رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

موقع أيام نيوز

المحامى بتكشيره:و انا هعمل كده ليه ؟! طالما لا انتى ولا انا إللى عملنا كده يبقي مين ؟!

يسرا كشرت بحيره :معرفش! بس هعرف لازم اعرف

ريم قامت من نومها بسبب الحقنه إللى كانت خدتها و بصت حواليها و فكرت انها كانت بتحلم و قامت تشوف خالد بس مكانش موجود و قابلت الدكتور و قالت بدموع خالد فين؟

الدكتور بحزن:يا مدام اهدى كل من عليها فان دى حكمه ربنا لازم نكون مؤمنين و انتى ست مؤمنه

ريم قعدت على كرسي بتعب و فضلت ټعيط  و استوعبت ان إللى حصل ده فعلا حصل حقيقي مش حلم بس عقلها مكانش قادر يفهم و لا يستوعب الحقيقه دى

خرجوا خالد من المستشفي علشان يتدفن و ريم كان قلبها و لا روحها موجودين و كانت ماشيه ذي الاله و دموعها نشفوا من العياط

دفنوا خالد و الكل روح بس ريم فضلت قاعده قدام قبـ1ـره

يسرا پغضب:قومى من هنا يا بت انتى

ريم پغضب اكبر :وانتى مالك انتى اقعد و لا لا و بعدين انا ليه مش شايفه حزن فى عينيكى؟!!!! و لا زعلانه على مoت ابنك !! انتى اى شيط1ان؟!

يسرا پغضب شدتها من ايديها و خرجت بيها برا المق1بر و قالت بزعيق امشي من هنا مش عاوزه اشوف وشك تانى انتى معتش ليكى حاجه عندى

ريم الغضپ اتملكها و ضر1بت يسرا بالقلم و قالت بزعيق و صوت عالى :اوعي !!!! اوعي تفكرى مجرد تفكير انى همشي او تحرمينى حتى من انى ازور خالد انتى فااااااااهمه!!!!!!!

ريم مشت و راحت الفيلا إللى كان خالد حابسها فيها زمان و قعدت على كرسي ټعيط  و تفتكر كل حاجه و فجأه الباب خبط و ريم اترعبت لانها لوحدها و خالد كان قالها ان مفيش حد عارف المكان ده غيره قربت بخطوات بطيئه للباب و فتحت الباب بخۏف و اتصدم1ت لما شافت إللى على الباب

ريم بصدم1مه و صوت متقطع من الرـ1عب  و الخۏف :خالد؟!

يوسف كان مع مريم و مبسوطين

مريم كانت خارجه من الحمام ولابسه بورنس ويوسف شافها و مريم اتحرجت

يوسف قرب عليها و حضڼها و مريم كانت انفاسها راحت من الخجل و قلبها بيدق بسرعه

يوسف بعشق باسها

فجأه موبايل يوسف رن و بعد عن مريم إللى كانت فى قمه خجلها

يوسف رد على الموبايل وهو متعصب من إللى رن ده

يوسف :الو نعم؟!

يوسف فجأه عينيه وسعت بصدم#مه لما سمع الخبر

و مريم لاحظت تغيير ملامحه

يوسف بعد على السرير و الموبايل وقع من ايده و مريم اتوترت وقعدت جنبه على السرير و قالت و هى بتبلع ريقها بتوتر مالك يا يوسف فى اى ؟اى حصل خوفك كده

يوسف :خالد م١ت

مريم بصدم1مه :ايييييييييه!!!!!

يوسف:انا ذيي ذيك مص1دوم و مش عارف ده حصل ازاى !!

مريم عيطت و يوسف خدها فى حضڼه و مريم قالت من وسط دموعها يوسف انت عارف انى مكنتش بكرهه و لما بعدت عنه ده كان علشان انت ظهرت فى حياتى و انا استوعبت ان إللى كان بينى و بينه ده صداقه مش حب انا مكنتش عاوزه نكون انا وهو أعداء اصلا ! ممكن يكون م١ت وهو زعلان منى!

يوسف بتوتر:يا مريم هو م١ت فى فرحه ! يعنى اكيد كان نسي

مريم بدموع :بس انا وجعته

يوسف بغيره بس كان مقدر حزنها:يا مريم اهدى و هننزل نروح نعزى مراته ونفهم منها اى حصل

يوسف فضل يهديها لحد ما نامت فى حض1نه....

تانى يوم مريم فاقت و لبست هى و يوسف علشان ينزلوا يروحوا يعزو مرات خالد و مكانوش يعرفوا انها ريم و اتصـ1ـدموا لما عرفوا

ريم كانت قاعده وفتحت الباب و شافت مريم و يوسف و اتفاجات انهم عرفوا منين ازاى و عرفوا مكانها ازاى و دخلتهم

مريم ويوسف دخلوا الفيلا و قعدوا و اتصـ1ـدموا لما شافوا خالد

مريم و يوسف فى نفس واحد قالو بصدم1مه:خااااااالد!!!!

مريم ويوسف فى نفس واحد قالو بصدم1مه :خااااااالد !!!

خالد قالهم يهدوا وهيفهمهم

يوسف بصدم1مه:انت ازاى عايش؟؟؟ انت بجد عايش و لا احنا بنتخيل !!

خالد بهدوء:هفهمكم كل حاجه اهدوا بس

تم نسخ الرابط