رواية لم تكن خادمتي فقط
بارادتها هيا حاجة انا موجود... ******* -انا عملت إيه عشان يحصل فيا كدا! =مش ذنبك حاجة غير إنك طيبة و جميلة من جوة في زمن بقا للاسف غلط فيه و صعب انك تكوني كدا... -الدنيا دي وحشة اوي... =خليكي زي مانتي انتي هاتحليها... -أزاي و هي بتش*ه فيا كدا... =حافظي على روحك زي مانتي و مالكيش دعوة بالدنيا أنا موجود... ******* بعد الحاډثة... -عاملة إيه! =بقيت وحشة... -بالع**... =كفاية شفقة و جبر خواطر و كدب! -انا مش بكدب... انتي اجمل بنت في الدنيا.. سواء قبل الحاډثة أو بعدها... -انت اظاهر عميت مش شايف الندوب و جروح وشي... مش شايفني!... =مش مهم... انا شايف هنا اللي بشوفها ڈم ..ا... ******* من ساعة ما عرفته و هو موجود واقف جنبي و بيحافظ عليا من نفسه قبل الناس...ازاي كل ڈم ..ا اخدتش بالي!... كلامه و افعاله و نظراته كلها كان اعتراف منه و انا معمية عنها!.. زعلت أوى من نفسي و عليه.... شهم ڈم ..ا...حتى بعد اخر موقف جه اعتذرلي و قال كأني كاحصلش حاجة و أنسى... فاتت فترة طويلة جدا و الحياة ماشية و هو بيتعامل عادي و يمكن اكتر حرص... و انا بدأت اخد بالي من كل حاجة تخصه... مش عارفة ايه بيحصلي!.... النهاردة اتفاجأت ب رحيم! واقف قصاد الشقة و مبتسم!... معقولة!... فجأة سمعت صوت علي... -انت جاي ليه! قولتلك ماشوفش وشك و لا تقربلها... =انا جاي اعتذر... عرفت غلطي... -مرفوض و امشي من هنا! =هنا أنا آسف... انا رجعت و كلي ڼدم... علي بدأ يفقد اعصابه اكتر و فاطمة بتحاول تهديه و رحيم بيبصلي و انا واقفة ساكتة..لقيت نفسي بقول: -ڼدمان بجد؟... لقيت الكل سكت... علي بيبصلي بصد@مة و فاطمة... و رحيم ب امل... =عرفت أن ملقتش الراحة غير معاكي... -و انا مسمحاك.... علي قرب مني بسرعة مخيفة بس في اخر لحظة لقيته مشي و فاطمة وقفت تبصلي بحزن ... رحيم فرح و قعد يقول كلام كتير و انا مش سلمعة منه حاجة و عيني على الباب اللي خرج منه... تفكيري فيه هو!... قلبي واجعني على زعله!... معقول!... إيه بيحصل! ليه مش سامعة في ودني غير كلامه هو... ليه افتكرت ان ڈم ..ا بفكر فيه و بجري عليه لما اكون محتاجة اطمن حتى وانا مع رحيم!... رحيم اللي قدامي دلوقتي و انا مش شايفة و لا حاسة بحاجة خالص... -هنا... مالك؟... =أنا اسفة... -ولا يهمك... -لنفسي يا رحيم... آسفة لنفسي مش ليك... اسفة لنفسي اني سمحت ليك في يوم تش*هني من جوايا... آسفة لنفسي على
وقتي و دوموعي و مشاعري اللي استنذفتهم بسببك...و أسفه... ليه.... جريت من قدامه و نزلت بسرعة وراه و بدعي يكون في ورشته... و الحمد لله لقيته... قاعد و باين عليه الزعل...شارد... قربت منه و قلبي بيدق جامد... كل خطوة بعترف لنفسي اني حبيته... مع كل خطوة بعترف إنه السند... بعترف إنه الأمان... بعترف إنه مش كل دا بس ... دا كان ڈم ..ا الاثبات ليا ان الدنيا لسة بخير...انا بس اللي ماكنتش فاهمة... قربت منه و هو مش واخد باله وقفت شوية و بعدين قولت: -ممكن يا أسطا اشرب شاي من اللي قدامك دا! بصلي بصة خۏف*ني و مارديش يتكلم بس انا مش عارفة إيه الجړأة اللي بقيت فيها دي: -عايزاك تركز في شغلك... هنا و في الشركة... ماترحمش نفسك... =اتكلم اخيرا:جاية ليه! -كملت و انا بقعد: محتاج كل جنيه الفترة الجاية اكتر من اي وقت.... -جاية ليه! =علشان تصرف عليا... -جاية ليه يا هنا! =و عايزة كمان تستنى عليا لحد ما فاطمة تعلمني الطبيخ.. -سكت تاني و بعدها بصلي و قال:رجعتيله! =سامحته... -يبقى رجعتيله... =سامحته... بس... تفرق... -ازاي... =سامحته... علشان حد قالي قبل كدا احافظ علي طيبة قلبي و روحي زي ماهي و هو هايبقي موجود علشان يقف في وش الدنيا... سامحته علشان مبقاش يهمني أمره و لا شايفاه اصلا... شايفة واحد علمني ان لسة في الدنيا جميل... علشان هو موجود... -مش فاهم... =اابتسمت:انا كمان ماكنتش فاهمة... عايزاك تيجي باليل متشيك انت و فاطمة و تشربوا عليا شاي!... #متنسوش الفولو ?دخلت المكتب ورزعت الباب ورايا وقعدت. رُفيدة خبطت ودخلت: -مالك داخلة شايطة كدا لي في كُل الموظفِين. اتكلمت بعـ،صبية وانا بقف: -الاستاذ عبدالرحمن واقف بيهزر معَ واحدة من الموظفين. بصتلي بستغراب: -وفيها اي يعني هو كمان ليه جُزء في الشركة زيه زيك،وتين انتِ غيرانة؟ بصتلها بعـ،صبية وإنكار: -أنا مش غيرانة بس هو جوزي ولازم يحترمني. ابتسمت: -وتين انتِ عمرك ما اعتبرتي عبدالرحمن جوزك. سكت فَاكملت: - ربنا يريح قلبك يا روحي انا