روايه حسنا شيقة جدا

موقع أيام نيوز

هنا مش هتكوني اكتر من خدامه وبيتهيقلي دي مش هتبقي حاجه جديده عليكي ما انتي واخده علي كده....واياكي ي حسناء حد هنا يعرف انك مراتي....انتي بتشتغلي هنا وبس....وعارفه لو أي حاجه حصلت هنا ف الشقه دي وطلعت بره انا هعمل فيكي ايه....ثم سار بإتجاهها وأمسكها من حجابها وشدد قبضته وأكمل قائلا دا هيبقي أسود يوم ف حياتك لأن انا مش ضامن ساعتها هعمل فيكي ايه....واحسنك تتقي شړي وتعملي كل اللي اقولك عليه....ثم شدد قبضته أكثر وقال وهو يجز علي أسنانه مفهوم ولا اقول تاني....أومأت له برأسها

________________________________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهي تكاد ټموت من الالم فهذا القاسې قد شدد قبضته علي شعرها .
وهنا تتحدث الأخري بدموع حاضر بس سيب شعري....انت كده بتوجعني....فيقوم حمزة بفك حجابها وجذبها من شعرها پقسوه حتي أصبحت أذنها ملاصقه لفمه فيقول بصوت يشبه فحيح الافعي بيوجعك!...انتي لسه ماشوفتيش حاجه....وشعرك الحلو دا ي حرام لو ماتظبتيش وعملتي اللي بقولك عليه هيتقص....فأحسنك تسمعي الكلام وتبقي مطيعه معايا كده عشان ابقي جدع معاكي . 
لم ترد الاخري وانما علي صوت نحيبها المقهور ليقوم ذلك القاسې بدفعها علي الأرض وهو يقول أنا همشي دلوقتي....وعايز لما ارجع ألاقي البيت متنضف وهدومي متعلقه مكانها....ثم خرج صاڤعا الباب خلفه لتنتفض تلك الملقاه علي الارض....ومن شدة دفعته اصطدمت احدي ركبتيها بالارض وآلمتها لدرجه جعلتها غير قادره علي الحركه لبضع ثوان....واخيرا وبعد محاولات عدة للنهوض....نهضت وبدأت تستكشف المكان اولا....فالشقه حقا كبيره ومليئه بالاثاث الراقي الذي تبدو عليه الفخامه .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الشقه مكونه من أربعة غرف....ثلاثه منهم ملاصقين لبعضهم أما الاخيره فبعيده عنهم وأقرب إلي المطبخ....ومجرد ان دخلت الغرفة الأولي عرفت أنها غرفته فجميع أثاثها يحمل اللون الاسود إضافة إلي الستائر فهكذه هي غرفته أيضا في القصر....وعندما دخلت الغرفه التاليه وجدت بها مكتبه كبيره إضافة إلي ذلك المكتب الذي يأخذ جزء كبير من الحجره....حاولت فتح تلك الغرفه الثالثه ولكن بابها مقفل....فتراجعت عن فتحها وذهبت بإتجاه الغرفه الاخيره....فبالتأكيد هذه غرفتها وحمدا لله انها بعيده ولن تكون بجانبه....وبعد جوله سريعه في هذا البيت المخيف....نعم مخيف....فالبيت حقا واسع إضافة إلي أن اللون الأسود له النصيب الاكبر منه....بدأت بالتنظيف والترتيب ووضع الأغراض بأمكانها .
وبعد مرور أكثر من ثلاثة ساعات إنتهت أخيرا ولكن إشددت آلام ركبتها إضافة إلي الدوار الذي أصبح لا يطاق....فهي لم تأكل شئ منذ الصباح....لذلك تجدها تذهب مباشرة بإتجاه غرفتها وترتمي علي فراشها ومن ثم تذهب في ثبات عميق....وبعد مرور ساعه أخري يأتي ذلك القاسې ثم يذهب بإتجاه غرفتها ويفتح بابها ويسير نحوها ويقوم بجذبها من شعرها لتفيق تلك المسكين مذعوره وتقول پخوف في أيه !
حمزة قومي يلا اعمليلي الاكل....واياكي بعد كده تنامي قبل ما آجي .
لم ترد الأخري
وإنما أفلتت شعرها من قبضته وسارت إلي الخارج وصولا إلي المطبخ....وبالطبع لحقها وتحدث قائلا عشر دقايق ويكون الاكل جاهز....ولما يخلص هاتيهولي ف أوضتي....ثم ذهب لغرفته....لم تسمع حسناء جيدا ما قاله ذاك إضافة إلي تشوش الرؤيه لديها وشعورها بذلك الدوار مجددا....حاولت جاهده ان تتغلب علي حالة الاعياء تلك ولكن لم تستطع....وكما هو المعتاد فقدت وعيها....مر الوقت الذي حدده حمزة وهي لم تأتي بعد....انتظر كثيرا وعندما نفذ صبره....خرج من غرفته وهو يقول بعصبيه انتي ي زفته كل دا بتعملي إيه....وعندما دخل المطبخ تفاجأ بها ملقاه علي الارض فهرع إليها وحاول إفاقتها ولكن لا فائده....فقام بحملها ونزل بها سريعا ومن ثم ركب سيارته وإنطلق بأقصي سرعه....وبعد فتره ليست بالكبيره وصل بها إلي أقرب مستشفي....وقام بحملها ثانية وإدخالها غرفة الطوارئ كان يريد أن يرافقها ولكن الطبيب لم يسمح له بذلك وأخرجه من الغرفة .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أما هو بالخارج فكان قلقا عليها كثيرا لدرجة جعلته يشعر بأن قلبه سيخرج من مرقده....وبعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب وقال عندها أنيميا حاده ولازم تفضل هنا كام يوم عشان نبقي متابعينها .
حمزة بقلق طب هي كويسه دلوقتي .
الطبيب إحنا ركبنلها محاليل لإن ضغطها واطي جدا ولما يخلصوا هنركبلها أكياس ډم....هي هتحتاج تقريبا كيسين بس للأسف مش متوفر دلوقتي غير واحد .
حمزة هي فصيلتها نوعها اي .
الطبيب أو سالب....لو تعرف حد نفس الفصيله خليه يجي يتبرعلها .
حمزة طب عايزينه إمتي .
الطبيب لازم انهارده .
حاول حمزة جاهدا أن يتذكر ما اذا كان أحد من العائله فصيلته مشابهه لها....ولكن لا فائده فمن فرط توتره لم يستطع....لذلك نجده يهاتف حازم ليسأله عن نوع فصيلته ومن حسن حظه عرف أنها مطابقه....لذلك طلب منه الحضور علي عجاله من أمره....ولم يمر سوي مايقرب من نصف الساعه وحضر ذاك المتبرع....كان حازم يمشي بخطوات سريعه اقرب الي الركض....وبمجرد ان رأي حمزة قال بصوت متقطع أي ي بني خضتني عليك وجبتني علي عمايا....انت كويس اهو امال في اي .
حمزة بحزن حسناء جوه ومحتاجه نقل ډم .
حازم بعصبيه ليه!....انت عملت فيها اي ي حمزة....كنت عارف انك مش
تم نسخ الرابط