روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي

موقع أيام نيوز


ان المتصل هو ادهم شعرت باشتياق له و تمنت سماع صوته فردت عليه باحراج 
مريم بخجل الو 
ادهم وحشتيني يا مريم !!!!!!
الحلقة الثاني والعشرون.
.......................
رن هاتف مريم 
مريم بتوتر الو 
ادهم وحشتيني يا مريم 
مريم..........
ادهم بمرح مش عايزه تردي عليه 
مريم بتوتر و سعاده لا انا معاك عامل ايه 

ادهم الحمد الله انا قلت انت نسيتي الموضوع و انا عايز اعرف ردك
مريم انا .....
ادهم انا عارف اني فاجئتك و اكيد عندك اسئله كتيره انا ان شاء الله حزوكو النهارده عشان اجاوبك على كل اسئلتك
مريم بسعاده تشرف في اي وقت 
شعرت مريم بفرحه كبيره لانه تفمها و لم يضغط عليها و ايضا لانها ستراه مر ذالك الاسبوع عليها طويل جدا و هي تشعر انه بعيد عنها
ارتدت مريم فستان طويل بنفسجي اللون مع حجاب يقارب لون الفستان و كانت تبدو جميله جدا رغم بساطتها انتضرت ادهم
على احر من الجمر كانت الاسئله تدور في رأسها و تتمنى ان تجد لها اجابه و رغم انها حاولت ان تقنع نفسها بأن الموضوع لم يتم بعد و لا يجب ان تكون سعيده لكن السعاده تسللت الى قلبها رغما عنها عندما رن الجرس و فتحت والدتها الباب ووجدت ادهم امامها
ام مريم اهلا بيك يا بني 
ادهم انا اسف لو سببتلكو ازعاج
ام مريم لا طبعا ازعاج ايه انا مبسوطه انك جيت لانك لازم تتكلم مع مريم عشان تقدرو تاخدو انتو اللي تنين القرار الصح
ادهم ان شاء الله 
ثم دخلت عليهم مريم و سلمت على ادهم بهدوء 
كان ادهم يشعر بالاشتياق الكبير لها و كأنها اصبحت جزء من حياته بدون ان يشعر ازدادت دقات قلوبهم حين التقت اعينهم 
تركتهم والدة مريم في الصاله ليتكلمو دون احراج منها 
ادهم انا حكون صريح معاكي يا مريم و اتمنى انك انت كمان تقولي كل اللي فقلبك
مريم بخجل انا بس عايزه اعرف انت اختارتني انا ليه بالذات 
ادهم انا يا مريم متعودتش العب بحد او اتسلى و لما حسيت بمشاعر ناحيتك طلبت ايدك صدقيني انا نفسي مش عارف ازاي و امته بس انا فعلا حبيتك يا مريم و اتمنى انك تكملي معايا كل حياتي 
خفق قلب مريم بشده انها المره الاولى اللتي تسمع هذه الكلمه بل انها تسمعها من الرجل اللذي تحبه فعلا نظرت اليه بخجل و تردد و سعاده 
مريم انا عندي سؤال و اتمنى تجاوبني بصراحه 
ادهم اتفضلي 
مريم انت اتجوزت شيرين ازاي و ليه اتطلقتو انا مش بحاول ادخل بس برضو من حقي اعرف كل حاجه عنك قبل ما اقرر 
ادهم بضيق ايوا حقك انا اتعرفت على شيرين في الجامعه في لندن كنت لسه بدرس و حبيتهة واتجوزنا و خلفنا نادين بسرعه اوي و بعد كده هي تغيرت كل حاجه فيها اتغيرت بقت تهمل في البيت و فيه و فنادين و انا كنت مقدر ضروفها و فاكر انها بتعمل كده من الضغط بتاع الشغل و بعدين بقت تتصرف زي الاجانب و بقت تتدايق من تعليقاتي على لبسهه و خروجهه الكتير و بعدين .....
كانت تصغي مريم اليه بأهتمام و شعرت بتغير ملامحه فجأه و توقف عن الحديث
مريم بأستغراب هو ده سبب الطلاق
ادهم تنفس بعمق لا يا مريم بس ده اللي كان بيحصل اما سبب الطلاق فياريت تعفيني اني اتكلم عنه لان مهما كان شيرين ام بنتي بس كل اللي اقدر اقولهولك اني كنت كويس اوي معاها و عمري مأذيتهه 
مريم شعرت بالاحراج من تدخلها في خصوصياته انا اسفه لو ضايقتك 
ادهم بعطف لا يا مريم ده حقك و انا عايزك تعرفي اني مش بحبهه خالص دلوقتي و لا ليهه فقلبي اي مكان 
مريم طب لو احنا اتجوزنا هي مش حيبقى ليها اي دور فحياتنا 
ادهم لا ابدا ولا اي دور شيرين اختارت تبعد عن بنتهه يبقى ملهاش حق انها تدخل في حياتنا 
مريم و نادين تفتكر حتقبل اني اكون مرات بباها
ادهم نادين بتحبك اوي و حتفرح صدقيني و بعدين انت لازم تثقي فيه و انا حعمل كل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
خجلت مريم و احمر وجهها من نظراته المتفحصه لها 
ادهم بمرح ات عارفه ان احلى حاجه فيكي هو كسوفك و حيائك بجد وحشتيني اوي الاسبوع اللي فات 
مريم
 

تم نسخ الرابط