روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
المسكينه اللي مطلع عنيها .
حمزة بإرهاق مش فايق لكلامك البارد دا والله....وبعدين هي الساعه كام دلوقتي
حازم داخله علي سته .
إنتفض حمزة من فراشه وهو يقول ياااه انا نمت كل دا حسناء كان المفروض تخرج من المستشفي الصبح....وهم بالذهاب لغرفة ملابسه ولكن أوقفه حازم قائلا استني ي حمزة انت لسه تعبان انا هروح أجيبها انا .
رفض الآخر كثيرا ولكن تحت إلحاح حازم إنصاع لرغبته ونام بفراشه ثانية....وسريعا ما أخذ حازم مفاتيح سيارته وذهب....وبعد فتره ليست بالكبيره وصل المشفي وعندما ذهب غرفتها لم يجدها بل وجد مريضا آخر فذهب لموظفة الاستقبال ليستعلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
عن مكانها فمن الممكن ان تكون نقلت لغرفة أخري....ولكن كانت الصاعقه بأنه علم أنها خرجت منذ ما يقرب من الثلاث ساعات....فيقوم بإخراج هاتفه ويتصل علي حمزة وبمجرد أن رد تحدث قائلا إلحق ي حمزة حسناء مش ف المستشفي .
حمزة بعصبيه ازاي يعني مش موجوده....وبعدين هتمشي تروح فين وهي ماتعرفش هي فين أصلا....هي ماشيه من زمان .
حازم أيوه بقالها كتير .
حمزة طيب ي حازم أنا جاي أهو .
ولم تمر سوي بضع دقائق وكان حمزة أمام ذلك المشفي وبمجرد أن رأي حازم تحدث بعصبيه والله بنت دي لو كانت هربت لهجيبها من شعرها وهعرفها ازاي تمشي من غير اذني .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبالفعل إنطلق كل منهما في اتجاه للبحث عن تلك المتغيبه....وعلي الجانب الآخر نجد حسناء تنتحب كالطفله الصغيره وترتجف من البرد إضافة إلي أن الجو أصبح غائما وبدأ يمطر....يا إلهي ماذا أفعل الآن....لقد ضللت الطريق ولا أعرف كيف السبيل إلي الرجوع....ماذا فعلت انا ليحدث كل هذا بي....أأنا سيئه للدرجه التي تجعل ذلك الذي يدعي زوجي يتركني في المشفي ليومين كاملين دون أن يأتي ويطمئن علي حالتي....هل أمري لا يهمه لهذه الدرجه....أين هو الآن ليري حالتي هذه وكيف أصبحت بسبب إهماله....ألهذه الدرجه ليس لي قيمه....ظلت تواصل سيرها إلي أن سمعت أحدا ينادي بإسمها فتتوقف لتنظر خلفها لتجده حمزة وما كان منها إلا أن جرت نحوه بلهفه واحتضنته ليعلو صوت نحيبها....كان الآخر يقف مبهوتا مما فعلته....فهو لم يتوقع أن تكون تلك هي ردة فعلها....حاول كثيرا أن يهدئ من روعها ولكن لا فائده فلا زالت تبكي إضافة إلي إرتجاف جسدها الذي جعله هو الآخر يرتجف....وبعد مرور بضع دقائق هدأت كثيرا وتوقفت عن البكاء كاد حمزة أن يتحرك ولكن تراجع عندما وجدها تفقد توازنها وتوشك علي السقوط فيقوم بحملها ومن ثم وضعها بالسياره وإنطلق
وبعد فتره ليست بالكبيره نجد السياره تقف أمام البنايه ومن ثم ينزل حمزة ويقوم بحملها برفق صعودا بها إلي شقتهم...ويضعها علي فراشها ويقوم بتشغيل المدفأه وإخراج ملابس من خزانتها....وهنا يتنبه إلي أنها نائمه ولا يود أن يفيقها لكي تبدل ملابسها لذلك قرر أن يبدلها بنفسه خيفة أن تمرض بسبب ملابسها المبتله تلك....وبعدما انتهي من تبديل ملابسها دثرها جيدا وظل يتأملها لفتره ثم نام بجوارها علي الاريكه....وتنقضي ساعات الليل سريعا لتستيقظ حسناء وتنظر حولها بعدم استيعاب لتجد حمزة في نفس الغرفة فتنتفض من فراشها وعندما كادت ان تخرج إستيقظ الأخر وقال بصوت متحشرج استني ي حسناء رايحه فين .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهنا تتذكر قسوته عليها وإهماله لها فتبدأ في البكاء....حمزة وقد أصبح يقف أمامها بټعيطي ليه دلوقتي....انا ماعملتش حاجه اهو....وقوليلي بالذوق مشيتي ليه من المستشفي وماستنتيش لما آجي....ولا كنتي عايزه تهربي....قولي الحقيقه ي حسناء عشان انا مابحبش الكذب .
حاولت الاخري ان تسيطر علي حالة البكاء التي أصابتها ولكن لم تستطع وازداد بكاؤها اكثر فيتكلم حمزة بصوت جهوري انا مش فايق لعييطك ده....ماتقولي واخلصي....فتنتفض المسكينه اثر صرخته ومن ثم تتكلم من بين شهقاتها الممرضه اللي قالتي لازم امشي عشان محتاجين الاوضه....فمشيت بس فضلت قاعده بره قدام المستشقي كتير استناك بس ماجيتش....فقعدت اتمشي ومأخدتش بالي اني بعدت وماعرفتش ارجع تاني....هوا دا اللي حصل والله....انا مابكذبش .
لا ننكر أنه اقتنع بما قالته ولكنه لم يقعب وتركها وذهب غرفته....فهو المخطئ هذه المره كما أنه لم يعد قادرا علي تحمل حالة الأعياء التي يشعر بها تلك....أما هي فلم تكن تتوقع ان تكون ردة فعله هكذا....فهي كانت متيقنه من انه سيتهمها بالكذب كعادته....ولكن حمدا لله....فقد مر الأمر بسلام....لم تفكر في هذا كثيرا لأن آلام بطنها منعتها فهي لم تكن تأكل ذلك الطعام الذي يقدم لها في ذلك المشفي....لذلك نجدها تتجه ناحية المطبخ مباشرة وتعد طعاما سريعا ومن ثم تلتهمه بنهم....وبعدما انتهت تذكرت حمزة....كانت ستذهب لتسأله إن كان جائع أم
متابعة القراءة