روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
وتحدثت پقهر يا سلام بتحبني وعملت فيا كل دا....أمال لو مابتحبنيش بقي كنت عملت إيه....وبعدين إنت فاكر إن اللي عملته قليل عشان أسامحك عليه....أنا هفضل طول حياتي أدعي عليك....ربنا ينتقم منك وتدور بيك الايام وتحس بالذل والانكسار اللي انا حاسه بيه دلوقتي....أنا بجد بكرهك اوي لدرجه ماتتخيلهاش....انا عمري ماهسامحك ابدا....قولي بس أسامح علي ايه ولا ايه....علي ضړبك وإهانتك ولا علي إغتصابك ليا....عارف اللي انت شكيت فيا عشانه دا يبقي مين....يبقي حازم صاحبك اللي كان عايز يصلح علاقتنا ببعض....كان بيقعد ينصحني ويقولي الحاجات اللي انا ماعرفهاش عندك....كان بيحاول يخليني افهك....بس انت عملت ايه....بوظت كل حاجه....مش عارفه لإمتي هتفضل قاسې وشكاك أوي كده....بس عارف انت اديتني درس عمري ماهنساه ف حياتي....بس للأسف هيخيلني فكراك....إنت ماسيبتليش حاجه حلوه تشفعلك عندي....أأنا مستحيل أقعد معاك ثانيه بعد كده....فياريت نطلق وكل واحد يروح لحاله .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في صباح اليوم التالي يستقيظ حمزة باكرا ويذهب مباشرة بإتجاه غرفة حسناء....طرق الباب عدة مرات ولكن لم ترد....لذلك يقوم بفتح الباب ويدخل....ليجدها تنام وهي منكمشه علي نفسها كما لو كانت جنينا....فيجلس بجانبها ويملس بيده علي شعرها ويدقق النظر في ملامحها وكأنه يحفرها في ذاكرته....فاليوم سيكون الاخير لهما معا ولا نعرف متي سيلتقيا ثانية....وعندما أحس أنها بدأت تستيقظ إنتفض من مقعده ووقف بجانب سريرها وأخذ ينادي بإسمها كما لو كان يوقظها....فتنتفض الاخري من نومها وتنظر له پحده وتقول بعصبيه إنت ايه اللي جابك هنا....امشي اطلع بره انا مش عايزه اشوف وشك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم ير الاخر وإنما خرج مباشرة وذهب غرفته ليبدل ملابسه....وبعد فتره ليست بالكبيره يخرج كل منهما من غرفته ويلتقيا....ليقوم حمزة بحمل حقيبتها ويفتح الباب ويخرج لتتبعه الاخري وصولا إلي السياره....فيضع تلك الحقيبه في الخلف ويركب ومن ثم تركب حسناء....وينطلق بسرعه متوسطه عازما الذهاب للمحامي ومن ثم الذهاب للمأذون....كان طيلة الطريق ېختلس النظر لها كي يشبع عينيه من رؤيتها....فهو يشعر الآن وكأنه سيفقد قطعه من روحه....وينتهي الطريق ويصلا مكتب ذلك المحامي الذي طلب منه حمزة إحضار مأذون....وبعد فتره ليست بالقصيره من صعودهما العمارة التي يقطن بها المحامي....ينتهي كل شئ ويصبحا غريبين كما كانا....وينزل الاثنان بمشاعر مختلفه....فمنهم من هو حزين حتي البكاء لأجل فقدانها....ومنهم من يشعر وكأنه أصبح حرا بعد أسر....وعندما أصبح أمام السياره تحدثت حسناء دون أن تنظر له لو سمحت هاتلي الشنطه بتاعتي .
حسناء پحده ماتخفش أنا هبقي كويسه طول ما انت بعيد عني....ثم حملت حقيبتها وذهبت....ظل الاخر يراقبها إلي أن إختفت....فيمسح تلك
________________________________________
الدموع التي كانت تجاهد منذ زمن كي تعلن عن وجودها ومن ثم ركب سيارته وإنطلق بها عائدا لشقته .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نجده ينام علي فراش حسناء وينتحب كالطفل الصغير....فهو لم يكن يتخيل في يوم أن يتعلق بها لهذه الدرجه....لقد وصل تعلقه بها لحد جعله غير قادر علي التنفس....يشعر وكأن حياته إنتهت عند اللحظه التي تركته بها....كان يضع وسادتها علي أنفه كي يستنشق عبيرها الذي يعشقه....ويحتضن منامتها التي كانت ترتديها....ألهذه الدرجه كان يحبها....ولكن أنت من ضيعها وللأبد فهي قد رحلت ولن تعود....لقد إستفذت طاقتها علي الغفران وبفعلتك تلك تكون قد خسړت الفرصه الاخيره للتقرب منها ونيل حبها....فلتتحمل عاقبة ما فعلت .
يظل ينتحب هكذا إلي أن ينام....وبعد فتره ليست بالكبيره يستيقظ علي صوت رنين هاتفه....فيلتقطه ويقوم بإغلاقه ومن ثم يذهب غرفته....وبمجرد أن ډخلها حتي أخذ حقائبه وبدأ بوضع ملابسه بها....وعندما إنتهي طلب من حارس البنايه مساعدته....وبعدما وضعهم جميعا في السياره وكاد أن يذهب تذكر ماحدث أمس....فإنتابه الفضول كي يسأله عن هوية ذلك الرجل الغريب....فيستدعيه ويقول إنت امبارح قولتلي إن الراجل الغريب اللي كان نازل من العماره كان نازل من شقه ٦....وأنا اللي ساكن ف الشقه دي....فممكن تقولي إنت تقصد أنهي شقه بالظبط .
مجدي أيوه ي بيه صح....انا قولت ٦ بس كان قصدي
متابعة القراءة