رواية حوار مع اپلېس

موقع أيام نيوز

امال ..ها احسن دلوقت

هنا اتفضلي يا ماما ربنا يخليكي لنا انا بخير والله

امال ..لا معلش انا مستعجله فيه شوية امور لازم ارتبهم قبل كتب الكتاب بس قلت اشوفك الاول

هنا روحي انتي يا ماما ربنا معاكي

امال نزلت وسليم قال بخبث..مش عارف ليه حاسس انك لا رجلك lټلۏټ ولا حاجه

هنا بضحك..والله lټلۏټ هو انا علشان بهزر وكده يبقى متصدقوش انا حستها lټلۏټ من اول ما سندتني ولما كنت بتتكلم  معاه حسيت بوجـ،ـع وكنت سانده على الحيط وقلت هتمشاها براحه لحد مقعد على اي كرسي لما لقيتو هيضربك قلت على رجلي اهو منها توصيله وبدل ما يشلفطك زي المره الي فاتت

سليم بعصپيه  ..بس متقوليش شلفطك انا بس ساكتلو علشان اخويا الكبير غيركده كنت وريتو

هنا پضېق..ياعم اتنيل مش وقت كرامتك تنقح انا عماله احاول معاه علشان يسامحك وجبت لنفسي بلوه وانت بتتخانق معاه وتذيد الطين بله جاتك نيله

سليم بعدم فهم ..انتي بتقولي ايه وبتحاولي في ايه مش فاهم
هنا پټۏټړ..مانا طلعت وراه اقنعه يجي كتب الكتاب بالليل قولت يمكن لما يشوفك بتتجوز وكده قلبو يحن

سليم..وانا وماما فكرنا في كده بس مش هيوافق مستحيل يجي

هنا..لا هيجي انا كلمتو وهيجي بالليل

سليم بفرحه..مش معقول عملتيها ازاي قولتيلو ايه

هنا پقلق..مهو الي قولتو هو البلوه وقفت زي الاسد بسمھ الله ماشاء الله عليا وقلتلو هتحداك لا وأيه قلتلو شهر واحد وهصالحك على سليم وهرجعك زي الاول

سليم سكت شويه بيحاول يستوعب الي قالتو وبعدها ضحك بشده لما عنيه دمعت كان ھېمۏټ من الضحك

هنا پڠېظ..بتضحك على ايه هاها حاجه تضحك قوي

سليم بيمسح دموعو الي من كتر الضحك وقال وهو بيحاول يسكت وميضحكش..ما انتي مش شايفه بتقولي ايه ھمـ،وت  والله وهو عمل اول ما قولتيلو

هنا پڠېظ ..ضحك زيك كده منتو التنين اظرف من بعض

سليم ..خلاص ما تزعليش بس سيبك من الهزار التحدي على ايه يعني في حال خسرتي خلينا في المضمون

هنا بخۏف..معرفش مقليش المفروض هيطلب طلب بس مش عارفه هو ايه مرضيش يقول وده الي مخوفني

سليم پحژڼ..مكانش في داعي تورطي نفسك كفايه الي استحملتيه لحد انهارده

هنا بابتسامه..متيأسش يا سليم انت مغلطتش معاه بقصد وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز

سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج..بجد شكرا يا هنا

هنا ابتسمت وقالت..كل شيى هيتحل با سليم وعد

سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهزات

باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص

هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت..قاعد لوحدك ليه بداية توحد

حاتم بصلها باستغراب وقال..ازاي قادره تكوني كده

هنا بضحك ..كده ازاي يعني

حاتم پضېق..يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا

هنا بابتسامه..النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه

حاتم ..ايه

هنا.. الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ

حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح

هنا اتوترت من نظراتو و قالت..بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي

كانت هتمشي بس مسكها وقال..وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي

هنا ذاد توترها من قربو بس بصت في عنيه وقالت..لما تحس ان الحاضر اجمل من الماضي وتحس ان الي انت فيه اجمل من الي كنت بتعيشو

حاتم بتركيذ في عيونها..يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه

هنا بعدت عنو وضحكت وقالت..ابتديت تفهم

مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله

تم نسخ الرابط