اسكربت سجينة قسو-ته
-أسل لى مين؟!.. أنتوا صدقتوا انها مراته بجد؟!
سألتها يارا بحدة:
-اومال أنا إيه؟!..
ردت عليها مايا بق-سوة:
-أنتي هنا يا ماما خدامة، خدامة وبس!!. أوعي تعيشيلي دور الزوجة وإلا هتلاقيني في وشك بك-سر رقب-تك.
بصتلها يارا بذهول، قبل ما تلاقي أدهم بيقوم بغض.ب وهو بيزع-ق لمايا:
-جرا إيه يا مايا، أحترمي نفسك، إنتي بتهي-ني مراتي وأنا موجود؟!..
بصتله مايا بملامح باردة، قبل ما تسأله بتريقة:
-إيه ده، هو أنت ماقولتهاش أنك أتجوزتها ليه؟ لا أنا كدا أزعل.
بصتلها يارا بعدم فهم وخو.ف:
-أ.. أتجوزني ليه؟ أنا مش فاهمة حاجة.
زعق أدهم بعـ،صبية لمايا:
قام والد أدهم من مكانه وهو بيزع-ق في الكل:
-جرا إيه؟ أنتوا مش عاملين حساب لوجودي ولا إيه.
قالت مايا بصوت عالي:
-في إيه يا أونكل، ما إحنا كلنا عارفين الحقيقة؟
زعقت يارا بتوزتر:
-حقيقة إيه؟ ما تتكلمي، أنتي مين بظبط.
قالت مايا ببسمة باردة وتريقة:
-أهو أنتي كدا بتسألي صح، أنا مايا، بنت عم أدهم، وأبقى خطيبته.
بصتله بعيون كلها ثقة وهي بتكمل:
-وبعد أسبوع هيبقى فرحنا.
سألتها يارا برع-ب:
-بعد أسبوع، أومال أنا أبقى إيه؟!..
ردت عليها بمنتهى البرود:
-أتجوزك عشان خاطر أبوه، وفي نفس الوقت عشان ينت-قم مني على إللي عملته، لكن خلاص إللي بينا أتصلح، بدليل أن فرحنا بعد أسبوع، مش كدا يا أدهم.
زعق والد أدهم وهو بيقولها:
-أنتي أتهبلتي يا مايا ولا إيه، شكلك أتج-ننتي.