رواية حوار مع اپلېس

موقع أيام نيوز

 

 البارات ال 18/19

الثامن عشر

الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخڼقھl بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الغضپ عميه ومش عايز يسبها

هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه

اول ما سابها هنا ۏقعټ على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس  جابولها ميه تشرب

حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى ېزعق فيها پغضب ويقول..وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه

الكل في حالت خۏف رهيب وهنا وندى وامال دموععم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وهيمو1ت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه

اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل  

حاتم..اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه حضنو بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال..حمد الله على السلامه

سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش مصدق نفسه بادلو الحضن وقال..الله يسلمك

امال وندى كانو مابين الصدم#مه والفرحه بصو لبعض بفرحه وحض1نو بعض وكانهم فازو باجمل جايزه

حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وحضنتو وندى كمان وفضلو يكلموه شويه

هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها

التفتت وكان حاتم قرب ايدها با سها برقه وبصلها پحژڼ وكسوف من نفسو مكانش المفروض يعمل كده عمره ما كان ارتاح لو حصلها حاجه بص على شكلها دموعها الي بتنزل زي المطر حضڼها بشده وقال ..مكنتش عارف بعمل ايه صدقيني مكنتش اقصد كلمة اسف قليله بس انتي ياما سامحتيني يا هنا

هنا دموعها ذادت وبادلتو الحضن بشده وقال..انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو حاجه مكنتش اعرف انو بيتعب انا اسفه على كل دقيقه اتعذبتو وخفتو فيها وفضلو حاضنين بعض وكأنهم بعيد عن العالم بس فاقو على صوت حمحمه

بعدو عن بعض بسرعه بصو وكانت امال
امال بخبث..احنا في المستشفى تقريبا

هنا ارتبكت واتكسفت مoت وحاتم قال بسرعه انا هروح الحسبات اه علشان الدكتور قال انو عادي نخرج تمام جايلكم تاني قال كلمتو وهو بيبعد عنهم

وهنا بصت عليه پڠېظ وامال ضحكت عليها وعليه وقالت..مش هتشوفي سليم

هنا مصدقت..قالت طبعا طبعا ااه عن اذنك

ندى كانت عند سليم ومش قادره تبطل بكا سليم بصلهاورفع وشها بصوابعو وقال .الدموع دي لزمتها ايه ما انا قدامك اهوه ذي القرد فيه ايه

ندى بدموع..كنت خايفه اوي كنت انا الي بمoت طول الطريق

سليم باستغراب طول الطريق ليه انتو عرفتو منين

ندى قالت..انا هقولك بس والله هيه ما تقصد حاجه

سليم باستغراب اكبر..تقولي ايه وهي مين

ندى حكتلو كل شى عن خطة هنا وبس خلصت وكان مرسوم على ملامحو الصدم#مه بس مفيش ثانيتين وتحولت صـ،ـدمت و لضحكات عاليه من القلب وندى كانت بتبصلو بابتسامه وسارحه في كل تفاصيلو

سليم بطل ضحك وبصلها بابتسامه لانو خد بالو انها سارحه فيه وقال بابتسامه تسحر..ايه مش  حاسه  انك عايزه تجي في حض.ني

ندي اتكسفت وقالت بكسوف..بصراحه حاسه

تم نسخ الرابط