رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة

موقع أيام نيوز

كان اسمها #ازل

تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب ..

تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا

لكـــن..بيني وبينها فرق

ارض و سماء..

فأنا كنت وسيما .. من عائلة عريقة و غنية ،و هي #بشعة

لم يكن في ملامحها شيء انثوي..

او شيء جذاب..

لكنها خجولة جدا،

ذات صوت هادئ عند الكلام !!

#ذات_يوم

كنت أسير مع صديقي #مرتضى في أروقة الجامعة و أتحدث معه عن الكلية و محاضراتها و #فتياتها !!

تحدثنا عن الجميلات

هنا و الغنيات.. المعجبات، و حتى اللواتي لا نعرف عنهن شيء مهم!و مرّ اسمها

و مرّ اسمها

في سياق الكلام …

قال صديقي : و أزل ؟

فأجبته ساخراً ” هذه القبيحة؟ !

فقال : نعم مسكينة جدآ..فقلت له بثقة عمياء :

ستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يتحمل امرأة بهكذا وجه!!

قال مردفا : لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!

فأجبته : إن تزوجها أحد

، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!وضحكنا…

و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!

شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!

و تسائلت…

( هل سمعت كلامي عن الشفقة و القبح!!! ) !

لأول مرة أشعر بخجل من نفسي.. على تصرف وقح كهذا..

استأذنت من #مرتضى و ذهبت مقترباً من #أزل و ألقيت عليها السلام!

: مرحبا، كيف حالكِ؟!

فأجابت باقتضاب: الحمدلله..شعرت بقطرات عرقي

تهطل من جبيني، و بحرارة لا تناسب جو #نوفمبر ذاك!

لأول مرة أشعر
بعدم قدرتي على البدء بموضوع!

قلت لها : #ازل ، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟

فقالت : اعتذر فأنا مشغولة قليلاً..

و ما إن همت بالرحيل

تم نسخ الرابط