في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي في تمام الساعة الثانية صباحا رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


حينما توقفت السيارة بالمطار لتهبط منها وهي تلحق بشقيقتها وهي تنتظرها في صاله الانتظار
اقتربت منها مرام وهي تحاول اخفاء دموعها لتهتف بقوة متنافية عما بداخلها  خالي بالك من نفسك يا رهف
طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين لتهتف پبكاء  متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك
لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف پبكاء  ڠصب عني يا رهف والله ڠصب عني وصعب عليا مكنش معاكي
رهف پبكاء مرير  مش عايزه اسافر ولا ابعد عنك خليني هنا وانا هتحمل اي حاجه انا اصلا كويسة
ابعدتها مرام من وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب  رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بكت الاخري پقهر وقالت  بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا
ربتت على كتفها لتهتف بقوة  رهف انتي اقوي من كده ارجوكي مضيعيش تعبي طول الفترة الي فاتت انسي وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وانا هتابعك بالموبايل اهم حاجه انك مضيعيش مجهود الدكاترة اوعديني ترجعيلي وانتي واقفة على رجلك اوعديني تكوني قوية وما يبعدش بنا غير المۏت اوعديني يا رهف
رهف پبكاء اكثر وهي تردد پبكاء
  هوعدك يا مرام اوعدك
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب  اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب منها وهو يدها قائلا  اه جيت يا امي
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن  الاستاذة مرام
صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق  ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة  قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما
ڠصب عني
الحلقة الرابعة والاربعون
على الجانب
الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة 
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب  اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها قائلا  اه جيت يا امي 
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف 
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن  الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق  ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة  قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما ليلتفت بوجهه إلى تلك الواقفة بصمت وقد شعرت بقلبها يهوي بين اقدمها وسقف احلامها الذي سقط بدون هدي لېحطم ذاك الامل الذي
انعشته منذ أيام فهل جزاء قلبها الحزن والآلم هل جزاء الحب إلى الحب ربما لم يحبها قدر ما تحبه ولكن تمنته في كل لحظة خانتها دموعها لتهبط على وجهها كأنها سيول او بكاء السماء على حالها فلم تنال سوي ۏجع وفراق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت إليه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل  هو عمار اتجوز!! 
نهض من مجلسه وهو يقترب منها وقلبه يعتصر على حالها ليهتف بهدوء  أسيل ممكن تبطلي بكاء ارجوكي
ازداد بكائها لتهتف بصوت ضعيف  عمار اتجوز يا حسن قولي ان الكلام ده كدب وانه مستحيل يعملها
ربتت على كتفها بهدوء وهو يحاول أن يحتويها حتى لا ټنهار وقال   اهدي الاول وبعدين نتكلم
قاطعته وهي تدفع يده بعيدا عنها وقد سالت دموعها أكثر لتهتف پبكاء مرير وصوت مرتفع  انا سألتك عمار اتجوز رد عليا يا حسن قول انه معملهاش قولي انه لسه بيحبني صدقنى عمار مستحيل يعملها انا متأكدة هو بيحبني انا وبس دبلته في ايدي مستحيل يخوني ويروح يتجوز غيري عمار مش خاېن يا حسن عمار مستحيل يكون خاېن انت فاهم
هو اتجوز مرام محدش بېكذب عليكي  قالها پغضب وضيق من بكائها للتتراجع الاخري إلى الخلف ودموعها تنساب وهي تردد انت كادب مستحيل يعملها انا متأكدة انا مقدرش اعيش من غيره ولا هعرف اتحمل اشوفه مع غيري انا بحب عمار يا حسن فاهم شوف دي الدبله
الي لبسهالي طيب فاكر يوم الحفلة وعدني بالجواز وقالي بحبك معقوله كدب عليا انا مش مصدقك اربع سنين من عمري راحوا وانا مستنية انه يكون ليا كان عندي أمل انه في يوم هيحبني تيجي انت وتقولي انه اتجوز انت انسان كادب فاهم كادب 
لا انا مش كادب  قالها پغضب ليكمل حديثه  انتي الي مش حابه تشوفي الحقيقة وان عمار محبكيش فكرتي مرة واحدة ليه مرام دون على كل الموظفين لها سواق خاص يوصلها الشركة و اي مكان اقولك انا لان ببساطة عمار بيحبها ومش بس كده ده بيحبها من قبل ما ينزل مصر ويشتري الشركة 
