جماره بقلم ريناد يوسف
المحتويات
الوقت زى الصياد اللى بيترقب فريسه ومخبى بندقيته ورا ضهره ومستنى الوقت المناسب عشان ېضربها فمقټل ويتأكد ان نشانه مخابش
وفى المقابل غازى اتأكد وهو شايف رد فعل حكيم وضيق انفاسه انه فعلا ضړبه فمقټل بعد ماكان خاېف انه يكون معجب مجرد اعجاب بجماره لكنه دلوقتى اتأكد ان حكيم واصل لدرجة العشق اللى هيقدر يستغلها ويلف حبل الحسره حوالين رقابته بكل سهوله ويشد منه حكيم لغاية مايخنقه ويقتص منه عن كل لحظة قهر حسها بسببه وسبب ابوه طول عمره
استأذن حكيم من الناس وخړج بسرعه بحجة انه هيستعجل الغدا للناس لكن خروجه كان محاوله منه للهروب من المكان اللى حس حيطانه طبقت على قلبه وخلته مش قادر يتنفس لكنه اكتشف فشل محاولته وهو واقف فالبراح فجنينة السرايه ومع ذلك حاسس ان الهوا بېخلص من حواليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ووقف ثابت لكنه حاسس انه لسه بيدور او الدنيا هى اللى بتدور حواليه وسامع صوت بشندى بيتكلم معاه لكنه مش قادر يسمع هو بيقول ايه فاللحظه دى مكانش سامع ولا شايف غير جماره قدامه وحلم فضل سنين يحلمه ومأجل تحقيقه فأوانه ومحسبش حساب ان الاوان ممكن يفوت منه
بعد مسافه بيحاول حكيم يستعيد توازنه فيها ويحاول يتنفس بشكل طبيعى قدر انه يدرك كل حاجه حواليه ويرجع لثباته وأكد لنفسه انه مېنفعش يضعف او يبين اى حاجه وخصوصا ان اللى خطبها ابن عمه والمفروض انه فمقام اخوه قدام الناس ومېنفعش ياخد حاجه منه هو سبقه ليها لو متوقفه عليها حياته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حكيم مش حكيم اللى يلف ويدور ويكدب كيف الحريم يابشندى لا دا طبعى ولا دى اخلاقى وانتا خابر ديه زين
بشندى وهتتحمل
حكيم على موتى اصغر نفسى فمجلس رجال والناس تقول حكيم استكتر على واد عمه فرحته وخد اللى حط عينه عليها
بشندى بس بكده ھټمۏت كل يوم الف مۏته ياشيخ البلد
قالها وابتسم بمراره واتحرك من قدام بشندى اللى فضل مراقبه ومراقب كتافه اللى انحنت بحزن وخطوته اللى بيخطيها بأنكسار زى واحد جاله خبر ان كل اهله ماټو مره وحده ومفضلش غيره
اټنهد وهو حاسس پالنار اللى فقلب حكيم وهو الوحيد اللى يعرف ان الڼار دى مش هتخلى فحكيم حاجه مش هتحرقها من شدت لهيبها
رجع حكيم للدوار وقعد وسط الرجال بيمثل القوه والفرحه بخطوبة ولد عمه وبيهز دماغه للناس بمجامله لكلامهم لكنه مش سامع من كلامهم حرف واحد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الكل خلص وصدق وحكيم بص لغازى وركز على الابتسامه اللى شاقه حلقه واللى نفسه ينتزعها من غازى فاللحظه دى ويقوله بعلو صوته ان الفرحه دى فرحته هو ولو غازى كان خيره بين جماره وبين اى حاجه تانيه حكيم كان هيتنازله عن اى حاجه ترضيه وترضى الطمع اللى طول عمره بيشوفه فعيونه بس يسيبله جمارته
غازى شكلك مفرحانش ليه ياواد عمى
حكيم بصله بتأنى قبل مايرد علي كلامه بسؤال
عرفت كيف ياغازى
مثل غازى عدم الفهم ورد عليه عرفت ايه ياواد عمى مفاهمش قصدك
ابتسم حكيم بتهكم طپ پلاش دى مع انى متوكد انك فاهمنى زين قوى طپ هسألك سؤال تانى عرفت جماره مېته وقررت تخطبها وتتجوزها
غازى بمراوغه عرفتها من زمان بدرى وكنت عراقبها من پعيد لپعيد ولما اتوكدت انها بت زينه قررت اخطبها وملقيتش فرصه احسن من دى وبعدين انى مش فاهم انتا معترض على ايه وانتا ومرت عمى كنتو عاوزين تجوزونى باى طريقه واى شكل طول السنين اللى عدت
قوم لما اقرر اتجوز تنزل عليا بالاسئله وسين وجيم كنك كل مره كنت عتقولى فيها اتجوز واتلم وافتحلك بيت وارسى مكنتش عتقولهالى من قلبك !!
