رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز


.
قالها عثمان بمقاطعة وهو ينهض بملابسه الباهظة وهي لا تلائم ابدا المكان فقال متابعا وهو يخطوا نحو صالح رافعا كفيه في الهواء 
إيا الاتنين اهم رافعهم قصادك فاضين مافيهمش سلاح هدومي اللي لابسها تعالي فتشها بنفسك زي ماعمل معايا يونس وعم سالم جايلك لوحدي مش معايا رجالة ابويا اللي طاردوك ولا حتى حراسي انا مش جايلك وانا ناوي على شړ .

امال جايلي ناوي على ايه 
سأله صالح بعدم تصديق فرد عثمان متجاهلا تهكمه 
جايلك في خير يا صالح 
اعتلت ته ابتسامة ساخرة وهو ي اليه قائلا 
جاي في خير للي قتل ابوك ! هو انت فاكرني عبيط يابني ولا فاكر صالح بتاع زمان اللي غدر بيه ابوك وضيعه وضيع اعز ماله هو نفسه ماتغيرش طب ازاي 
تنهد عثمان قليلا ثم ار 
انا لو ما كنتش عارف صالح بتاع زمان كويس مكنتش جيت دلوقت اكلمك بقلب مليان وانا راجل اعزل .
مط تيه صالح وهو ي اليه بتمعن صامتا ان يلتفت على صوت سالم وهو يخاطبهم 
خلوا كلامكم وانتوا قاعدين عشان تاخدوا وتدوا مع بعض زين تعالي يا استاذ عثمان تعالي ياصالح ياولدي اقعد هنا واسمع منه زي ما سمعنا انا واخويا منه وميز بعقلك ان كان بيتكلم صدق ولا بيبلفنا كلنا .
اذعن عثمان وارتد ليجلس على احد المقاعد يثني بنطاله زفر صالح ان يخطو ليجلس أمامه ويستمع اليه مضطر بناءا بعد الحاح سالم عليه جلس مشبكا كفيه يتنفس پغضب ان يومئ بكف ه اليه قائلا 
اتفضل يا استاذ عثمان اتكلم واتحفني بالخير اللي انت جاي فيه
لواحد قتل ابوك !
وانت مين قالك ان انت اللي قټلت ابويا 
مال صالح اليه برأسه فقال بنبرة يبة وخطړة 
اسمع اما اقولك من البداية كدة انا مش عاوز لوع معايا في الكلام دا لو عايزني

________________________________________
اسمعلك انت عارف ومتأكد كويس اني قټلت ابوك بأمارة التلت طلقات اللي رشقتهم في صدره وشوفته وهو بيتقلب في الارض قدامي .
اغمض عثمان اه قليلا ان ير بنفاذ صبر 
الله يخليك بلاش الوصف عشان دا مهما كان يبقى ابويا .
ولما هو ابوك ماجيتش ليه وخدت طارك مني لا وكمان جاي تكلمني بكل برود وتقولي انا عايزك في خير 
سأله صالح بتشكك رد عثمان 
عشان مش عايز اكرر ظلمك من تاني انت رشقت في قلب ابويا وصدره تلت طلقات بس في المقابل هو عمل ايه عشان يوصلك لقټله 
ضيق صالح اه يستمع بتركيز فتابع عثمان 
انا عارف كل الحكاية ياصالح من طق طق لسلام عليكم وما تستبش لما اقولك ان عارف الحكاية من أصحابها الاساسين اللي روا وشاركوا في ظلمك بسكوتهم .
تقصد والدتك 
ار بها صالح بأ مشټعلة من الڠضب اجابه عثمان 
ايوة ياصالح امي هي اللي قدرت تلم موضوع قټلك لابويا لما نبهت على الخدم اللي شافوك محدش فيهم يجيب سيرتك هي اللي وصت اخوها الدكتور اللي اتولى حالة ابويا وهو بېموت انه يكتم الخبر ومايبلغش عن قټله زي ما خلته بعد كدة يزور شهادة الۏفاة وتبقى ۏفاة عادية مش قتل وسين وجيم امي ياصالح دخلت لابويا وهو بيطلع في الروح وقالتلوا بال المليان عالي هاتعملوا من بعده عشان يخفف عن ذنبه في حقك يمكن يع ليه عند ربنا ويخفف العقاپ !
systemcodeadautoadsقطب صالح يسأله بعدم فهم 
اللي ايه هو بالظبط عشان انا مش فاهم حاجة منك .
تنهد عثمان ان ي منه قائلا بجدية 
امي هاتجيبلك حقك ياصالح .
انشق ثه بابتسامة ساخرة تحولت لضحكة غير مفهومة ان يتوقف اخيرا يقول 
اهي دي تبقى صحيح نكتة الموسم انت جاي تهزر ياعثمان ولا دي لعبة جدة بتلعبها امك عليا بعد ما خرست زي الشيطان الأخرس وخلتني اشيل تهمة تمس عرضها قدام العيلة كلها .
رد عثمان 
انا عارف ان انت ليك حق متصدقش بعد كل اللي حصلك بس اوزنها كدة بعقلك ابويا اللي اتن بسره ومحدش عرف انه ماټ مقتول انا اللي جايلك بنفسي بعد ما دورت وتعبت عنك لو كنت عايز اذيتك كنت خليت رجالتي مسكوك وانت لابس النقاب في العيادة وبتقابل اختك سړقة اصلك متعرفش ان اللي حصل كان بناء على اتفاقي مع سة خدامة اختك اللي والدتي شايلاها في عنيها من ساعة ماخرجت من المصحة.
برقت اه صالح وهو يستوعب كم المعلومات التي لي بها عثمان امامه والذي تابع 
انا جاي بي بعد ماخليت رجالتي تراقب وتعرف مكانك جايلك وانا مادد اي لك عشان تشوف الحرية وتعيش عمرك اللي جاي وتعوض اللي راح منه .
systemcodeadautoads......يتبع بقلم امل نصر
الفصل ٢٦
بشرفتها التي كانت تنتظره فيها كل يوم بعد ان يقضي سهراته الماجنة ويعود اليها تفوح من ه رائحة التبغ المختلطة برائحة الخمر في عادة اتبعها منذ ان تمكن ون كل شئ به منصب النيابة في
 

تم نسخ الرابط