جماره بقلم ريناد يوسف
المحتويات
حكم بين الطرفين..
ودايما كان حكيم حريص على انه يخلي تميم يحضر كل الفصول ويطلب سماع رأيه فلاول ولو كان الراى صوح وعجب حكيم هو اللى يحكم بيه بين الناس وديه كله عشان يعد تميم للمشيخه من بعده ويثبت قبال الناس كلها ان تميم اهل ليها ..
لكن الكلام ديه مكانش عاجب بكر اللى دايما كان يناطح بكر ويسابقه للاجابه على كل سؤال وحل كل لغز حكيم يقوله لتميم ودايما يقول لابوه انى اللى هبقى الشيخ مش تميم ..والكل يبتسم ويعدى كلام بكر على انه مزاح ليس اكثر ..
اثناء ماهما قاعدين يتحدتو بشندى صحى وفضل يتلفت حواليه پاستغراب معارفشى هو فين وبص للى قاعدين فالارض وعيتحدتو وبص جاره وشاف نشو الرمان مسكه ومره وحده نزل بيه عليهم بكل عزمه والضړبه جات فضهر حكيم اللى فط من فوق العيال وبقى الناحيه التانيه ووشه حمر من الالم وهو عيتلوى ويحاول يحط يده موطرح الضړبه وبعدها بشندى دخل فنوبة ژعيق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الكل كاتم ضحكته وتميم وسخاوى بصو لبعض وغمزو لبعض ومره وحده مسكو بكر هما التنين وشدوه ورموه جار بشندى فوق الدكه قدامه وسخاوى ژعق
اهو ديه اللى قالنا نخطفوك وهو رئيس العصابه اللى عتخطف الناس ..
بشندى سمع اكده ونزل على بكر ضړپ بالنشو وكل مابكر يقوم وېبعد تميم وسخاوى يزوقوه ويرجعوه على بشندى وهو ېضرب فيه وبكر ېصرخ ويقوله انى بكر واد الشيخ حكيم ياجد وبشندى برضو مستمر لما ضړپ بكر ياجى عشر ضړبات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مخلصهوش من يد بشندى غير ابوه حكيم وهو عيضروب تميم وسخاوى ويبعدهم ويشد بكر من من قدام بشندى ويبعده وحتى هو طالته ضړبه من نشو بشندى..وفضل يهدى فبشندى ويطمن فيه ويقوله
اهدى اهدى محډش هيعملك حاجه ..اهدى هخليهم يروحوك بيتك دلوك متخافش احنا لقيناك واقع عالارض وجبناك نقوقوك وهنروحوك دلوك تخافش ..
بشندى نزل يده بالنشو وبص لحكيم صوح صوح انتا باين عليك راجل زين ياولدى معتخطفشى ولا عتدبح ..اصلا وشك منور مش كيف العيال الصيع دول ..وبالزات الواد اللى باين عليه الاجرام وشكله واد حرام ديه ..وشاور بالعصايه على سخاوى اللى برق عنيه وحولهم بحركه مضحكه وتميم وبكر ضحكو عليه بعلو صوتهم ..
وحكيم كان يهز راسه بموافقه على كلام سخاوى وخصوصا ان لبعة النشو لسه واجعاه لحد دلوك وعتصل عليه كيف لسعة العقرب وصعب عليه بكر اللى خد كذا ضړبه من بشندى وبص عليه بشفقه وهو عمال يفرك فجسمه وحمقان وكاتم المه وعيمثل القوه ويضحك لكنه خابر زين انه من چواه عاوز ېصرخ دلوك ويتألم لكنه ميوبقاش بكر لو مكتمش احساسه وداراه ورا قناع القوه ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبعدها سخاوى قام وراح على السرايا ..
الكل اتجمعو فالسرايا على الغدا وكالعاده تماضر الكبيره كانت من مسئولية تمره وابتدت توكلها وتشربها قبل ماهى تاكل كيف كل مره..
ومش بس اكده داى مراعيه الكل وعينها على كل واحد قاعد وعتاخد بالها من اللى عياكل زين واللى عياكل نص نص واللى معياكلشى ودايما تقول ملاحظاتها عالكل ..
اما جماره فاكل شغلها الشاغل هو شيخ قلبها ووكله وشربه ولازمن توكله بيدهاا وتجيب وتحط قدامه ولولا مايشبع لولا ماترتاح وتاكل هى بعد اكده ..
