قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
قرب اكتر وغمزلى وقال: خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.
سبت ايده وانا متنرفزة: هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.
قالى : عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال للمناهدة احب الكلمة اللى اقولها تتسمع.
وبعدين نزل وفتح باب العربية من نحيتى وقالى بأمر: انزلى.
ونزلت ومشيت معاه وانا بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماخبط على الباب وفتحتلنا بنت تقريبا كدة فى سن التلاتينات وبصت لاسر وقالتله: حمدلله على السلامة .
وبعدين لقتها بصتلى بصة غريبة وطبعا عشان احنا بنات وبنفهم بعض عرفت انها مش طيقانى وقالتلى : هى دى اللى قولتلنا عليها
مسك ايدى وقالها: اسمها حور يا هبة.. وتبقى مراتى.
ابتسمت نص ابتسامة كدة وبعدين ډخلتنا،،اول حد عينى جت عليه هى زينه وهى قاعدة على رجل ست كبيرة فى العمر ومن فرحتى لقتنى بجرى عليها واخدها فى ح-ضن-ى
فاسمعتها قالت بفرحة: طنط حور.
قولتلها: طب عرفتى ازاى دة انا حتى متكلمتش
ضحكت وقالتى: قلبى اللى عرفك ومنستش ريحتك الحلوة.
ضم-تها اكتر وبو-ستها كتير حقيقى ميتشبعش منها وقولتلها: وحشتينى اوى ياحبيبتى ووحشتنى لمضتك.
ومرة واحدة بصيت لأسر وقولتله بعفويه ونسيت ان الناس قاعدة: انت لقتها ازاى ؟ ومقولتليش ليه؟
ردت زينه: عشان انا اللى قولتله يعملهالك مفاجئة.
حض-نتها وقولتلها: احلى مفاجئة .
سمعت الست الكبيرة بتقول: سبيها يازينه دى لسة جايا وزمانها تعبانة من السفر.
وقتها بصتلهم كلهم كانو 5 افراد راجل وست كبار فى السن وشابين والبنت اللى فتحتلنا الباب فااتوترت وافتكرت دول مين فابصيت لاسر على طول فأخد منى زينه وقالها بحنيه: روحى لتيته ياعمرى عشان اعرفها على العيله .
رد الراجل الكبير: شكل مراتك يأسر حبتها اوى.
ردت زينه: لا انا بحبها اكتر.
فأبتسمت وبعدين أسر بدأ يعرفنى عليهم وقال: دى تبقى حجة سعاد ام مامت زيته ودة جدها الحج سيد ودول بشمهندس خالد واسامة خِيلانها ودى هبه مرات اسامة .
وبعدين قرب عليا وقالهم: ودى تبقا حور مراتى.
كنت واقفة مكانى مش عارفة اعمل ايه غير انى ابتسمتلهم فالقيت الحجة قامت حض-نتنى وقالتلى بهدوء: تعالى متتكسفيش.
فاروحت سلمت على الحج وعلى الشباب وعلى هبه.وبعدين قعدت جمب أسر برضه وانا متوترة