلت تفكر طب اروح اشتغل في ملجا.. بس ماعنديش مؤهلات ماهو عنده حق.. بس وقح وطريقته سخيفه... يلا يا اسيا روحي واهدي بدل مانت بتاكلي في نفسك كده..ذهبت الي بيتها واخذت حماما وتوضت ونامت لتريح قلبها قليلا..
فنظر اليه ببرود.. عايز ايه..
فرد عليه.. يا ساتر.. انت شايل طاجن ستك ليه انا سمعت ان فيه حته بنبونايه دخلت عليك ها ايه الاخبار الواد عادل بيقول عليها حته سكر متغلفه عالفرازه.. هاه انطق قول..
احس مراد بالڠضب من كلامهم عليها واحس بالغيظ الشديد ولكنه اخفي ذلك وقال اه البت دي مش اوي يعنييا وله
فقاطعه عمر.. مش اوي ايه دا بيقول صاروخ بس لابسه شوال ...
فنهره مراد مغتاظا.. وانت عايزها تلبسلك ايه انت وسي زفت إن شاءالله محزق وملزق..
فتنهد ليكبت مابداخله وغيظه الغير مبرر ويقول... مفيش يا سيدي.. الست مطلقه وجايه من اخر الدنيا عشان تشتغل لا وبتتامر ال ايه مش محتاجه الشغل وجايه عشان حابه ده.. عايزه تقلي فلوسك ابلعها بنت ال....دانا اجيب زيها الاف.. كل في نفسك كده خليها تديك ...
فهتف عمر مطلقه ازاي دا الواد بيقول عيله صغيره وقمر والا غمازتها يا واد.. دا شوقني من كتر كلامه.. عيل ابن فقريه كل وداني ولما خرجت كان ھيموت ويجري وراها تقولي مش اوي ..
هنا اڼفجر مراد وتحول والڠضب قد تمكن منه فلم يتحمل كلامهم عليها ولا يعلم لماذا يثور هكذا ولكنه لم يعرف ان يمسك نفسه ... وسي عادل ماورهوش شغلانه الا هيا والا ايه انهارده.. وعايز يروح وراها ليه بتاع ايه.. له عندها ايه مايلم وش امه ويقعد يترزي يشتغل هو جاي يشتغل والا يشقط ابن الجزمه والله لاوريه... وقعتي يا بيضه
فبهت عمر من غضبه.. فيه ايه يا مراد انت مالك متعصب ليه كده هو عمل ايه يعني ومالك ڠضبان من البت اوي