في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي في تمام الساعة الثانية صباحا رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


كله اتمناه وربنا عوضني بيك
وضع يده على جانب وجهها وقال بنبرة ارهقت قلبها انتي كتيرة عليا اوي يا فتون كتيرة اوي وربنا كان كريم جدا علشان رزقني بزوجة زيك
تراقص قلبها لحديثه 
على الجانب الآخر
بمنزل ادهم 
بعد أن انتهت حفلة الزفاف ووصلوا سويا إلى المنزل لتكاد تدلف بأقدامها إلى الداخل ولكن وجدت نفسها تحلق بين ذراعيها حتى شهقت پخوف قائلة  انت بتعمل ايه

ابتسم الاخر بعشق وقال بشيلك على
كفوف الراحه
ضحكة بخفة ليدلف بها إلى الداخل بعدما اغلق الباب بقدمه وسار
بها في اتجه غرفة النوم ثم انزلها ببطئ بجوار الفراش وقال  عجبتك الاوضة
نظرت حولها بذهول وقالت بسعادة وهي تري بعض الورود المتناثرة في الغرفة  جميلة جدا يا ادهم ده علشاني بجدا
تنهد لحروف اسمه وكأنه يسمعها للمره الاولى فقال بعدها روح ادهم 
 وقلب ادهم 
 وعيون ادهم

 

تم نسخ الرابط