رواية لم تكن خادمتي فقط
قوصة على جبينها مدارية نص وشها اللي متداري كله بسبب النضارة الكبيرة اللي عليه! بصيت لرحمة اللي واقفة بتبصلي بانبهار.. - رحمة مين دي!.. ضحكت و حضنتني.. - دي انتي يا ست! طول عمري أقول ييجي منك مابتصدقيش!! - أيوا بس برضو هنعمل ايه بشكلي دا!! مسكت إيدي و جرتني للكنبة.. قعدتني و قعدت جنبي.. - اسمعي.. - ها.. - عرفتي إن الجامعة مطلعة رحلة أسبوع! - اه.. - أنا حجزتلك في الرحلة دي.. - نعم!! انتي عارفة إني مش بحب أ.. - ششش اخرسي!.. أنا حجزتلك بس مش حوَّاء الدحيحة اللي هتروح.. حوَّاء اللي قدامي هيا اللي هتروح.. رجعت براسي لورا.. أما البنات دول بقوا جريئات بشكل يا أخي!! - يا جم١عة فين حوَّاء خلينا نمشي!! - ياااا سااااتر.....!! يارب ما تيجي!.. مش ناقصين جهل احنا! - احترم نفسك يا حسن.. اللي يشوفك و انت بتتكلم عن الجهل مايشوفكش و انت بتلڤ حواليها أيام الامتحانات عشان تاخد تلخيصاتها بس عشان تنجح!! - ايه يا عم آدم هدي نفسك أنا بهزر يا حامي حمى الغلابة! - هزارك تقيل.. - خلاص يا جم١عة أنا برن عليها موبايلها مقفول أصلاً.. شكلها مش هتيجي فعلاً! - طب يلا بقـ.. - ثواني!! صوتي الهادي مع صوت كعب جزمتي قطڠ كلامهم.. بصوا ناحيتي، منهم اللي بصلي باستغراب و منهم بدهشة و منهم بانبهار.. و منهم بغموض و ملامح مش مقروءه!!! زي آدم كدا! - أنا جاهزة.. المشرف: - جاهزة!!.. انتي مين؟!.. حوَّاء!! - لا أنا بنت خالتها.. حوَّاء حصلها ظرف خلاها ماتعرفش تيجي فـ أنا جيت مكانها.. فجأة حسن ابتسم و جه ناحيتي فـ عرف*نيته و كتمت ضحكة حاولت تخرج.. اهو حسن دا ماسابش بنت حلوة إلا و شقطها، اه لو عرف إن اللي جاي يشقطها دي تبقى هيا هيا حوَّاء اللي دايماً بيتريق عليها!! - أنا قولت كدا برضو.. حوَّاء ايه! ايش جاب لجاب!! - نعم؟ تقصد ايه!! - ها.. لا أقصد يعني إن حوَّاء مالهاش في جو الرحلات دا خالص يعني!! - اهاا - ممكن نمشي يا أستاذ حسن!!.. دا بعد إذن المحن يعني!! الحمد لله إني كنت لابسة النضارة و إلا كانوا شافوا ماشلتش عيني من عليه من ساعة ما وصلت!! - ها عملتي ايه؟! بعدت شوية و اتكلمت بشويش.. - معملتش حاجة! - نعم يا عين أمك!! امال بتعملي ايه من امبارح.. بتبلبطي؟! - يا رحمة احنا يدوب وصلنا و بدأوا في نصب الخيم و تجهيز المكان و أنا اتدلقت زي الجردل ماحستش بنفسي غير انهاردة الصبح..! - و طب دلوقتي احنا العصر!! - اللاه!! مش صحيت فطرت و
قعدت مع البنات اتعرفت عليهم و بعدها اتغديت!! - فطرتي و اتغديتي!! أقول لفظ ب**ئ و لا لفظ منحل!! - اللاه!! - اللاه ايه يا راس البغل انتي!! هو أنا باعتاكي تلفتي نظر آدم و لا تلفتي نظر كرشك!! و بعدين بنات ايه اللي بتتعرفي عليهم!! - اللي معانا في الدفعة! - يا شيخة أدعي عليكي بإيه و انتي فيكي كل العبر!! -.. - ساكتة ليه يا ست حوَّاء!! - آدم.. - مالوا؟! - واقف مع البت إياها! - مريم!! - ايوا.. - طب دا ملفتش نظرك لحاجة!! - ايه؟! - إنك لسه واقفة بتتكلمي معايا و هترجعيلي قفاكي يحمر عيش!! - طب أعمل ايه؟! - لأول مرة أقولك معرفش.. اتصرفي يا حوَّاء! قفلت مع رحمة و وقفت أبص عليهم.. معروف في الدفعة كلها إن مريم بتحب آدم، هو صحيح مش مركز معاها و زيها زي أي واحدة معانا بس أكيد ممكن يقع في حبها! - ازيكوا.. اتجاهلت نظرة مريم اللي من ساعة ما شاف*ني و هيا بتبصلي بيها.. ابتسم..- أهلاً.. محتاجة حاجة يا.. انتي اسمك ايه!! رديت و أنا تايهة في ابتسامته.. - حوَّاء.. - ايه!! - ااا أنا و حوَّاء اتسمينا نفس الاسم.. - و نعم التسمية والله.. نورتينا يا حوَّاء! طب ما أنا ممكن أنوَّر شقتنا و أ**ب فيك ثواب أو ت**ب فيا انت أيهما أقرب.. أفكاري فضلت مستخبية جوا عقلي و اتكلمت بهدوء و صوت واثق زي ما رحمة قالتلي.. - متشكرة.. كنت عايزة أعرف نظام الرحلة هيمشي ازاي.. يعني هنعمل ايه!! - و انتي جاية الرحلة و مش عارفة نظامها ايه؟! لا مش هتعصب و مش هشدها من شعرها الأصفر دا.. - مش شرط كل ما نقدم على خطوة نحسبها بالسنتي.. ساعات المغامرة و انتي ماشية على عماكي بيبقى طعمها حلو! - معاكي حق.. يا أختي عليه و هو ناصفني و واقف معايا يا اختي!! - يلا يا جم١عة نلعب صراحة و لا حكم.. اتجمعنا في دايرة كبيرة و واحد مسك