قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى

موقع أيام نيوز

بصيت حواليا وبعدين بصتله وقولتله: كويس انك جبتنى هنا تانى

استغرب وقالى: اشمعنا بقا؟

ابتسمت وكلمته بطريقته: هتعرف دلوقتى.

ابتسم وقالى: احنا فينا من الالغاز دى

قولتله بأبتسامة: مرة من نفسى

وبعدين قومت بهدوء وطلعت على الصاله وفتحت المسجل واخدت منه شريط اللى فيه صوت مامت زينه وبصيت لأسر وقولتله: اخر مرة اخدتنى من هنا ملحقتش اخده معايا بالذات ان زينه متعلقة بصوت ممتها اوى.

لقيته باس ايدى الاتنين وقالى بسعادة: حبيت تفكيرك وفاجئتينى.

ابتسمت وقولتله: عايزاك تعرف ان زينه هى اللى خلتنى اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.

قالى بأبتسامة حلوة :مش قولتلك جايبك هنا عشان نسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى .

هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى: مسمحانى؟

اتفاجئت وقولتله بسرعة: أسر قوم.

قالى: ردى عليا الاول،،مسمحانى ياحور؟

عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع: اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر ودة معناه انى سامحتك.

باس ايدى وهو راكع على رجله وقالى بصدق: اوعدك ان اللى فاضل من عمرى هعيشه ليكى وهعوضك عن كل دمعه نزلت من عينك.

وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى: تقبلى اكون العوض والترياق لچرحك.

نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله: مش قولتلك هجيبك لجنتى

لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى : عمرك سمعتى عن شي-طان دخل الجنه.

بعدت عنه وقولت: بس انت مش شي-طان انت أسر وبس.

قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده: انا مسميش أسر الكيلانى.

اتفاجئت وقولتله: نعم!! امال اسمك ايه؟

بعد عنى خطوة وقالى: دة كان اسم تمويه لاعدائى عشان اعرف انت-قم براحتى انما اسمى أدم عز الدين عندى 36 وبقالى 13 سنه فى الشرطة ومن 6 سنين بقيت رائد واتجوزت لما كان عندى 23 سنه وقعدنا 5 سنين مع بعض وربنا اخد امانته وعشان اكوم صريح انا حبتها من كل قلبى كانت اول حب فى حياتى

سألته بتردد: ولسة بتحبها؟

سكت وفاضل بصصلى ورد قالى بصدق: انا وشهد اتربينا سوا وهكدب عليكى لو قولتلك انى نستها هى ليها ذكرى فى عقلى وفى قلبى وفى الواقع جبتلى زينة اللى هى حته من روحى

رديت عليه بصوت موجوع: طب وعايز تكمل معايا ليه؟

تم نسخ الرابط