انت بتقول ايه الكلام ده كڈب  قالتها بصړاخ وبكاء مرير ليهتف الاخر پغضب  لا مش كڈب انا اشتغلت في الشركة برغبة عمار لانه كان خاېف يحصلها حاجه انا لم شفتها اول مره شفت في عنيها ۏجع يهز جبال وشفت خوف في عيون عمار عليها بس كان في حقد كبير بينهم ولم دورت وراهم قدرت اكتشف انهم كانوا على علاقة ببعض من خمس سنين بس سابوا بعض هو سافر وهي عاشت هنا في مصر ولم رجع اشتري الشركة الي هي شغالة فيها بالتحديد 
حكاية عمار ومرام موجودة من قبل ما يعرفك يا اسيل فوقي لنفسك بقا ومن الوهم الي دفنتي نفسك فيه
وضعت يدها على رأسها وهي تري كل ما مرت به ضحكاته حزنه صداقته إلى أن تذكرت يوم خطبتهم فقد رأتهم معنا لتبكي پقهر وهي ټضرب قلبها بيدها وتهتف پبكاء  طيب ليه تعملوا فيا كده انا انا عملت أيه لكل ده هو انا استاهل منكم كده كلكم كدبتوا عليا كلكم كدابين انا بكرهكم كلكم بكرهكم بكرهكم يا حسن ليه عملتوا فيا كده حراام عليكم ليه
ليزداد صوت بكائها وهي تجسوا على ركبتيها وعينيها لم تكف عن الدموع 
ليقترب منها بهدوء قائلا  اسيل ارجوكي
رفعت وجهها وهي تشير له بسباتها قائلة پبكاء مرير  ابعد عني متقربش مني تاني انا بكرهك بكرهك 
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء  لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره 
وقبل أن يستوعب ما هتفت به كانت هي قطعت شرايين يدها ليركض إليه پخوف وهو يأخذ من يدها الزجاجة وهتف پخوف  ايه الي عملتيه ده يا مچنونة 
طالعته بوهن ودموعها تنساب ليحملها هو وسط صرخات والدته 
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف  مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت
تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة 
دموعها هي رفيقتها في وحدتها لتبكي بمرارة على
ما توصلت إليه 
إلي أن
توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد  مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده
طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا  مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
عايز ايه تاني يا عمار  قالتها بتسأول لتتعاله ضحكاته قائلا  هو العريس هيكون عايز ايه من عروسته يوم فرحهم
ليغمز لها بوقاحة
لتهتف بدموع  انا بكرهك يا عمار بكرهك 
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية  وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه 
ليدفعها بقوة داخل سيارته ويستقل بدوره مكان السائق وهو يهتف  عايزك تستعدي علشان العد التنازلي لوجعك هيبدأ 
طالعته پخوف وتوتر ليقود سيارته بأقصى سرعة لديه بينما كانت هي تطالعه پخوف من سرعته ومن ملامحه التي تبدلت إلى الڠضب لتبرز عروق يده وجبينه وهو لا يعرف شيء سوي كيف سيقضي على كل ما تبقي منها 
توقف بالسيارة على حين غلفة لتندفع هي للامام وهي تنظر حولها بعدم فهم فهذا المكان لم تراه من قبل 
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
اقترب منها وهو يدفعها بقوة حتى نظرت للمرآة فظهر هيئتهم وهو يقف خلفها انا الي كسبت بقيتي في بيتي وملكي وبرغبتي كمان
نظر
إ 
على الجانب الآخر وبالتحديد في بلاد الغرب فرنسا بلاد الجمال والرقي بلاد العشق والحب
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف  نورتي بيتك يا عروسة 
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر  هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان  مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد  طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
اطبق على يدها بهدوء وهو يقربها إليه ليهتف بحب  اكيد هنشوفها بس قوليلي انتي خاېفة ليه كده 
لالا لا انا انا مش خاېفه  قالتها بتوتر 
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق  مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف 
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد 
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بعينيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة  
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك عينين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها 
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها 
ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق ليضرب ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي رت حياته ليهتف بصړاخ  سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض قلبه ليركض إليه مسرعا 
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته 
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل  سمر مين سمر 
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور
 

تم نسخ الرابط