في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي في تمام الساعة الثانية صباحا رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب
المحتويات
ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا بتساؤل طيب وانت ليه عايز تتجوزها
كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة
ابتسم زين قائلا بسعادة طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط
طالعه عمار قائلا وكمان عندك شروط قول
ابتسم عمار قائلا وانا عند وعدي
ليصفق زين بسعادة قائلا خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي
ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل هو انت قلت لزين أيه
نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت
إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها
على الجانب الآخر بمدينه العشق
جلست على سرير المرضى فاليوم ستبدأ في اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية لتهتف پخوف اسلام هو احنا هنفضل هنا كتير انا اتخنقت
ابتسمت بحب وهي تهتف ربنا يخليكي ليا يا اسلام
بادلها الابتسامة وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم دخول الممرضة التي بدأت في توصيل رهف ببعض اجهزة
القلب ولكن نظراتها لم تفارق أسلام وهي تطالعه بأعجاب
لتهتف رهف قائلا هو انا هعمل تحليل تاني
طالعتها رهف قائلة اه مصريين وانتي
نظرت مرة اخري لاسلام وهي تمد يدها تصافحه مرحبا انا دايمه من بيروت
نظرت إليها رهف بغيرها وهي تجذب يدها تصافحها هي اهلا انا رهف وده اسلام جوزي بس مش بيسلم على اي ست
اعادت النظر إليه مرة أخرى قائلة بأسف انا بعتذر ما بعرف انك ما بتصافح الستات بس مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير
لا حبيبتي ما بقصد هيك فهمتي القصة غلط قالتها دايمة پخوف من نظرات رهف الڼارية ثم تابعت بقصد انوا مبينين انتو الاتنين صغار على الزواج شو رأيك مو انتوا لساتكم صغار بأول العمر ما قصدت شي تاني
خلاص حصل خير قالها اسلام محاولا انهاء الحديث لتنهي الممرضة عملها وغادرت بينما نظرت إليه رهف بضيق قائلة مبسوط انت كده علشان لقيت واحدة معجبة بيك
ست في الدنيا دي كلها ممكن تلفت نظري او تخليني ابصلها ده اللي عايزك تتأكدي منه
امسكت كفه وقالت بصوت اوشك على البكاء انا عارفه و واثقة فيك بس بحس الناس حسداني عليك بيقولوا ان ده ياخد واحدة على وش مۏت
رهف بلاش كلام في الموضوع ده انتي عارفه اني بحبك وكلام الناس ده انتي الي شاغله بالك بيه
أغمضت عينيها وهي تحاول انهاء الحديث لتهتف بمزح بس البت اللبنانية دي مش عجابني شكلي كده المره الجايه ھخنقها قال باين عليه صغير دي مسهوكة عايزة تصطاد عريس مش مكفيها بتوع لبنان البت الل
لازم تتاكدي ان مفيش غيرك في قلبي ولحد اخر يوم في عمري مش هيكون في غيرك
طالعته بعشق أكبر وعينيها توثق حديثها فغيرتها لم تكن إلا من چنونها به
على الجانب الآخر في منزل جمال
وقفت فتون بالمطبخ وهي تعد الافطار بينما كانت كريمة تشتعل منها ڠضبا وهي تهتف يا فتون الله يهديك اطلعي من المطبخ حراام عليكي يا بنتي ده انتي لسه في شهرك التاني يعني لازم راحة في ايام الحمل الاولى
فتون ومازالت تواليها ظهرها و وجهها للموقد يا ام جمال محدش بياخد غير نصيبه وبعدين لو لينا نصيب ابننا هيجي الدنيا بخير كلوا بأمر الله
ونعم بالله مقولناش حاجة قالتها كريمة بهدوء لتكمل بعدها بس ربنا قال اسعي يا عبد وانا اسعي معااك يعني تخافي و تصوني صحتك علشان ربنا ينتعك
بالسلامة من غير ما يحصلك حاجة
الټفت اليها فتون يا ست الكل ربنا ما يحرمني من خۏفك عليا بس انا مبحبش جوه القاعدة والنوم في السرير الله يخليكي سبيني اعمل
الي يريحني
فوضت امري ليك يا رب انا عارفه اني مش هخلص معااك يا بت انتي
لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا صباح الخير يا ست الكل
والدته بهدوء صباح النور يا جمال
طالع والدته بتساؤل قائلا مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك
جلست على الاريكة وهي تهتف پغضب وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد
بسسس ايه الي حصل لكل ده قالها جمال بتساؤل
لتكمل والدته بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
نظرت إليه بغيظ قائلة انا عارفه اني مش هاخد معاك لا انت ولا مراتك حق ولا باطل اوعا من وشي اروح اقعد مع اختي بدل قاعدتكم الي تجيب الضغط دي
ألتفت له قائلة بغيظ ايه يا جمال خضتني يا اخي
سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه
طالعته بغيظ قائلة انت شايف ايه يعني بعملك فطار
طالعها بتساؤل هي امي وخالتي سميرة فطروا
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل خير في حاجة
ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان
لتهتف الاخري ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم ال ة كنتي في القصر بتاعه كنتوا بتعملوا ايه
لتهتف الثالثة ومش بس كده لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس
نظر إليهما بسخرية استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها
خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل
بينما نظرت
إليه مرام قائلة انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة ممكن ترد عليا مين طلب منك
اقترب منها قائلا وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار قالتها پغضب
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها
بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها
حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي
واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
طالعت عينيه بنفي قائلة بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل
رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز
ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها
طالعته پصدمة خوف وانكسار ليكمل هو حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل
شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق
وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم
تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام
فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله
أسيل قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج
بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن
خوف من خسارتها لعمار
وحزن ان علمت بحقيقة
مشاعره
طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف پبكاء اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي تها پسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل تحبها اسيل الي كانت مستعدة تسناك طول عمرها بس تحبها من قلبك اسيل الي فرحت لم لبست دبلتك بس فرحتها انكسرت لم شفتك مع غيرها دي اسيل اللى حبتك بجد من كل روحها مش من كل قلبها اسيل اللى داست على نفسها كتير عشان تكون معاك وشافت انك مبتخافش عليها ماغيرتش عليها حرمتها من كل إحساس حلو ممكن البنت تحسه مع البنى آدم اللى قلبها اختاره يكون حبيبها واخوها وصاحبها ويكون أبو ولادها ف المستقبل اسيل اللى عمرها ما طلبت منك حاجه وشافتك أغلى واحد في دنيتها اسيل اللى عاشت ل مصلحتك ونسيت كل أحلامها وافتكرتك مش كده بس مبقتش بتحلم غير ب بيت يجمعها بيك كنت تزعلها ومتصالحهاش مفكرتش تجيبلها وردة تصلحها زي اي اتنين بيحبوا بعض رضيت بكل العيوب الي
متابعة القراءة