روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
المحتويات
قلت انبهك عشان متحرجيش نفسك
شعرت مريم بالاھانة من كلمات تلك الفتاة و ايضا بالغباء لعدم تفهم طلب المدير
مشت بخطوات سريعة و عادت الى منزلها و دخلت الحمام بسرعه ثم اڼفجرت في البكاء و هي تقول في نفسها
انا ذنبي ايه بس ان ربنا مخلقنيش حلوة يعني اعمل ايه حتى مش قادرة الاقي شغل عشان طبعا محدش عاوز يشغل اللي زيي لازم ابقى حلوة و شيك و ستايل عشان اعجب يعني اعمل بس اعمل ايه
.....................................
في هذه الفترة كان ادهم قد بدأ بالعمل مع والده في الشركه و لم يكن ترك نادين في المنزل بالامر السهل فقد كانت تصرخ و تبكي كلما تذكرت انه ليس موجود معها و لكنه يحرص ان يتصل بها عدة مرات في اليوم
رندا لا يا مامي متنسيش انها واحده ستايل اوي و جميله و بعدين مستواها راقي
نهله اسكتي انت مش فاهمة حاجه مستواه ايه ده انا اقدر اجوزو ست ستها هو اخوكي شويه ده كل بنات مصر حيتجننو عليه
نهلة هو ده اللي قلقني حاسه انها عملتلو حاجه جامده اوي اصل انا عارفة ابني لما يبقى متدايق كده مبيتكلمش
رندا بقولك ايه يا مامتي يا حبيبتي انا كنت عايزه اطلب منك طلب
نهلة قولي يا روحي
رندا صحابي طالعين رحلة للغردقة و انا عايزه اروح معاهم
رندا بدلع يا مامي انا زهئت من البيت خلاص و بعدين انت مش واثقة فية ولا ايه
نهله لا يا روحي انا واثقة فيكي طبعا بس انت عارفة حسام اكيد حيرفض
رندا و مين طلب رأيه انت الكل في الكل
نهله ماشي يا بكاشه خلاص اطلعي معاهم و ابقي فكريني اديكي فلوس
رندا مرسي يا ست الكل بموووت فيكي
في المساء اجتمعو العائله على العشاء و اخبرت الام الجميع بطلب رندا
حسام تروحي لوحدك يعني ايه انت فاكره نفسك فين
نهله بالراحه يا بني دي رايحة فالاجازة مش دلوقتي
حسام هي يعني كانت بتنجح عشان تكافئيهه و بعدين ازاي بنت في سنها تسافر لوحدها
مصطفى انا شايف ان مفيهاش حاجه دي كلهه كم يوم تغير جو و ترجع و بعدين حتنزل في الاوتيل بتاع محمد بي يعني امان متخافش
رندا يووه بقه يا حسام ماما و بابا موافقين انت ليه محسسني اني مسافره برة مصر الغردقة قريبه جدا
حسام بعصبيه و انت يا ادهم رأيك ايه
ادهم مليش دعوه اللي هي عايزاه تعمله
كان رد فعله بارد و غير لائق و لم يكن حسام يتوقع منه ذالك
حسام اذا كنت انت عايز تمشي بعادات لندن فأنا اسف مش حقدر اجاملك يا ادهم انت ايه اللي حصلك انت مكنتش كده ايه اللي غيرك
ادهم انت مالك متعصب كده الموضوع مش مستاهل
حسام بحدة طبعا اذا كنت سايب مراتك تعمل اللي هي عايزاه فأكيد معندكش مانع ان اختك كمان تعمل زيهه
تحولت ملامح وجه ادهم الباردة الى شعله من الڠضب و كاد ان ينقض على اخيه و لكنه تمالك نفسه في اخر لحضة و ترك طاولة الطعام بسرعه و انطلق بسيارته بسرعة چنونيه لم يكن يعلم الى اين هو ذاهب او لماذا لم يجيب على اسئلة حسام
نزل من السيارة و بدأ بالمشي لا يعرف الى اين يذهب لكن كل ما يدور في رأسه هو ما حصل في لندن
كان يمشي و هو شاردا و ېدخن بشراهة و لكن صوت مؤلوف يناديه قطع شروده
ادهم ادهم استنى
استدار ليجد امرأة تناديه كانت جميله جدا تمتاز
بالعينين العسليه و الشعر البني الطويل تبدو كالممثلات طويلة و رشيقة و في
متابعة القراءة