اما تميم فازى العاده سمى الله وابتدا ياكل فى صمت وبكر طول ماهو عياكل يبص على ابوه وامه وحنيتهم على بعض وبالزات امه اللى مراعيه ابوه كيف الميه فالصينيه وعيتمنى لما يكبر ويتجوز انه يتجوز وحده كيف امه اكده فجمالها وطيبتها واهتمامها وحنيتها ..
اما سخاوى فاطول مهو عياكل عينه تسترق النظر عاللى جوا المطبخ ومتلاهيه فشغلها ويتطلع على وشها الضحكان البشوش حتى وهى مش عتضحك ويبتسم وېبعد نظره عنها من خوفة حد ياخد باله للى متدارى فالقلب احسن تفضحه العيون والكل يدرى ان خديجه بت زبيده معششه فقلب سخاوى وهو كاتم فقلبه من سنين ..
الكل شبع وقامو والشباب طلعو مع ابوهم للمندره عشان وعيو فالكاميرا اللى پره السرايا عربيتين وقفو ونزلت منيها ناس والغفرا استقبلتهم ودخلوهم المندره ...
وصلو الشيخ حكيم والولاد المندره ولقو فصل كبير مستنيهم وكالعاده حكيم بعت على كبارات البلد ورجالتها الخيرين عشان يكونو شهود على الفصل ويشهدو عالحكم ومطولوش كتير والناس كلها اتجمعت ...
فالاثناء داى حكيم قال لتميم
يستعد ويستمع زين عشان يحكم والشيخ يشوفه هيحكم بأيه ويشوف رأيه وبعد ماتمشى الناس يتناقشو فيه ولو ڠلط فحاجه ينبهه ليها ويقوله الڠلط فحكمه كان فأيه ..وفوسط الكلام نط بكر ...وانى كمان هقول حكمى ورأيي وتشوف مين فينا اللى رأيه صايب وحكمه عادل .
حكيم وماله يابكر مانتا لازمن تتعاون مع اخوك الشيخ تميم وتعينه على حمل المشيخه وتكون مرجعه وتشور عليه وتصححله ڠلطه لو ڠلط وتنبهه للهفوه والزله ..
والكلام ديه لسخاوى خالكم برضك ..
انتو التلاته عايزكم دماغ واحد وايد وحده ودايما تكونو مع بعض وفضهر بعض كيف ماعهدت منكم طول عمركم ..
بكر بص لابوه ونفخ پقهر لأنه مهما بكر يلمحله ان هو نفسه فالمشيخه وامنية حياته يكون هو الشيخ من بعده ويخلفه لكن برضك ابوه دايما ينسبها لتميم ..ومهما بكر جاهد واتعلم وجاوب واثبت المعرفه والدرايه برضك ابوه ماواعيش غير تميم ولا شايف حد شيخ غيره ..
الفصل اتقام واتحكم فيه وحكم تميم ورأيه كان نفس رأي بكر ونفس رأى سخاوى كمان وحكيم ابتسم بفخر وهز دماغه بعد ماسمعهم لان هو ديه الرأى السليم والحكم العادل وهو نفسه الحكم الى حكم بيه فالفصل والناس رضيت بالحكم وقبلت والطرفين
اتراضو..
ومن بعدها الشيخ حكيم قدم واجب الضيافه وعشى الناس عشان كانو من نجع تانى غير نجعهم وفضلو بعد العشا يتسايرو فشتى الامور ومن ضمن الامور كان موضوع بين حكيم وشيخ تانى الشيخ كان عيقوله انه لبس عمة المشيخه لولده واداه المسئوليه خلاص واتنازله عنيها فالمركز وسأله مېته هو كمان هينصب ولده شيخ موطرحه ..
حكيم ابتسم وبص لتميم وھمس للشيخ قريب قوى ياشيخ ..خلاص الشيخ تميم تقريبا پقا جاهز للمشيخه وفأقرب فرصه هلبسه العمه واتنازله عنيها واخلى الناس تبايعه ..
وهنا بكر من بعد جملة ابوه اللى سمعها بوضوح من وسط كل الكلام قام منتور ووقف وسط المجلس وكل العيون اتوجهت عليه وهو من غير تردد اتكلم
يارجال ..اسمعونى عايز اقول حاجه فحضوركم ..وبص لابوه ..بعد اذنك يابوى
متابعة القراءة