اسكربت سجينة قسو-ته
-وانت دلوقتي مش كويسة؟
ردت عليه بسال تاني خالص:
-أنت أتجوزتني ليه؟
رد عليها بتنهيدة حارة نابعة من قلب:
يمكن القدر هو إللي عايز كدا، أنا مؤمن بالقدر.
مردتش عليه، فكمل أدهم وهو بيقول بلهجة جميلة أول مرة تسمعها منه:
-بيقولوا أنك جميلة جدًا يا يارا، جميلة جدًا زي ما قلبك كدا جميل.
أرتعشت من أثر كلماته إللي خط-فتها بفرح قبل ما تهمس:
-بجد؟
سكت أدهم شوية قبل ما يرفع إيده ويطلب منها:
-تسمحيلي ألمس وشك وأحاول أرسم شكل ليكي في خيالي.
ردت عليه وهي تايهة في ملامحه:
-مفيش مشكلة.
و غمضت عينيها قبل ما تحس أن إ-يده بتق-رب منها ويل-مس و-شها، خد-ودها، مناخيرها، شف-ايفها، عينيها، كل حاجة وهو بيحاول على أد ما يقدر يرسم ليها لوحة في خياله، لغاية ما يعمل العملية ويبقى كويس، وقتها يشوفها على الحقيقة ويتأمل فيها براحته.
-شكلك فعلًا جميلة جدًا يا يارا زي ما حكولي عنك.
إبتسمتله يارا بحب قبل ما تقوله:
-أنا بشكرك يا أدهم.
رد عليها أدهم باستغراب:
-على إيه؟
أبتسامتها وسعت قبل ما تجاوبه:
-على كل حاجة قدمتهالي.
سكت شوية قبل ما يقول:
-أنا بوظتلك حياتك.
ردت عليه بثقة كبيرة:
-أنت حليتلي حياتي، أنا حياتي مكنتش حياة من غيرك، أنا لأول مرة مكنتش أون خايفة ومطمنة كان في حض-نك يا أدهم، على طول كنت أنان وأنا شايلة الهم علشان مش عارفة بكرا شايلي إيه، و من أول ما جيت هنا كنت بحلم بـ كوابيس، أنا مش عافة لغاية دلوقتي إيه سببها، لحد ما وجودك هو إللي خلاني أنام مطمنة لأول مرة.
-يارا..
قاطعته بسؤال ألجمه:
-أنت ناوي تطلقني؟
رد عليها بسؤال تاني:
ليه بتقولي كدا؟
ردت عليه في شيء من الحدة:
-جاوبني من فضلك.
أتنهد أدهم بعمق قبل ما يسألها:
-أنتي حابة إيه؟ لو أنتي عايزة تطـ...