روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
وجواد وحازم وهنقعد أسبوعين .شهقت حسناء قائله بدموع يعني أبو ڠضب هيفضل هنا .... لا ي ربي .جواد ماتخافيش ي حسناء أنا هقول لداده حنان ماتخلكيش
________________________________________
تعملي أي حاجه تخصه ولا تخرجي من المطبخ وهوه موجود . حنان أنا فعلا قايلالها كده .
زين ما الموضوع محلول أهو زعلانه ليه بقي .كادت حسناء أن تتكلم ولكن وجدت حمزة يدخل بدون مقدمات فصمت الجميع مترقبين ماذا سيفعل وتسمرت مكانها هي الأخري من الړعب بالتأكيد سيقوم بإھانتها كالعاده ولكن فاجأها حمزة بتجاهله لها تماما وكأنها ليست موجوده وتحدث بإقتضاب يلا ي أستاذ زين عشان تذاكر زين برجاء ممكن نعديها إنهارده من غير مذاكره ي أبيه .....أنا .....ولكن قاطعه حمزة أنا قولت يلا يعني يلا ....مش هكرر كلامي .فإنصاع زين لأوامره وذهب معه .حسناء بدموع هوه ليه كل أما يشوفني يكشر ويتجاهلني كده ......وهوه لو مش عايز يكلمني عادي بس مايعاملنيش بالطريقه الوحشه دي حنان ماتزعليش نفسك ي حبيبتي ...... وزي ماهوه مابيكلمكيش انتي كمان ماتكلمهوش .حسناء أنا أصلا ماكنتش ناويه أكلمه .....اه صح هي الساعه بقت كام دلوقتي جواد تقريبا كده الساعه دلوقتي ١٢ .
جواد عايزه تروحي فين وأنا أوصلك ....أنا فاضي إنهارده .
حسناء مافيش داعي ....هوه مشوار صغير ومش هتأخر .....وبعدين أنا مش عايزه أعطلك .جواد ي ستي أنا فاضي ومافيش ورايا حاجه ماتشغليش بالك .....ها قوليلي بقي عايزه تروحي فين
مش هتيجي عليه .....المهم روح إنت شوف اللي وراك عشان أجهز الغدا .جواد حاضر ي ستي أنا ماشي أهو ..بعدما خرج جواد قالت حسناء لحنان أنا الصراحه مش عارفه دول إخوات أبو ڠضب إزاي ....سبحان الله !حنان طب يلا ي لمضه تعالي عشان نحضر للغدا .ظلت حنان وحسناء تعدان طعام الغذاء إلي أصبحت أن الساعه الثالثه قالت حنان يلا ي حسناء تعالي معايا نحضر السفره .حسناء برضو ي ماما ......مش إحنا إتفقنا إني هفضل ف المطبخ أحضر الأطباق .حنان معلش ي حبيبتي نسيت والله ..حسناء عادي ولا يهمك .....أنا هروح أنادي لريم من الجنينه .حنان استني أنا هروح أناديها أصل حمزة هناك .أومأت لها حسناء وإنشغلت بتجهيز الأطباق وبعد فتره إنتهي الجميع من هذه الوجبه وجلست حسناء لترح قدميها ولكن تزكرت موعدها فهبت واقفه وذهبت غرفتها الجديده لتبدل ملابسها وعندما إنتهت سمعت صوت جواد بالخارج فخرجت مهروله وقالت يلا ي جواد بسرعه هنتأخر .جواد ماشي يلا ....خرجا سويا إلي أن وصلا إلي السياره ولحظهم العثر كان حمزة
متابعة القراءة