رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة
عن جمالها العظيم الذي عميت عنه عيني ذات يوم …
عن ملامح باتت لي #حلم!
فرح كثيراً على الرغم من تفاجئه بما سمع و وعدني ب
بمساعدتي..
و #بالفعل تحدث معها
عني ، عن حبي لها الذي نمى ببطأ ، كأساسات ناطحة سحاب لا تميلها رياح!
عن ڼدمي.. و شغفي بها !!
و #قضينا_شهورا على هذه الحال، لم امل ابدا من المحاولات
تحدثت لأهلها ، ولصديقتها المقربة، ساعدتها بكل شيء، كنت لها سنداً في كل الأوقات!
اخبرته أني احبها
و اني لن اتعب من رفضها حتى ترضى!
و في #مساء_من_مساءات_يونيو
كانت #ازل تقرأ كتابا في غرفة الاطباء
قررت الحديث معها مرة أخرى…
فجلست قربها وقلت :
إلى متى؟
و بغير تهكم أو تغابي او سؤال اجابت فورا بثقة : إلى يوم غدنهضت من مكاني… وقلت : ماذا تقصدين؟
: اقصد ما قصدته انت!
فقلتُ مبتسما :
هل ستوافقين غدا؟
فقالت : لو سمحت !! من قال موافقة او رفض؟
سأرد الجواب لك غدا !
و تركتني في فرحتي و قلقي.. حيرتي و املي منتظراً الغد بكل حمـــاس
في تلك الليلة
على الرغم من محاولاتي الكثيرة و حبوب المنومات و مهدئات الاعصاب و مسكنات الlلم، إلا أنه لم يغفو لي جفن
انتظرت الشمس.. فحين تشرق ستأتي ازل
و أتى الصبـــاح.. مارست طبيبتي عملها باعتيادية غريبة، و كأن شخصاً لا ينتظر، و كأن كلاما لم يقال
و عند الثانية ظهر ذاك اليوم،
قبل نهاية الڈم ..، أتيت إليها.. كانت تضع أغراضها في أماكنهم مستعدة للمغادرة،
فقلت لها : ازل، كيف حالك؟
لأول مرة أشعر بأن هذه الفتاة مضطربة إلى هذا الحد، مترددة بالكلام، متلعثمة بالجمل ! فرّدت و هي تفرك يديها ببعض خجلاً او خوفاً : الحمد لله و انت؟
ــ ازل انا انتظر جوابك!
لا أعلم ماذا اقول لك
ــ قولي لي ما عندك
في الحقيقة يا علي فكرت كثيراً… منذ ان صارحتني و أنا افكر بكلامك،
و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من متنمر، متكبر، متغطرس بوسامته التي سيفنيها الكبرهل يمكنني أن ابني معه أسرة؟
و جملتك القاسية تلك، لكـــن، أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها ياعلي.
كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة، أقل ما يصفه أنه كان (خنجراً بقلبي) !
فأنا أعلم، أعلم أني