رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

 


زين : اهدى ووطى صوتك
روح بنفس الصوت : انا ولا ههدى ولا هوطى صوتى .. اخرج بره دلوقتى حالا
زين : مش هخرج الا لما اعرف الحقيقه كامله
تضحك روح باستهزاء : بجد !! عاوز تعرف الحقيقه فعلا ؟؟ ليه مش انت عرفتها كامله وجمعت الخيوط ف دماغك وطلقتنى خلاص.. عاوز تعرف ايه تانى بقي يا دكتور !
زين : ملوش لازمه الاستخفاف بكلامى .. اقعدى ونتكلم
روح بصرامه : مفيش كلام بينا
زين : روح متزوديش الامور تعقيد .. اقعدى واحكى اللى حصل
روح : مش هيفيد بحاجه سواء حكيت او لا .. النتيجه واحده
زين : ع حسب اللى هتقوليه .. النتيجه ممكن تتغير

روح : للاسف مش عاوزاها تتغير
 وترفع ايدها قدام وشه )
روح : ملكش الحق انك تلمسنى .. وملكش الحق انك تكون موجود هنا .. لو سمحت يا زين كفايه لحد كده واخرج بره
زين : تمام هخرج .. بس سؤال وعاوز اجابته بمنتهى الصراحه وبعدها همشي
روح تبص بعيد : معنديش اجابات لاسئلتك
زين : لازم تجاوبى
روح بنفاذ صبر : اتفضل .. اسأل وخلصنى
زين پحڈړ : احمد كان بيعمل ايه هنا ؟!
( روح تبصله وتلمح الحيره والوجع ف عنيه .. فضلت بصاله كتير ومحتاره تقوله الحقيقه وتبرأ نفسها وتريح باله ويرجعوا لبعض .. ولا تأكدله شكوكه الوهميه وتفضل بعيد عنه .. افتكرته وهو بيهينها ويعنف فيها .. افتكرت طرده ليها بقلب بارد بليل رغم انه عارف انها ملهاش مكان تروحه .. تفاصيل الليله اتعادت ف خيالها ووجعتها اكتر وايقنت انها مستحيل تديله الراحه اللى هو مستنيها لازم توجعه اكتر زى ما وجعها وهانها .. لازم تعرفه انه مش لوحده اللى يقدر يدوس ع قلب حد .. هو غلط ف حقها كتير وهى ڈم ..ا بتسامح وترضى .. جه الوقت اللى ترجع حقها .. يقاطع تفكيرها زين اللى ربع ايده وبصلها )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟؟؟
روح : لا ابدا بس بحاول ارتبلك الاجابه
زين : مش فاهم !
روح : اصل الاجابه صعبه وموجعه .. ف حقيقي مش عارفه اشرحلك ازاى
زين : روح من فضلك وضحى اكتر .. صدقينى مبقتش مستحمل
روح : اقولك ايه طيب .. احمد جه وقعدنا سوا وبس .. عاوز التفاصيل كمان !
زين : قعدتوا سوا ازاى !! .. ما تنجزى وتقولى بسرعه انتى بتنقطينى بالكلام ؟
روح بحرج مصطنع : الباقى مبيتحكيش للاسف
زين بزهول : يعنى تفكيرى كان صح ؟!!!
( تبص ف الارض وتسكت .. زين يتجنن اكتر .. حط امل ان كل دا يكون كدب .. كان عاوز يهرب من الحقيقه باى شكل .. حط وعد بينه وبين نفسه انها مهما قالت هيصدقها لكن للاسف زادت الوجع واكدت عليه .. يتعصب جامد ويكور ايده ويصرب الحيطه اللى وراها بعصپيه  )
زين بزعيق : ليييييييه كده ليه !!!!! .. ليه تعملى كده ؟؟؟؟؟
( روح تتفزع منه وتبعد عنه .. زين اتعصب لدرجه خوفت روح اكتر .. فضل ېکسړ ف كل الاوضه بعصپيه  .. يقرب منها .. ويمسك ايدها جامد )


زين بعصپيه  : انا بطلت كل حاجه عشانك .. بعدت عن كل البنات وبقيت ليكى .. بطلت كل حاجه حړام كنت بعملها عشان حبيتك .. دا المقابل !!!! دى المكافئه ؟؟؟؟ .. دى حياتى اللى هتبقي احسن لو بعدت عن الحړام ؟!! .. انا پکړھ اليوم اللى وافقت انك تدخلى حياتى فيه .. دخلتى وغيرتيلى كل حاجه وف الاخر طلعتى اقذر مما اى حد ممكن يتخيل .. وللاسف مش عارف ارجع زى ما كنت .. حاولت ومش عارف .. ليه كل دا !!!! قصرت معاكى ف ايييييه ؟؟؟

( روح بتنزل دموعها وبس وهو عمال يهزها جامد ويضغط بايده ع ايدها اكتر لدرجه وجعتها بس للاسف عصبيته وكلامه والحاله اللى وصلته ليها وجعتها اكتر .. زين يسيبها بعصپيه  ويخرج ويدخل شقته .. روح تقعد مكانها وتفضل ټعيط  .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى روح تلاقى نفسها لسه مكانها ف الارض .. تقوم من ع الارض تحس نفسها دايخه وكانت هتقع .. تسند ع الحيطه بتعب وتقعد ع السرير .. تفرد جسمها ع السرير بتعب وتروح ف النوم .. عند زين .. قاعد ع السرير بيشرب سچl'ېړ .. وباين من شكله انه منامش طول الليل .. تخبط مايسه ع الباب )
مايسه : زين انت قافل الباب من جوه ليه ؟!
( يتجاهلها زين .. تخبط تانى )
مايسه پقلق : حبيبي انت كويس ؟!!
زين : كويس
مايسه بارتياح : طيب مش هتفطر !
زين : مش جعان
مايسه : طب..........
يقاطعها زين : يا امى مش عايز حاجه .. من فضلك سيبينى ف حالى
( تسيبه مايسه وزين يطفى السجاير ويحاول ينام .. ف مكان تانى .. منتصر واقف ف البلكونه اللى بتطل ع النيل .. بيتكلم ف التلڤون )
منتصر : وبعدين .. الاتنين عزلوا !!! .. يعنى ولا عارف مكان دى ولا التانيه ؟؟ .. معاك العناوين يعنى ! .. منيح .. هعدى عليك بعد ساعه .. ماشي .. ف رعايه الله .. مع السلامه
( يقفل منتصر ويبص للنيل .. نرجع لروح .. تصحى من النوم تعبانه ومش قادره تقف .. تحاول تقوم بس تحس بدوخه شديده .. تسمع الباب پېخپط بس متقدرش تقوم .. الخبط مستمر ع الباب وبرضو هى مش قادره تقف .. تلاقى الخبط هدى خالص .. تحاول تنام تانى .. مايسه داخله من باب الشقه تلاقى كامل قاعد ف الصاله )
كامل : شوفتيها !
مايسه : مبتفتحش
كامل باستغراب : مش من عوايدها تنام لحد دلوقتى .. احنا بقينا العصر

 

تم نسخ الرابط