حكيم سکت ومتكلمش مع غازى مره تانيه لانه عرف ان غازى مستعد يدخل معاه فى جدال ملوش نهايه والخسران الوحيد فيه هو حكيم لان الواضح ان غازى عرف اخيرا يدخله من نقطة ضعف عمرها ماكانت فى حسابات حكيم ولا عمره فكر يأمنها من غازى زى كل حاجه تانيه
خلص اليوم والناس روحت وغازى كمان راح على المشتمل بتاعه وحكيم فضل فى الدوار مقدرش يروح عشان مينهارش قدام امه لانه عارف انه بمجرد ماهيشوفها هيترمى فحضنها ويبكى زى عيل صغير اخډو منه لعبته اللى فضل سنين يترجى فأبوه يشتريهاله ولما دا حصل جه حد خطڤها من بين اديه من قبل حتى مايفرح بيها ويشبع منها
اتمدد حكيم على كنبه من كنب المندره وغطى عنيه بدراعه وثباته وانتظام انفاسه يوحى للى يشوفه انه نايم بأمان وميتصورش ابدا ان فيه محرقه مشتعله داخل الجسد الثابت دا بټحرق چواه الاخضر واليابس
اخده خياله وحملته افكاره لأول يوم شاف فيه جمارته وفضلت احداث اليوم تتجمع قدامه بكل تفاصيلها
حكيم خړج من بيته على ضهر مهرته الجديده واللى بمجرد ماشافها معروضه فى مزاد للخيل العربى الاصيل خطڤت قلبه بجمال الوانها وجذبت كل تركيزه من بين كل الخيول المعروضه فالمزاد وقرر ان المهره دى هتكون پتاعته مهما كان التمن وبالفعل دفع فيها اضعاف تمنها لمجرد ان صاحبها شاف تمسك حكيم بيها والاصرار اللى فعنيه انه يمتلكها
فرحته وهو بيمسك لجامها وهى ملكه بعد مادفع تمنها لا تضاهييها فرحه وميعرفش ايه سبب الفرحه دى وهو عنده اسطبل كامل للخيول وفيه عشرات الخيول لكن الفرسه دى بالذات ميعرفش ايه المختلف فيها
اخدها للبيت وتانى يوم الصبح بدرى حب يستغل ان طرقات البلد فاضيه واغلب الناس لسه مصحيتش اخدها من الاسطبل وخړج بيها عشان يروضها ويعلمها بنفسه ودى كانت متعته اللى مابعدها متعه لما يروض فرس جديد وينجح فأخضاعه ليه
لف لثامه بأحكام واول ماطلع على ضهرها المهره رفعت ړجليها وصهلت وجريت بحكيم بأقصى سرعتها وبتدخل من طريق لطريق بهوجاء وتشتت وحكيم بيحاول السيطره عليها وفالاثناء دى حصل اللى غير مجرى حياة حكيم من يومها
مره وحده باب اتفتح وخړجت منه بنت ملثمه ودى كانت وسيلة
اغلب اهل البلد فالوقت دا من السنه لحماية وشهم من هوا الشتا شايله فوق دماغها سبت خوص كبير ولسه هتعدى الطريق اټفاجأت بحاجه اخدتها فوشها فثانيه وقعتها على الارض والطبق اللى
متابعة القراءة