رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

 


( يفتح الباب ويرزعه وراه ويخرج .. روح تقف مكانها وتضايق من اللى حصل ومن ضعفها معاه بالشكل دا .. ازاى قدر يسيطر عليها كده ويدوب مقاومتها ليه .. تقعد مكانها مستنياه .. ف مكان تانى .. منتصر بيتكلم ف التلڤون )
منتصر : ايوه انا عرفت العنوان الجديد .. هروحلها پکړھ ان شاء الله .. ما اكيد مش هتصدق ما قولتلك معايا صور وحاجات تثبت كل كلامى .. ماشي يا حج .. ف رعايه الله مع السلامه
( يقفل التلڤون وفاطمه تيجى من وراه ومعاها كوبايه شاى )
فاطمه : ها يا ولدى وصلت لفين ؟؟
( منتصر ياخد منها الكوبايه ويشرب )

منتصر : عرفت مكانها يا امى خلاص ورايحلها پکړھ ومش هعاود الا بيها
فاطمه : طب ما تاخدنى معاك .. ھمـ،وت  واشوفها يا ولدى .. تفتكر بقت عامله ازاى دلوقتى ؟!
منتصر : مينفعش يا امى لازم اروح لوحدى اشوفها وبعدها اخدك معايا .. ماهو مش معقوله هتصدقنا ع طول .. دا ممكن تطردنا كمان .. سيبينى اتعامل واثبتلها لحد ما تصدق وبعدها نشوف
فاطمه : طيب يابنى .. ان شاء الله تجيبها معاك من غير ايوها مشاكل
منتصر : باذن الله
( يبص للنيل تانى ويشرب سداير .. تسيبه فاطمه وتدخل جوه .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف المستشفى .. احمد نايم ع السرير وسوزى رايحه جايه ف الاوضه بعصپيه  )
سوزى پڼړڤژھ : يعنى ايه !!!!!! .. اتكشفنا خلاص ؟؟؟؟؟ .. زين كده عرف حقيقتنا ؟!!!!
احمد بصوت طاغى عليه التعب : مش عارف .. بس معتقدش
سوزى : متعتقدش ايه وزفت ايه !!! .. دا بهدلك .. ازاى مش عارف بس ؟؟ .. ممكن تقولى هى ليه قالت لدسوقى انها لوحدها وزين كان موجود ؟! .. دا معناه اييييييه ؟؟؟
احمد : مش عارف .. ومش فايق لدا دلوقتى
سوزى بعصپيه  : انا غلطانه انى اعتمدت عليك .. تعمل العامله وتيجى عاوزنى الحقك !! .. انت راجل انت .. دا انا غلبت افهمك غلببببببببببت
( تاخد شنطتها بعصپيه  وتخرج بره الاوضه .. احمد يغمض عيونه بتعب وينام .. عند روح قاعده مستنيه زين يرجع .. وللاسف لسه مجاش .. تدخل عند كامل ومايسه تتغدى وتقعد معاهم شويه )
مايسه بغمزه : هو زين ف الشارع برضو ولا نايم
( تبصله روح باستغراب )
روح : لا ف الشارع
مايسه بضحك تبص لكامل : اه قولتيلى
( تبصلها روح باستغراب اكتر وكامل يلاحظ استغرابها فيحاول يتوه ف الكلام عشان ميكسفهاش )
كامل : تشربى عصير يا بنتى
روح : لا يا انكل شكرا .. انا هرجع بقي .. زمان زين قرب يجى
كامل : طب خليكى قاعده عقبال ما يجى
روح : لا ملوش لزوم عشان استقبله لما يرجع
مايسه : ماشي يا حبيبتى ربنا ييسرلكو الحال
( تسيبهم روح وتدخل الشقه تستنى زين .. تفضل قاعده كتير .. ساعه واتنين وتلاته وهو لسه مجاش .. الصبح طلع والشمس نورت المكان وزين برضو لسه مرجعش .. روح كانت هتثوت من القلق عليه واول ما النهار طلع قلقت اكتر .. يدوب لسه هتقوم عشان تخلى كامل يتصل بيه .. تلاقى الباب پېخپط .. تقوم جرى تفتح الباب .. تلاقيه زين .. زين يبصلها من فوق لتحت ويدخل من غير ما يتكلم )


روح : اتأخرت اوى كده ليه ؟ .. قلقت عليك
زين ببرود : كنت ف مشوار
روح : مممم طب تحب احضرلك العشا
زين : مش جعان
روح : اوك
( لسه هتدخل الاوضه .. يوقفها زين )
زين : روح
( تلڤ وتبصله )
روح : ايوه
زين : تانى مره لما تفتحى الباب ابقي شوفى مين الاول .. عشان دا مش لبس اى حد يشوفك بيه
( تبص روح ع لبسها كانت لابسه بيجامه شورت وكت )
روح : ما اكيد انت يعنى
زين : لا مش اكيد انا يعنى .. تعرفى تسمعى الكلام من غير نقاش .. انا قرفت من النقاش ع الفاضيه والمليانه
روح : اسلوبك معايا بقى مش لطيف تمام وانا مش حابه دا
زين يبتسم باستهزاء : بتعلم منك
روح باستغراب : انت بتتكلم معايا كده ليه ؟؟؟؟
( زين يقوم يدخل الاوضه وهى وراه )
زين : اتكلم براحتى
روح : براحتك مع اى حد مش معايا .. كلمنى كويس لو سمحت
زين : روحى نامى عشان لو اتناقشنا هتبقي النهايه مش ف صالحك
روح : انت بتهددنى يعنى ؟!
زين : بطلى استفزاز تمام .. ومن فضلك سيبنى انام انا راجع تعبان
روح : تمام
( تاخد المخده واللحاف من ع السرير وتديهومله )
روح : اتفضل روح نام
( يحط زين الحاجه ع السرير ويبدأ يقلع هدومه وروح تقف وتبصله باستغراب )
روح : بتعمل ايه سيادتك
( ميردش عليها .. تشد التيشرت من ايده )
روح : انا بكلمك
زين بنفاذ صبر : عايزه ايه ؟!!!!!!
روح : قوم نام بره يلا
زين : انا هنام هنا لو مش عاجبك الكنبه عندك بره اتخمدى عليها
روح : lټخمډ !!!!! .. ( صوتها يعلى وابتدت تتنرفز ) .. كلمنى كويس قولت وانت اللى هتتخمد بره مش انا
( زين يقوم يقف ويدوب هيرد عليها .. يقاطعهم خبط الباب .. روح كانت لسه هتخرج يشدها من دراعها )
زين پڼړڤژھ : هتفتحى كده يعنى !
( روح تاخد بالها من لبسها وافتكرت كلامه من دقايق .. تبصله وتسكت .. يسيبها زين ويروح يفتح الباب .. يفتح يلاقى راجل واقف قدام الباب وشكله وهيئته غير مؤلوفين تماما عليه )
زين : مين حضرتك !

يتبع...........

تم نسخ الرابط