قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
قالى وهو ببسوق: منا عارف ،،احب اعرفك ان دة الراس الكبيرة،،وانه اكبر تاجر مخـ،ـدرات في البلد وابوكى كان دراعه اليمين ولما وصله ان ابوكى اتخ-طف ق-تله.
قولتله بأستغراب: ازاى دراعة اليمين وق-تله دة بدل ما ينقذه
رد عليا: الشفقة ملهاش مكان فى شغلتهم اول ماحس ان ابوكى هيغدر بيه وهيعترف عليه ق-تله لانه يقدر يجيب عشرة زيه.
قولتله: وانت عرفت دة كله منين؟
بصلى وبعدين بص الطريق: انا الرائد أسر الكيلانى ودبة النملة بعرفها.
بصتله وقولتله بأستهزاء : سبحان الله بقالنا فترة متجوزين ولسة عارفة اسمك من اسبوع والنهاردة عرفت انك رائد
ضحك وقالى: بس انا اعرف عنك اللى انتى متعرفهوش عن نفسك.
سكتت وطولت فى نظرتى له وقولتله: انت ليه اتجوزتنى؟
ابتسم وقالى: سألتينى السؤال دة كذا مرة بس ولا مرة حددتيلى انهو جواز العرفى ولا الرسمى؟
قولتله: عرفى عشان تنـ،ـتقم إنما اتجوزتنى رسمى ليه بقا؟
قالى بهدوء: احب اصلح معلوماتك واقولك ان فى كلتا الحالتين اتجوزتك عشان ان-تقم .
رديت بنرفزة : تنـ،ـتقم من مين !اذا كان بابا قالك اق-تلها وهو دلوقتى اتق-تل.
قالى: اللى متعرفهوش ان الدراع التانى لعاصم الكحلاوى هو مصطفى خطيبك يعنى سيادتك كنتى هتتجوزى تاجر مخ-ضرات.
بلعت ريقى وقولتله: لا مستحيل اللى انت بتقوله دة
رد عليا : برضه فى ابوكى كنتى بتقولى مستحيل،،انتى ياحور كنتى الحجر اللى ضر-بت بيه عصفورين ،،ابوكى وباعك فادخلتله عن طريق شركاته وامواله واخدتهم منه واتق-تل انما خطيبك ابتذيته بيكى وعرفته انك اتجوزتينى عرفى عشان انا اللى عايزة باخده ولما روحتيله اول مرة مصدقكيش وتانى مرة هربتى وقولتيله انى ملمستكيش ولما طلع من السچن خط-ف بنتى عشان يبتذنى زى ماعملت معاه وقدرت اعرف مكانه فى نفس اليوم وخليت رجلتى تعمل معاه الواجب،،يعنى من غير ماالوس ايدى بالد,م كل واحد اخد جزاته،،ولسة معترف امبارح للنيابه عن مكان عاصم الكحلاوى الريس بتاعه
حطيت ايدى على ودنى مش قادرة اسمع حاجة تانى ،،انا كنت عايشة فل كدبة كبيرة ،،طب ازاى محستش لدرجادى انا هبلة ومعمى على عيونى ،،فتحت شباك العربية عشان اقدر اتنفس جوايا قهر لدرجة انى كارهه نفسى ودموعى نزلت لما سمعته قالى: عندك اسئلة تانى عايزة تسأليها ؟
مسحت دموعى وقولتله: افهم من كدة ان عاصم الكحلاوى دى فى شرم الشيخ !