اسكربت سجينة قسو-ته

موقع أيام نيوز


-وانت دلوقتي مش كويسة؟
ردت عليه بسال تاني خالص:
-أنت أتجوزتني ليه؟
رد عليها بتنهيدة حارة نابعة من قلب:
يمكن القدر هو إللي عايز كدا، أنا مؤمن بالقدر.
مردتش عليه، فكمل أدهم وهو بيقول بلهجة جميلة أول مرة تسمعها منه:
-بيقولوا أنك جميلة جدًا يا يارا، جميلة جدًا زي ما قلبك كدا جميل.
أرتعشت من أثر كلماته إللي خط-فتها بفرح قبل ما تهمس:
-بجد؟
سكت أدهم شوية قبل ما يرفع إيده ويطلب منها:
-تسمحيلي ألمس وشك وأحاول أرسم شكل ليكي في خيالي.
ردت عليه وهي تايهة في ملامحه:
-مفيش مشكلة.
و غمضت عينيها قبل ما تحس أن إ-يده بتق-رب منها ويل-مس و-شها، خد-ودها، مناخيرها، شف-ايفها، عينيها، كل حاجة وهو بيحاول على أد ما يقدر يرسم ليها لوحة في خياله، لغاية ما يعمل العملية ويبقى كويس، وقتها يشوفها على الحقيقة ويتأمل فيها براحته.

رجع إيده لورا قبل ما يقول:
-شكلك فعلًا جميلة جدًا يا يارا زي ما حكولي عنك.
إبتسمتله يارا بحب قبل ما تقوله:


-أنا بشكرك يا أدهم.
رد عليها أدهم باستغراب:
-على إيه؟
أبتسامتها وسعت قبل ما تجاوبه:
-على كل حاجة قدمتهالي.
سكت شوية قبل ما يقول:
-أنا بوظتلك حياتك.
ردت عليه بثقة كبيرة:
-أنت حليتلي حياتي، أنا حياتي مكنتش حياة من غيرك، أنا لأول مرة مكنتش أون خايفة ومطمنة كان في حض-نك يا أدهم، على طول كنت أنان وأنا شايلة الهم علشان مش عارفة بكرا شايلي إيه، و من أول ما جيت هنا كنت بحلم بـ كوابيس، أنا مش عافة لغاية دلوقتي إيه سببها، لحد ما وجودك هو إللي خلاني أنام مطمنة لأول مرة.

أندهش من كلامها، فـ زادت نبضات قلبه بشكل غير مسبوق، وأضطربت مشاعره، وهو بيقول:
-يارا..
قاطعته بسؤال ألجمه:
-أنت ناوي تطلقني؟
رد عليها بسؤال تاني:
ليه بتقولي كدا؟
ردت عليه في شيء من الحدة:
-جاوبني من فضلك.
أتنهد أدهم بعمق قبل ما يسألها:
-أنتي حابة إيه؟ لو أنتي عايزة تطـ...

تم نسخ الرابط