روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
الدين پغضب إيه ي حمزة إنت ماعدتش وراك شغل غير إنك تزعقلها .حمزة تعالي شوف ي بابا الست هانم اللي كلكم بتدافعوا عنها خارجه هي وجواد .عز الدين
________________________________________
وفيها إيه يعني .....حسناء كانت عايزه تروح مشوار وجواد عرض عليها إنه يوديها .....إيه بقي إنت مكبر الموضوع ليه .حمزة والناس هيقولوا إيه عليهم !جواد والله الكلام اللي الناس هتقولوا هيبقي عليا أنا مش عليك فا ماتشغلش بالك ....ثم نظر لحسناء وقال يلا حسناء عشان منتأخرش .إنصاعت الآخري خلفه دون أن تتكلم فكانت دموعها تنزل بدون توقف حتي ركبت السياره وإنطلق جواد بأقصي سرعه ......بعدما إنطلقت سيارة جواد تحدث حمزة أنا رايح وراهم أشوف الغبيه دي رايحه فين ....ولم ينتظر وإستقل سيارته وإنطلق خلفهم بسرعه متوسطه حتي لا يلاحظوه .
أتمني لكم قراءة ممتعة
في سيارة جواد
جواد عشان خاطري بطلي عياط بقي ي حسناء.....لكن الأخري لاتجيب فقط تنتحب پقهر وصوت شهقاتها يملئ المكان .....فتحدث مجددا يعني أنا ماليش خاطر عندك ولكنها لم تجب فتحدث متصنعا الحزن كده يبقي ماليش خاطر عندك ....ماشي ي حسناء خليكي فكراها ....طب حتي قوليلي إنتي عايزه تروحي فين .هنا رفعت حسناء رأسها ونظرت للطريق ثم قالت بصوت مخټنق أنا عايزه أروح ملجأ نظر لها جواد بدهشه ....فلماذا تريد الذهاب للملجأ وما شأنها بأمره هل لها معارف به وكيف يكون لها معارف به وهي بهذا السن الصغير ! ظلت كل تلك التساؤلات تجول بخاطره إلي أن وصل .نزل كلاهما من السياره ومشيا بخطي متفاوته فحسناء كانت تمشي بخطي سريعه نسبيا أما جواد فكان يمشي ببطئ وذهنه شاردا ولكن قطع شروده صوت إنفتاح البوابه ودخول حسناء فأسرع من خطواته وذهب خلفها وعندما دخل وجد مبنا كبيرا حديث البناء له حديقه جميله تمتلئ بالأطفال وعندما وجدوا حسناء متجهه نحوهم حتي جروا بإتجاهها وإحتضنوها بلهفه وما أدهشه أكثر أنه وجد مديرة الملجأ ترحب بحسناء بحراره وقالت إيه الغيبه الطويله دي ي حسناء .....الولاد كانوا بيسألوا عليكي علي طول .حسناء بإبتسامه عذبه عارفه والله إن أنا مقصره معاهم بس حقيقي كنت مشغوله
ترجل حمزة من سيارته متجها نحو ذلك الملجأ عندما وجد سيارة جواد أمامه ....مشي بخطي متزنه حتي أصبح أمام البوابه ثم دخل .....ليجد حسناء وجواد يلعبوا بمرح مع الأطفال فرمقهم بنظره ساخره وخرج وهو يستشيط ڠضبا فهو يكره تصرفاتها الطفوليه تلك التي لا يصدقها ويظن أنها مصطنعه .... ويكره إختبائها خلف قناع التقوي والتدين .....هو لا يطيق لها أي تصرف حتي أنه ظن بأنها فعلت ذلك كي تستميل إخيه إليها لأنها تعرف أنه متدين ويحب أعمال الخير ..... يا اللهي لما هذا الكره كله !...... مشي بخطي سريعه حتي وصل أمام السياره وترجلها وإنطلق بسرعه چنونيه عله يخفف من غضبه .
مازن هي حسناء لسه ماجيتش .نعمه بشړ لأ الست هانم لسه ماشرفتش ...مش قولتيلك البت دي مشيها وحش مصدقتنيش .مازن بضيق مش هتبطلي بقي الإسطوانه المشروخه بتاعتك دي .....نعمه بتهكم أسطوانه ماشي ي عم الحنين ....بس خلي بالك بقي إن الناس بدأت تتكلم عنها وعن تأخيرها كل يوم والتاني ...فربيها قبل
ماياكلو وشك .مازن بعصبيه ماليش دعوه بكلام الناس وماحدش ليه عندي حاجه .... ولا تلاقي إنتي اللي مألفه الحكايه دي عشان توقعي بيني وبينها.....ما أنا عارفك . حركت نعمه كتفها بلامبالاه وقالت والله إنت حر أنا قولتيلك وخلاص تصدق بقي ماتصدقش مش مشكلتي .مازن خليكي بس إنتي ف حالك وقومي إعمليلنا حاجه ناكلها .بعدما دخلت نعمه المطبخ جلس مازن يفكر في كلام والدته المسمۏم ....فماذا إن كان ذلك الكلام صحيحا وليس حيله خبيثه منها كعادتها ماذا سيفعل حينها في الملجأ
متابعة القراءة