اسكربت سجينة قسو-ته
المحتويات
*****
تحت، في اوضة السفرة.
فضل أدهم واقف في مكانه ثابت، ملامحه جامدة، لكن عينيه! عينيه كان قا-سية قس-اوة مرعـ،ـبة كظلام الليل، بيبص قدامه بغض.ب مكبوت على اللي حصل، وبيحاول ميفتحش بؤه بكلمة عشان ابوه موجود، لكن مايا مكتفتش باللي عملته وقربت بخطوات انوثية ناعمة زي التعبان، ووقفت ورا، حس بيها أدهم بسبب صوت خطوات كعب رجليها مع ريحة البرفان الأوڤر منها اللي جاية من وراه، مدت مايا ايديها عشان تلم-س اكتافه وهي بتقول بنبرة كلها دل-ع:
-أدهومي، متضايقش نفسك، دي واحدة لوكال، لا عندها ريحة الجمال ولا حتى الأنوثة، دول شويتين هتعملهم وبعد كدا هتجيلك راكعة لغاية عندك وهتقولك أؤمرني يا سيدي.
-إيه ده ؟ سيب بنتي يا أدهم انت اتجننت ولا ايه؟
قرب والد أدهم منه وهو بيقول بهدوء:
-سيبها يا أدهم لتأذيها.
رد أدهم بمنتهى القس-وة وهو بيزيد في ضغط لوي دراعها:
-وهي اذ-ت مراتي ليه؟ كرامة مراتي من كرامتي يا مايا، اللوكال اللي بتقولي عليها دي تبقى ست
البيت اللي انت أعدة فيه، يعني تحطي الجزمة في بؤك واياكي ثم اياكي تفكري تتكلمي عن مراتي كدا تاني.
-وتحطي الكلام اللي هقوله حلقة في ودنك، انتي بقيتي ماضي يا مايا، ماضي، وعمري ما هنسى وقت ما بعتيني لما بقيت أعمى، واتخليتي عني في وقت كنت محتاجك فيه، تفتكري هرجع ابصلك تاني دلوقتي؟! اخرجي برا اوهامك والا في الآخر هيجرالك حاجة من جش-عك وطمعك اللي مابيخلصش.
زق-ها جامد فص-رخت بوجـ،ـع وكانت هتقع لولا انها مسكت في الكرسي وسمعته وهو بيقول بزع-يق مرعـ،ـب:
زع-ق تاني وهو بينادي:
-ماكس، مااكس.
دخل كلبه اللي نوعه كلب بوليسي، وجري ناحيته يمسح على رجله، فقال أدهم بهدوء ليه:
-يالا يا ماكس، أنا عاوز اطلع فوق في أوضتي.
متابعة القراءة