روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي

موقع أيام نيوز


شيرين حنرجع للموال ده تاني انت مبتزهقيش يا شيخه
شيرين زياد انت مش عارف ادهم تعب فالمشروع ده اد ايه انا مش قادره اتخيل اني طاوعتك و عملت كده 
زياد دلوقتي بقه ادهم هو الملاك و انا اللي غلطان نسيتي ان هو خدك مني نسيتي كل اللي عمله ابوه فأبويه نسيتي كل حاجه 
شيرين مش ناسيه حاجه بس انا كل ما افتكر كان بيبصلي ازاي و هو فالمستشفى انا مش قادره اسامح نفسي على اللي عملته هو طول عمرو طيب معايا 

زياد و انا ايه مش فاكره حاجه عني مش فاكره اللي حصلي يوم فرحك مش فاكره اي حاجه تخصني كل حاجه ادهم ادهم انا زهقت منك و منه و من نفسي خلاص بقه مش عايز اسمع سيرته فالبيت ده تاني 
شيرين انت ليه اتغيرت كده يا زياد ادهم كان صاحبك 
زياد هو السبب هو اللي خلاني اعمل كده هو و ابوه السبب فكل حاجه حصلت 
شيرين و بنتي يا زياد انا عايزه اشوفه عشان خاطري 
زياد و من امته بتوحشك و بتحبيهه اوي كده
شيرين انا طول عمري بحبهه بس لما كنت ابصلها افتكر ادهم و افتكر ان هو السبب في بعدنا عن بعض مكنتش عايزاها تكرهني بعدت عنها عشان مش عايزه احسسهة باللي جوايا 
زياد اقفلي الموضوع ده خالص انا دلوقت جوزك و انا الوحيد اللي انت لازم تفكري فيه مش سي ادهم و بنته 
و تركها لټنفجر بنوبة بكاء اخرى و هي تتذكر كل
ما حصل في الماضي 
مرت اسابيع و اماني في المنزل لا تتركه ابدا و لا تستطيع الحديث مع الناس حتى رن هاتفها و كانت صديقتها المقربه فقررت ان ترد على صديقتها هذه المره
مروة ازيك يا اماني عامله ايه 
اماني الحمد الله ان ازيك 
مروه انا كويسه و مستنياكي يا اماني انا عارفه انت ايه كويس و مستحيل اصدق اللي انا شفته 
اماني انت بتتكلمي عن ايه 
مروه مفيش داعي تخبي عليه انا بس عايزاكي تعرفي ان مفيش حد يستاهل تسيبي الكليه عشانه انت لازم ترجعي 
اماني استني يا مروه و فهميني انت بتتكلمي عن ايه بالضبط
مروه هو انت مش عارفه عن موضوع صورتك انت و حسام اللي كانت متعلقه على سور الجامعه 
اماني انت بتقولي ايه صورتي انا ازاي مع حسام انا عمري مكان عندي صور معاه
مروه بخجل اصل اصلها يعني
اماني اتكلمي فيه ايه !!!!!!! 
مروه بصراحه الصوره و انتو في .... 
الحلقه السابعة والعشرون
........................
بكت و بكت اماني عندما علمت ان الجميع اصبح يعاملها على انها انسانه زانيه بلا اخلاق و لا شرف تمنت لو انها لم تتعرف على حسام و لم تحبه ابدا كانت تبكي بصوت مكتوم لكي لا يسمعها احد و تخيلت مدى الحزن و الصدمة اللتي ستتلقاها والدتها و مريم ان علمو بشأن ما حدث ثم اخذت نفسا عميقا و استجمت قواها و مدت يدها المرتجفه على هاتفها و اتصلت بحسام 
لم يصدق حسام عيناه فرد عليها بسرعه ممتزجه بالخۏف
حسام الو
اماني پغضب و اڼهيار انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كده مش مكفيك اللي عملته و كمان بټفضحني في الجامعه طب ليه حرام عليك انت ايه يا اخي 
حسام بأنفعال اسمعيني يا اماني انا معملتش كده والله فيه لعبه في الموضوع انا مش ممكن ....
اماني مقاطعه كفايه كفايه كدب بقه انا خلاص مش اماني اللي صدقتك و وثقت فيك مش حتقدر تعمل كل ده و تضحك عليه بكلمتين 
حسام بحزن انا يا اماني بضحك عليكي والله العضيم انا بحبك 
اماني بعصبيه اوعى تقول الكلمه دي على لسانك انا بكرهك بجد من كل قلبي و عمري محسامحك على اللي عملته معايا
صعق حسام من كلامها لم يكن يعلم انها كرهته بالفعل لم يستطيع حتى التخيل انه يتكلم الان مع اماني حبيبته 
حسام بتوتر بتكرهيني !! للدرجه دي مش واثقه فيه
اماني بصوت باكي انت مستحيل تكون انسان انت احقر حد قابلته فحياتي
حسام پغضب و لما انت بتكرهيني كده و شيفاني واطي و حقېر بتتصلي بيه ليه عشان تقوليلي الكلمتين دول
اماني بحزن انا متصله عشان اقولك موافقه على الجواز
حسام پصدمه ايه انت بتقولي ايه
اماني اللي سمعته بس انت حتطلقني بعد
 

تم نسخ الرابط