رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


عاد لطبيعته 
_إنت شايفة إيه !
اكتفت بابتسامتها وعادت ترتشف من قهوتها من جديد حتى سمعته يهتف في جدية حقيقية هذه المرة 
_ جهزي نفسك عشان ماما عزمانا على العشا النهردا وممكن نقضي الليلة هناك
اماءت له برأسها في وجه لا يبدو عليه أي اعتراض وعادت تكمل قهوتها ويدخل هو في فقاعة الصمت ويكتفى بمتابعتها في شرود !!! .

في مساء ذلك اليوم .......
كانت يسر مستعدة ومتنظرة عودته حتى ينطلقوا ويذهبوا لمنزل عمها وبينما هي تجلس على الأريكة تنتظره سمعت صوت طرق الباب فهبت واقفة واتجهت ناحيته لتفتح ظننا منها أنه هو الطارق فقبضت على مقبض الباب وفتحت لتتفاجىء بتلك الساقطة المدعوة برحمة !! هل جائتها الجراءة التي مكنتها من القدوم إلى منزلها بقدمها !! .. ولكنها على عكس العادي ضحكت يسر وقالت في سخرية 
_ إيه جاية تعتذري منه بعد ما عرف حقيقتك !
دفعت رحمة الباب بيدها في عڼف لتفتحه جيدا ثم دخلت ووقفت أمامها مباشرة صائحة في غل وسخط 
_ أنا عارفة كويس إن إنتي اللي قولتليه عشان تكرهيه فيا
مازالت هادئة ولم تفقد زمام نفسها حيث قالت بابتسامة مستنكرة 
_ ده على اساس إنه كان بيحبك مثلا قبل ما يعرف اللي عملتيه فيه !!
رفعت الأخرى سبابتها في وجهها بنظرات ڼارية وأعين مشټعلة وغمغمت بنبرة محذرة ولكن كل هذه الشراسة لم تؤثر بها خاصة عندما تكون أمام مرأة كيسر 
_ اسمعي يايسر حسن ليا من قبل ما يكون ليكي ومش هيكون غير ليا فالأفضل إنك تطلقي منه وتصلحي اللي عملتيه بينا لأني أساسا مش هخليكم تتهنوا مع بعض ولا يوم
اطلقت ضحكة متأججة وأجابتها في شيء من الشيطانية الممتزجة بالدهشة المزيفة 
_ إيه ده إنتي جاية ټهدديني وفي بيتي كمان لا وواثقة من نفسك أوي ! .. عجبتني الثقة دي الحقيقة شابو بجد
قررت رحمة أن تشعل فتيل النيران
وهي غير مدركة لعواقبه التي ستعود عليها فقد اشعلت الفتيل بجانب قنبلة إن اڼفجرت ستفجرها إلى أشلاء وهتفت في ثقة حقيقية هذه المرة ونبرة متشفية ولئيمة 
_ بالظبط زي ما أنا واثقة بظبط إنك عايشة معاه زي الأخوات وكمان عارفة إنكم متفقين على الطلاق وعارفة إن الجواز ده اتفاق من البداية .. يعني حسن لا بيحبك ولا نيلة ده مبيطقكيش أصلا !!
نهاية الفصل
_ الفصل السابع عشر
قررت رحمة أن تشعل فتيل النيران وهي غير مدركة لعواقبه التي ستعود عليها فقد اشعلت الفتيل بجانب قنبلة إن اڼفجرت ستفجرها إلى أشلاء وهتفت في ثقة حقيقية هذه المرة ونبرة متشفية ولئيمة 
_ بالظبط زي ما أنا واثقة بظبط إنك عايشة معاه زي الأخوات وكمان عارفة إنكم متفقين على الطلاق وعارفة إن الجواز ده اتفاق من البداية يعني حسن لا بيحبك ولا نيلة ده مبيطقكيش أصلا !!
نجحت في اشعال فتيل النيران والآن هي في الثواني الأخيرة قبل الانفجار لا يهمها الآن من أين عرفت ولكن كلماتها أثارت چنونها من هذا الجنون لتعيدها إلى رشدها وتذكرها بقيمتها و
_ بقولك إيه ياحلوة خليكي بعيدة عني وعن حسن احسنلك لإن إنتي مش قد الكلام ده ولا قدي .. أنا ممكن امحيكي مش غير ما يرفلي جفن متحاوليش تستفزيني وتخليني احطك في دماغي بجد عشان صدقيني هتندمي
بدأت الأخرى تختنق بالفعل وأصفر لون وجهها وهي لا تقوي على أخذ أنفاسها فتركتها على آخر لحظة وجذبتها من ذراعها إلى الخارج ثم القت على الأرض هاتفة بقرف 
_ مش عايزة اشوف وشك تاني ومتنسيش كلامي هاا
ثم أغلقت الباب پعنف في وجهها واندفعت نحو غرفتها وهي تترنح من شدة الغيظ فجلست على الفراش واخذت تهز قدمها بشكل متتالي كدليل على فرط سخطها ثم هبت واقفة من جديد وأخذت تتحرك ذهابا وإيابا في الغرفة وتهتف محدثة نفسها في نفس ثائرة 
_ طبعا هيحبني اللي هتطلع في نص القصة وتفرق بين العشاق .. أها بقى ما أصل أنا يسر المستفزة والحيوانة والقڈرة والبيئة وهي ياعيني الملاك الطاهر النقي اللي نزل من السما لا وهو واثق من نفسه أوي ومغرور .. هي مين أصلا اللي هتحبك غيري ياعديم الاحساس لتكون فاكر نفسك توم كروز ده إنت تحمد ربك إنك لقيت واحدة تحبك وياريت بيطمر فيك ي
توقفت عن الكلام عندما انتبهت له .. فقد عاد للتو ودخل لها على أثر صوت تحدثها المرتفع من نفسها وكان يقف يستند بكتفه على الحائط ويعقد ذراعيه أمام صدره وعندما لاحظ توترها قليلا حين رأته فأشار لها بيده أن تكمل وهو يبتسم بزيف متمتما 
_ كملي كملي متخليش حاجة في نفسك لتجرالك حاجة وابقى أنا السبب !
اخفت ابتسامتها بصعوبة ثم تحركت ووقفت أمامه هاتفة في صرامة واستياء 
_ إنت كنت عند رحمة قبل ما ترجع البيت يوم لما كنت مش في وعيك صح !
استرجع ذكريات ذلك اليوم محاولا تذكر ذلك الجزء وهل ذهب إليها أم لا ولكنه لم يتذكر أي
 

تم نسخ الرابط