رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
راح يشوفها فى الحمام لقاها بتقاوم و الشابين و بتصر1خ
يوسف الغض1.ب اتملكه و ضـ،ـرب الشابين دول لحد ما فقدوا الوعي و مريم كانت بټعيط
مريم جرت على حضن يوسف بسرعه و يوسف حض1نها بشده
مريم بعياط:يوسف خدنى من هنا انا بقيت اخاف من العالم ده عاوزه افضل فى حضنك مخرجش منه تانى متبعدش عنى يا يوسف
يوسف ضم1ها ليه بحب اكتر وقال بعشق:متخافيش طول ما انا موجود هنا مش هيحصلك حاجه انا هنا اهو معاكى
مريم بدأت تهدى جوا حض1نه و خدها و مشي واعتذر من صاحبه
طول الطريق كانت مريم بتت1رعش من الخو1.ف و يوسف لاحظ و قلـ1،ـع الجاكت بتاعه و حطه عليها
يوسف:مريم بصيلي انا موجود اهو متخافيش
مريم قعدت على كتفه و بصتله بحب وقالت انا عاوزه افضل معاك متسبنيش
يوسف استغرب من تكرارها لكلمه متسبنيش :مريم مين قالك انى اقدر اسيبك !!! انا عشقتك يا مريم و عشقي ده تخطى الحدود
مريم نامت من غير ما تحس على كتفه و يوسف كان سايق
وصلوا ويوسف شالها و طلعها الشقه و حطها على السرير و جاى يمشي لقاها ماسكه ايده
يوسف حاول يفك ايده من ايديها من غير ما هى تحس و تفوق بس معرفش و كان فيه كرسي قريب منه خده و قعد جنبها وفضل يتاملها بعشق وراح فى النوم
........خالد كان على اعصابه ومش عارف يعمل اى فى ريم إللى غرقانه فى دم_ها و كان بيفكر ياخدها المستشفي بس أتراجع لما فكر انها ممكن تكون ماتت لو خدها كده هيتسجن و حتى لو مماتتش هيتفتح محضر و هى هتعترف عليه
خالد شالها طلعنا أوضة من الاوض و كام دكتور يعرفه يجى يشوفها
الدكتور وصل و لما شاف ريم كده خاف
خالد بعصپيه :فى اى !!! ما تعالجها يلا
الدكتور بخۏف وبلع ريقه بتوتر: يا خالد باشا دى لازم تروح المستشفي والا هتم1وت انا مش هقدر اعملها حاجه هنا
خالد بخۏف و اتعصب و مسك الدكتور من لياقه قميصه :بقولك ايييي عالجها شوف انت محتاج اى و انا هجيبهولك و هعطيك إللى انت عايزه بس انقذها
الدكتور هز رأسه بتوتر و طلب من خالد انه يجيب الحاجات إللى هتساعده فى انقاذها
الدكتور عمل إللى يقدر عليه واتنهد بارتياح وقال هى كده تمام الى حد ما و تقدر تفوق بس بعد مش اقل من ٢٠ ساعه او اكتر بس هى تجاوزت الخطړ
خالد اتنهد بارتياح:كويس حضرتك تقدر تمشي و ذي ما قولتلك مش عاوز اى مخلوق يعرف بالموضوع ده
الدكتور هز رأسه بتمام و مشي
خالد كان جنب ريم و مش عارف هو بيعمل فيها كده ليه بس هو شايفها مريم و بي1نتقم منها ومن صنف الستات حتى شايف فيها مامته
ريم فاقت و فتحت عينيها شافت خالد و اتر1عبت و فضلت تص1رخ
خالد :اهدى مش هعملك حاجه اهدى
ريم عيطت وفضلت تص1رخ و تقول ابعد عنى
خالد حضڼها علشان يهديها و ريم خبطته فى صد1ره بعنـ،1ـف
خالد بزع1يق:اهدى بقي قولتلك مش هعملك حاجه
ريم سكتت و قالتله بترجى:سيبنى امشي و اوعدك مش هقول عنك حاجه
خالد اتنهد :خلاص امشي بس قبل قبل ما تمشي لازم تتعافي الأول مش هينفع تمشي كده
ريم بفرحه من وسط دموعها:يعنى بجد هتسيبنى امشي ؟مش بتضحك عليا
خالد :لا مش بضحك عليكى ارتاحتى؟! انا نازل هعملك اكل و طالعلك تانى
خالد نزل طبخ شوربة خضار (خالد بيعرف يطبخ كويس جدا )
ريم استغربت تحوله و حست انه طيب و غير ما بيحاول يبين انه قاسي
خالد :اتفضلي الاكل اهو
ريم:اوعي تكون حاطط فيه س1م عاوز تقت_لنى بيه !!
خالد استغربها و فجأه ضحك غصـ1،ـب عنه :س1م !!! انتى بجد مفكره انى ممكن اقتل1ك!
ريم سرحت فى ضحكته فجأه و بعدها قالت بڠيظ : واللى حضرتك عملته فيا من شويه ده كان اى مكنتش عاوز تقتل*نى و بتفسحنى فى ڈم .. بارك وانت شاددنى سحل1تنى على السلالم تقريبا انت معنتش محتاج تمسح السلالم دى ل ١٠ سنين قدام
خالد ضحك بصوت عالى و ريم استغربته
خالد قال فى وسط ضحكه: انا اسف حقك عليا بس مكنتش عارف انا بعمل اى كان الغضپ مسيطر عليا