رواية لم تكن خادمتي فقط

موقع أيام نيوز

 

 

ذهب لي مكتبه پغضب ثم صفع الباب بقوه تن*دت بحزن ثم جلست تفكر ماذا تفعل أتت رهف بسعاده قائله .. مدام نهله الفطار جاهز تحدثت نهله بغير اهتمام ... مليش نفس يا هنا مش وقته تحدثت رهف بغير فهم .. انا رهف يا مدام نهله رفعت انظارها لها ثم انتبهت لها من شدة جمالها الطبيعي فكرت بها وقالت وليه لا قاطعت افكارها رهف قائله .. مدام نهله حضرتك كويسه ابتسمت نهله وقالت ... كويسه جدا تعالي معايا يارهف عيزاكي اخذت رهف وصعدت فوق في غرفه نهله .. ادخلتها نهله وغلقت الباب بهدوء توترت رهف من أفعالها ماذا تفعل هذا ولماذا تريدني اقتربت نهله قائله ... متخفيش هو موضوع سري شويه وانتي اللي هتنفذيه بصتلها بعدم فهم وقالت .... مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه تحدثت نهله .. هتفهمي كل حاجه .......... ..................... في المساء حضر كل المعازيم وايضا العرسان استقبلهم ادهم بفرحه مزيفه قائلاً ... الف مب**ك باغ احلي عريس ثم اخده بالحضن وقال بمكر .. كنت هزعل اوي لو عملت حفلة خطوبتك في مكان تاني نظر له رامي بعدم فهم فهو كان مستني منه ع** هذا ثم قال ... وانا مقدرش ع زعلك .. وشكرا ع الحفله الجميله ...وبعد لحظات أتت خطيبته لين قائله بغرور ... ادهم اذيك بجد ليك وچشه نظر لها بإشمازاز وقال .. مب**ك يالين ... عن اذنكم ذهب ادهم جواه بركان بيغلي من ذلك المغروره اللي فضلت ابن عمه عنه ..... لين بمكر قائله ... مش قولتلك يا حبيبي بكره هنشوفه وهو بيتذل قدامنا وضحكت بغرور رامي بتوتر ... انا مش مطمن بهدوء ادهم دا تحدثت لين .. ميقدرش يعمل حاجه هو دلوقتي مذلول قدامنا بعد ما رفضته واخترتك انت ياعمري ابتسم رامي وقال ... وانا بمoت فيكي يا احلي حاجه في حياتي ... ....................... أمسك هاتفه و تحدث پغضب ينهش في قلبه قائلا... نزليها حالا يا خالتوو ..... السابق


اغلقت الخط ثم التفت إلي رهف بنظره إعجاب قائله ... ماشاء الله عليكي جمالك يخ*ف القلب .. يلا بقي عشان هتنزلي دلوقتي .. نظرت لها بخۏف فهي كانت ترفض الموضوع فلاش باك .... تحدثت رهف برفض ... مستحيل يا مدام نهله دنا بخاف ابصله حتي اللي بتطلبيه مني دا مستحيل شوفي واحده غيري انا اسفه جدا مش هقدر انفذ طلبك نهله بخيبة أمل قائله ... انا مبطلبش منك المستحيل معرفش ايه اللي مخوفك من ادهم لدرجه دي ثم اقتربت منها وتحدثت بهدوء .. ادهم غير اللي انتي بتفكري فيه اه هو عـ،صبي شويه بس والله هو حنين اوي وعمره ما هيأذيكي رهف .. بس يامد قاطعتها نهله قائله ... قولتلك متخفيش انا هغير شكلك تماماً حتي انتي مش هتعرفي نفسك الموضوع سهل كلها ساعه والحفله تخلص وكل واحد يروح لحاله .. ولو عملتي اللي قولتلك عليه وعد مني هعملك اللي تطلبيه ها قولتي ايه ... صمتت رهف تفكر بحيره توافق ام ترفض هذا اصعب لحظه مرت بها في حياتها فهي تخشي ادهم

معقول تمثل خطيبته ومن جهة أخري خافت مدام نهله ترفضها من الشغل مكنش لديها حل اخر غير أنها توافق تحدثت رهف ... موافقه بس عندي طلب نهله بسرعه قائله ... اطلبي رهف ... ادهم بيه لو طلب يشوفني تاني انتي مستحيل توافقي نهله ... موافقه بااااااك ..... وقفت رهف قدام المراه تنظر لي نفسها بذهول قائله.. بجد انا معرفتش نفسي انتي بجد يامدام نهله غيرتني الحمد لله كدا ادهم بيه عمره ماهيعرفني .... كانت ترتدي فستان يثير النظر لونه فضي طويل الأكمام مطرز من الدانتيل والحرير ملفت الانظار غير تسريحه شعرها الطويل الحرير بلونه الاصفر مع بياضها اصحبت بالفعل فاتنه نهله بسعاده ... قولتلك الكلام دا قبل كدا يلا مفيش وقت هتنزلي دلوقتي شعرت بدقات قلبها تتسارع بشده ثم تنفست بصعوبه قائله ... تمام انا جاهزه السابق التالىيقف ينتظرها علي احر من الجمر قائل ... فين الزفته د*كله دا تأخير يكنش صدقت نفسها بجد وبدأت علامات الغضپ ع وجه تشتعل اقتربت منه لين قائله بخبث ... ادهم سمعت انك خطبت هي فين مش المفروض تكون جنبك في الوقت دا تحدث ادهم باڼفعال ... وانتي شاغله نفسك ليه بالموضوع دا احسنلك خليكي في خطيبك نظرت له بغرور وقالت ... عادي انا بس كنت عايزه أتأكد فعلا انك خطبت ولا دي اشاعه ألفتها اقترب منها پغضب بيجز على سنانه ... ثم سمع جميع معازيم الحلفه يهتفون بجمال المرأة الذي تنزل الدرج التفتت أنظارهم جمعيا علي الدرج نظر لهت ادهم بذهول لا يصدق مايراه من هذه الفتاة معقولة تكون هي؟؟ .... اقتربت رهف منه بتوتر شديد وتنظر حولها بخۏف ثم قالت .. احم انا جاهزه مازال يقف ينظر لها بأنبهار من جمالها ثم انتبه اخيرا لها امسك يدها برقه وطبعا قبله عليها شعرت بالخجل الشديد تمنت لو الارض تنشق وتبلعها ابتسمت له ابتسامه زائقه ... مازالت الانظار عليها فهي بالفعل كانت اجمل من العروس شعر ادهم بالانتصار ولكنه لم يهتم بشي غيرها التي تشغل باله من اول نظره لين تشعر بالغضپ عندما رأتها بالفعل 

 

 

تم نسخ الرابط