رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
لا مش عادي يا تيتيه... انتي متغيره وفيه حاجة بتحصل معاكي.... بس مدام هتخبي عليا يبقى الحاجه دي غلط
حكمت بسرعه لا والله يا تيتيه انا معملتش حاجة غلط... وتتنهد وتبصلها انا هحكي ليكي يا نيته
وبدأت حكمت تحكي لفاطمة...من اول مقابلتها لكمال... لحد اللي حصل النهاردة
حكمت هو دا كل اللي حصل بظبط.... واتفقنا انه يكلم ابوه بس بعد لما يخلص لامتحانات
فاطمة بقلق قوليلي يا حكمت... انت فعلا بتحبي كمال
حكمت تكسف اوي وتهز رأسها بايوه
فاطمة بتحبيه عشان هو كمال الغني ابن صاحب المستشفى
حكمت تقطع كلامها لا والله يا تيته.... انا في لاول لما كمال جابلي الموبايل... وحسيت انه بيعوضني عن الخبطه بفلوسه.... رحت رجعت الموبايل ورفضت اي علاقه بنا.... بس لما جي الكليه لعندي... وعرفت منه انه كان بيقف بساعات على أول شارع بيتنا عشان يشوفني... حسيت انه بيحبني... ولما بقى يجيلي الكليه كل يوم... وبدأت اتعامل معاه.... نسيت انه غني نسيت هو ابن مين اصلا ... كمال بيتعامل زينا بظبط.... محستش معاه انه من طبقه غير طبقتنا... واللي بيحاول يتباها بفلوسه... أو حتى يظهرها... لبسه عادي عربيه عاديه.... أكله وشربه طريقة كلامه معاملته مع أمن الجامعة أو الشباب في كافتريا الجامعة.... كمال يا تيتيه شاب عادي زي شباب حارتنا... الفرق الوحيد اللي بينه وبينهم... انه متعلم ومثقف... ودا مش محتاج فلوس عشان نوصل
حكمت تسكت شويه وتبصلها بحزن مافيهاش فرض يا تيتيه.... لو ابوه رافض.... فأنا كمان هرفض وهبعد
فاطمة تحت ايدها على خدها بحنان ربنا يكتبلك الخير يا حكمت.... ويرزقك بيه لو هو خير ليكي
حكمت بابتسامة يارب يا تيتيه
وفي فيلا صادق رجع كمال وكان طالع على اوضته
محمود كمال
كمال يبص وره بستغراب بابا... خير حضرتك راجع بدري يعني النهارده
محمود قولت اجي اتعشا معاك... بقالنا كتير ما قعدناش واتكلمنا سوا
محمود طيب تعال نتعشي
كمال انا اتعشيت بره... بس ممكن اقعد مع حضرتك وانت بتاكل
محمود اتعشيت بره مع مين ...
كمال مش مع حد
محمود و لما كنت لوحدك... بتاكل بره ليه.. ماترجع تأكل في البيت....
كمال هتفرق ما في ايه لما اكل في البيت ما برده هاكل لوحدي.... على الأقل وانا بره بلقى ناس حاوليه بيتحركو بيشغلوني فمباحسيش بالوحده .. لكن في البيت مش هلاقي حد...وهفضل افتكر ماما وناديه لما كنا بناكل على طول سوا
محمود يتنحن بضيق الله يرحمها....بس انا مش حابب انك تفضل كده لوحدك.... عشان كده انا رحت لعمتك سلوي النهارده .. وخطبتلك ماهي.. واول ما تخلصو امتحانات هتتجوزها على طول ...
محمود پغضب انا ابوك واعرف مصلحتك
كمال أبويه من امتى
محمود هو ايه يا ولد.... اللي من امتى
كمال من امتى احساس أنك أبويه وصلك.... ما انت طول عمرك سايبني انا وماما واختي لوحدنا ومسافر... حتى لما رجعت... فضلنا لوحدنا... احساس الابوه دا جالك امتى....ومصلحتي آيه اللي تعرفها...... هو انت تعرف ايه عني اصلا..... تعرف ايه هي أحلامي... تعرف مثلا أن انا بحب وان فيه انسانه في حياتي.....طيب تعرف مواصفات البنت اللي عاوزه تكمل معايا حياتي... اللي هي بعيده كل البعد عن مواصفات ماهي
كمال يقف قدمها پغضب لا دي أحلامك آنت مش انا...
انا لا تهمني المستشفى واللي الأسهم واللي كل اللي بتملكه....
انا كل اللي يهمني اني اعيش مع الانسانه اللي اختارها قلبي.... الانسانه اللي لما اختارتها....كنت متأكد انها تنفع تكون ام أولادي.... وينظر لهو لأول مرة نظره كره وڠضبزوجه لو خنتها وطلبت مني اني ابعد ...ابعد وانا مطمن انها عمرها ما هتفكر ترد ليا الخيانه.... ابعد واعيش حياتي ونزواتي وانا عارف انها هتربي ولادي صح... وهتفضل محافظه على اسمي لآخر يوم في عمرها... زوجه رغم غلطاتي كل يوم في حقها.... عمرها ما هتقول كلمه غلط في حقي لولادي ... وهتفضل محافظة على اسمي وشكلي كأب قدمه حتى لو كان الدور الأب دا شكلي ومبقومش بأي واجب من واجباته ....زوجه تمثل قدام الناس انها سعيده عشان تحافظ على شكلي وشكل ولادي .....هختار أم تضحك في وش ولادها.... وتخبي دموعها وجرحها لحد لما ينامو.... علشان ميسالوش بټعيطي ليه.... زوجة تفضل شيله اسمي لآخر يوم في عمرها.... حتى لو جوزها مني كان جواز سوري.... انا يوم ما هختار زوجه.... هختارها زي امي يا