رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
العيلة انا في ساعتها ماهمنيش اي شئ يحكموا بيه عشان كل اللي كان بور في عقلي ساعتها هو اني انتقم منه وبس ماكنتش اعرف اني ساعتها باديلوا الل اللي هايلفوا حوالين رقبتي في ظرف ساعة من بعد ماانفض الاجتماع وانا كنت بودع امي عشان الم هدومي ادورلي على شقة بره وبعدها ارجع عشان اخدهم هي وفاطمة وانفذ اللي في دماغي لقيت الشرطة بتسني من على باب القصر ودا لا شعبان باشا ماش بطردي وبس لا دا بلغ عني اني كنت حرامي وانا شغال عنده وهو باري عني بس بعد اللي حصل مش هايسكت عن حقه وطلعلي اوراق رسمية من شغلي معاه يثبت فيها اني كنت باغتلس منه وبسرق في فلوس العيلة وضاعت الحقيفة وانا كمان ضعت وانا مش قادر اثبت حقي مع واحد استغل قلة خبرتي وقتها
لا حول ولا قوة الا بالله.
تمتم بها سالم وهو ييشيح بوجهه بعا عن صالح الذي فرت دمعة ساخنه من اه على وجنته فصمت قليلا كي يستجمع افكاره بعد ان افقدته الذكرة السيئة تماسكه وقد عادت لتفعل بعقله الافاعيل.
اه صح انت ماقولتليش اليوم اللي جتلنا فيه مضړوب بالړصاصة دا كان بسبب ايه
كان بسبب اني قټلته .
نعم ! قټلته ازاي يعني مش فاهم
تفوه بها سالم بعدم استيعاب رد صالح بهدوء
مش فاهم
________________________________________
ايه ياعم سالم بقولك انا اللي قټلت شعبان ابو مندور في اليوم اللي طبيت عليكم فيه بعد ماهربت من الحراس اللي صابوني في ي اثناء ماكان بيطاردوني .
رد سالم وهو يهز برأسه بعدم تصديق
قتيل كيف يعني انا ماسمعتش خالص ان شعبان ابو مندور ماټ مقتول .
كيف يعني دا انا مفرغ فيه ٣ رصاصات في صدره يبقى ازاي ماماتش مقتول
ياولدي زي مابقولك كدة شعبان ابومندور دا مش راجل هين دا كان نايب عن الدايرة وخبر مۏته انتشر في البلاد كلها دا حتى كبارات البلد عندينا لموا نفسيهم وعملوا عزوة لما راحوا يعزوا في جنازته وماحدش فيهم ابدا ذكر انه ماټ مقتول .
ش وجه صالح وهو ي في الفراع بحيرة مما سمعه من سالم يذكر جا انه قټله ورأى طلقات الأعيرة الڼارية التي كانت تخترق صدره. ام انه كان يهذي ياالله ما اشد هذه الحيرة رفع راسه فجأة لسالم الذي نهض من مقعده يربت على ه مهونا
ار بكلماته وهم ليخرج من أمامه وترك صالح الذي انتابته الحيرة تنهش برأسه و ان يمسك بمقبض الباب التف اليه يسأله بانتباه ويخرجه من شردوه
systemcodeadautoadsطب انت مالقتش حد نهائي يشهد معاك ضد شعبان ده
في الشركة لا ملقتش نهائي عشان كل حاجة كانت في ا شعبان يعني قدر يزور في الورق على كيفه اما في البيت فكان في واحد بس جالي القسم وحلفلي انه مؤمن ببرائتي عشان شافوا به وهو پيتحرش بأختي كذا مرة دا غير انه كان موجود ساعة ما شعبان لفقلي تهمة التعدي على مراته وهي كانت راجعة البيت من ها بدقايق قليلة بس انا رفضت عشان رغبة اختي وسمعتها دا غير اني اقت على الراجل لأنه بصراحة هو مش قد شغبان ولا اه الطايلة على فكرة ياعم سالم انا مازلت فاكر عنوان الراجل ده يعني لو عايز تتأكد من صدق كلامي روحلوا بنفسك واسأله.
سأله سالم
يبقى مين بقى هو الراجل ده
...... يتبع
الفصل ١٣ بقلم امل نصر
جهزت نجية صنية الفطار وذهبت للفة الموجود بها طرقت بخفة وفور سماعها لصوته ت بالصنية بابتسامتها المعهودة دائما تلقي التحية
صباح الخير ياولدي .
اومأ برأسه وخرج صوته كالهمس
صباح النور ياخالة.
وضعت الصنية تلتفت له بانتباه على نبرته الحزينة فوجدته مطرق الرأس واه لم يرفعها اليها
systemcodeadautoadsمش بعادة يعني تكلمني وانت حايش ك عني .
سألته نجية مضيقة اها بتفكير فاضطر لرفع رأسه ليجيبها واه تتهرب من اها
معلش ياخالة لو هازعلك بس انا مش عايزك تدخلي عليا تاني بالوكل ولا اي حاجة ولا حتى الست يمنى برضوا انا خلاص عرفت وحفظت مواع العلاج وانا كلها يوم ولا يومين بالكتير وان شاء الله هامشي واريح الدنيا.
اندهشت اكثر فات لتجلس امامه على المقعد الوح بالفة وقالت
وه دا باين
متابعة القراءة